لماذا سيظهر "قمر الثلج" المكتمل "صغيرا" في 24 فبراير؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تتزين سماء الأرض في 24 فبراير بـ"قمر الثلج" المكتمل، أي قبل يوم تقريبا من الوصول إلى الأوج، أبعد نقطة عن الأرض في مدار القمر.
ونتيجة لاقتراب القمر من نقطة الأوج، فإن هذا سيخلق ما عرف بـ"القمر الصغير" (minimoon) وهو ما يجعله يبدو في السماء أصغر قليلا من متوسط حجم القمر المكتمل.
إقرأ المزيد اكتشاف معادن غير عادية في عينات التربة القمرية التي أحضرها مسبار صيني إلى الأرضعلى الرغم من أن هذا البدر يمكن تصنيفه على أنه "قمر صغير" إلا أنه ليس مصطلحا فلكيا معترفا به، إنه يصف فقط حقيقة أن القمر يبدو أصغر قليلا.
والفرق في الحجم ليس كافيا لملاحظته، حيث أن فرق الحجم يقدر بنحو 10%.
وتحدث ظاهرة "القمر الصغير"، ونظيرتها، القمر العملاق، لأن مدار القمر ليس دائريا تماما. وفي أقرب نقطة له، يكون القمر على بعد 360 ألف كم (224 ألف ميل) من الأرض، وفي أبعد مسافة له يكون القمر على بعد 405 ألف كم (251.655 ميل) من كوكبنا.
وأطلق على بدر فبراير اسم "قمر الثلج" نظرا لأن هذا الشهر من السنة غالبا ما يكون الأكثر برودة في معظم البلدان في نصف الكرة الشمالي، والتي يشهد عدد منها تساقطا للثلوج.
وتعود التسمية إلى بعض القبائل الأمريكية الأصلية، والتي أطلقت عليه أيضا اسم "قمر الجوع"، و"قمر الدب" و"القمر العظيم" غيرها.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض ظواهر فلكية قمر معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقـ.ـتل شخص لخلافات بينهم بالقليوبية لـ 2 فبراير
قررت محكمة جنايات بنها بالقليوبية، الدائرة الخامسة، تأجيل محاكمة سائق وعاملين لاتهامهم بقتل شخص، وذلك إثر خلافات سابقة بينهم، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الثاني من دور شهر فبراير المقبل للاستعداد والمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف شعبان تعيلب، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد بحيري، وشريف محمد السباعى مصطفي، وعلاء الدين حمدى عبد العزيز قنديل، وأمانة سر كمال حلمى جاويش.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 5786 لسنة 2024 جنح مركز شبين القناطر، والمقيدة برقم 1896 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين "مصطفي ف م"، 42 سنة، سائق، و"عبد الفتاح م ع"، 31 سنة، عامل، و"محمد ف م"، 38 سنة، لأنهم في يوم 6 / 3 / 2024، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، قتلوا المجنى عليه "عماد السيد السيد حسن"، عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أنه وعلى إثر خلف سابق بين المتهمين والمجني عليه بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أدوات "شوم، ماسورة"، وتوجهوا إلي المكان الذي أيقنوا تواجده فيه، وما أن ظفروا به حتى تكاتلوا عليه ضربا، وكال له المتهم الأول ضربة استقرت علي رأسه، فسقط أرضاً غارقاً في دمائه، حال تواجد المتهمين الثاني والثالث على مسرح الجريمة للشد من أذره، ومانعين لمن يقم للحيلولة دون التعدي عليه قاصدين من ذلك إزهاق روح المجنى عليه، فأحدثوا إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا أدوات "شوم، ماسورة"، مما يستخدموا في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.