جيش الاحتلال يقر بإصابة 20 جنديا في غزة.. وصحة القطاع تعلن حصيلة جديدة لضحايا العدوان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 20 جنديا إسرائيليا، في معارك بقطاع غزة، خلال اليومين الماضيين، في وقت أعلنت وزارة الصحة في القطاع حصيلة جديدة لضحايا العدوان المستمر منذ 135 يوما.
ووفق البيانات المنشورة على موقع جيش الاحتلال، فإن عدد مصابيه في قطاع غزة، ارتفع بنحو 20 جنديا في المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، وسط استمرار الاشتباكات بأنحاء القطاع.
وبذلك يرتفع عدد إصابات جيش الاحتلال إلى 2938 منذ بداية الحرب.
في وقت بلغت آخر حصيلة معلنة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 573 قتيلا، منذ بدء الحرب.
كما لفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أنه نفذ 230 عملية إنقاذ ونقل جنود جرحى من داخل غزة إلى مستشفيات إسرائيلية منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في وقت أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 28 ألفاً و985 شهيداً فلسطينياً منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وتُحاكم على أثرها بتهمة "الإبادة الجماعية"، في حين قصف الاحتلال 29 منزلاً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة بالقطاع، في بيان بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68 ألفاً و883 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
اقرأ أيضاً
غزة.. الاحتلال يرتكب 16 مجزرة في 24 ساعة وحصيلة العدوان تتجاوز 28 ألف شهيد
وأضاف البيان: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 127 شهيداً و205 إصابات، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وذكرت الوزارة أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال قصف 29 منزلاً خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء.
ووفق الإعلام الحكومي بغزة، فإن عدد المفقودين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ 7 آلاف مفقود، 70% منهم أطفال ونساء.
ورغم محاكمتها بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية، تواصل إسرائيل استهداف المنازل والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المباني المدنية في غزة، إذ قتلت نحو 2800 فلسطيني منذ إصدار محكمة العدل الدولية، في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قراراً ضدها يأمرها باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة جرحى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة إلى 2815
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة شهداء مصابون إسرائيل الحرب في غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی ساعة الماضیة جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مبادرات أحادية الجانب من صنعاء لفتح طرق جديدة في تعز والحديدة
الثورة / قضايا وناس
مازال فتح الطرقات التي أغلقت بفعل العدوان الأمريكي السعودي يحتل سلم اهتمامات القيادة الثورية، والقيادة السياسية والحكومة في صنعاء، ومازال الطرف الوطني يقدم المبادرات تلو المبادرات لفتح طرقات مغلقة جديدة ومنها المبادرتان الأخريان اللتان تم إعلان عنهما نهاية الأسبوع الماضي لفتح طرق وممرات في محافظتي تعز والحديدة.
ففي محافظة تعز أعلنت السلطات المحلية الخميس البدء بتنفيذ مبادرة فتح طريق جولة القصر – الكمب – حوض الأشراف من طرف واحد.
وقال مدير مكتب الأشغال في تعز المهندس بكيل حميد إن الطريق أصبح جاهزاً لمرور سيارات المواطنين بشكل متواصل خلال شهر رمضان.
من جانبه قال القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، إن هناك ردوداً ايجابية من الطرف الآخر تجاه مبادرة فتح طريق جولة القصر – الكمب – حوض الأشراف التي وجه السيد عبدالملك الحوثي بفتحها من طرف واحد لتسهيل تنقلات المواطنين خلال شهر رمضان.. معربا عن أمله في التجاوب من طرف تحالف العدوان وتفاعله الإيجابي مع هذه المبادرات التي تصب في مصلحة المواطن.
وفي الحديدة تم الإعلان نهاية الأسبوع الماضي عن مبادرات جديدة لفتح طرقات وممرات إنسانية جديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.
الإعلان عن هذه المبادرات، جاء خلال لقاء ضم رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم “اتفاق الحديدة” ماري ماشيتا.
وفي اللقاء، أشار اللواء الموشكي إلى أن الحكومة في صنعاء تقدِّم مبادرات لفتح الطرق والممرات الإنسانية التي تُعتبر خطوات مهمة وضرورية لتخفيف معاناة اليمنيين، مبينًا أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.
وطالب اللواء الموشكي بعثة الأمم المتحدة بإلزام الطرف الآخر بفتح هذين الممرين من جانبه؛ لأن كل الجهود في هذا الاتجاه تصطدم بصلف أدوات تحالف العدوان.. لافتا إلى أنه يجب على البعثة الأممية العمل على مساعدة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ليتسنَّى له تطهير المناطق الملوثة بمخلفات أسلحة تحالف العدوان من الألغام والقنابل العنقودية المتناثرة بمديريات محافظة الحديدة، وما تشكله من مخاطر كبيرة ومًحدقة بحياة المدنيين.
وحثَّ رئيس الفريق الوطني البعثة الأممية على الالتزام بحيثيات ومخرجات اتفاق السويد لدعم اتفاق الحديدة بمختلف جوانبه بما يعود بالفائدة على أبناء محافظة الحديدة.