صحيفة البيان : بوريل يطرح تقديم تمويل عسكري طويل الأمد لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بوريل يطرح تقديم تمويل عسكري طويل الأمد لأوكرانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي طرح المفوض السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على وزراء خارجية .، والان مشاهدة التفاصيل.
بوريل يطرح تقديم تمويل عسكري طويل الأمد لأوكرانيات + ت - الحجم الطبيعي
طرح المفوض السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس في بروكسل تقديم 20 مليار يورو (22 مليار دولار) لدعم الاحتياجات العسكرية الأوكرانية طويلة الأمد.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي إنه من المفترض أن يوفر الدعم المخصص لأوكرانيا "ما يصل إلى 5 مليارات يورو سنويا على مدار الأربع سنوات القادمة"، دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل.
وأعرب بوريل في وقت سابق عن رغبته في أن يغير المساعدة العسكرية المالية التي يقدمها التكتل لأوكرانيا من أساس "شهري" لنهج أكثر ديمومة.
ورفض بوريل إعطاء أرقام محددة للمساعدة العسكرية في خطته المقترحة ولكن قال إن التمويل "سوف يرقى لمقدار مالي كبير".
وقد يسفر المقترح عن توفير خمسة مليارات يورو (6ر5 مليارات دولار) لبرامج الأسلحة والتدريب للقوات المسلحة الأوكرانية لفترة 2024 - 2027 .
وتحدثت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ" الألمانية وصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن الخطة. وحتى الآن أرسل الاتحاد الأوروبي مساعدات عسكرية لأوكرانيا قدرها 6ر5 مليارات يورو في حزم منفصلة.
وزودت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي أوكرانيا بأسلحة عبر جهود ثنائية مستقلة عن التكتل. وأعلنت ألمانيا تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 700 مليون يورو لأوكرانيا في قمة لقادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس الشهر الجاري.
وتحظر معاهدات الاتحاد الأوروبي على التكتل استخدام ميزانيته في مشروعات عسكرية.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبو بكر الديب يكتب: بنصف تريليون يورو.. حرب الجبهات الأربع بين أوروبا وترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن المرحلة المقبلة، ستشهد فتورًا كبيرًا في العلاقة بين أوروبا وأمريكا، والتي استمرت منذ الحرب العالمية الثانية حيث لعبت أمريكا دور الحارس القوي على الدول الأوروبية، ما جعل الأخيرة تتفرغ للاقتصاد والسياسية وتترك الأمن لواشنطن، لكن ومع عودة دونالد ترامب للسلطة من جديد بأمريكا ظهر الانقلاب الأمريكي على الحليف الأوروبي التاريخي.
فما بين تمسك ترامب، بالاستحواذ على جزيرة جرينلاند التابعة للدانمارك وتغاضيه عن أوكرانيا والتحالف مع روسيا، والرسوم الجمركية بعد وضع الاتحاد الأوروبي كمرحلة تالية في القائمة بعد فرض الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا والصين، بزيادة الرسوم الجمركية بنسبة 10% أو 20%، ما يجعل أوروبا أمام مشكلة أخرى تتعلق بالصين التي قد تغرق السوق الأوروبية بمنتجاتها في مواجهة الحواجز الجمركية الأمريكية والحرب الرقمية يقودها صديقا ترامب وعمالقة التكنولوجيا إيلون ماسك ومارك زوكربيرج تزيد التحديات والمصاعب على أوروبا، وبما يسعى دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من خطوط المواجهة مع روسيا في منطقة البلطيق وأجزاء أخرى من أوروبا.
ولا تزال أوروبا، تحت وقع الصدمة، بعدما أعلن ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يؤكد عزمه على التعامل مع هذا الملف بشكل ثنائي دون أوروبا أو أوكرانيا.
وردا على تهديد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المنتجات القادمة من دول الاتحاد الأوروبي، عبر قادة التكتل وزعماء بارزون فيه عن عزمهم على الرد.. ويسعى القادة الأوربيون لتحديد الدور الذي يمكن أن تلعبه أوروبا في مفاوضات السلام من خلال أداوتها الدبلوماسية والسياسية والعسكرية لتقوية موقفهم في محادثات السلام، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه حاول، خلال لقائه نظيره الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، إقناعه بأن أمريكا لا تستطيع خوض حرب تجارية ضد الصين وأوروبا في الوقت نفسه.
وبدت الانتخابات الألمانية علامة مهمة علي مستقبل السياسة الألمانية، حيث تقدمت الأحزاب التي تروج لسياسات أكثر تشددا في قضايا الهجرة والطاقة، وهو ما لاقى دعما من قوى سياسية في دول أخرى مثل الولايات المتحدة ورئيسها ترامب، ويأتي فوز اليمين المقرب من ترامب في ألمانيا ليضعف قدرة الاتحاد الأوروبي على الصمود في الحرب التجارية مع ترامب فضلا عن أن العديد من الدول الأوروبية مثل بولندا والمجر وإيطاليا وحتى ألمانيا ترغب في التفاوض مباشرة مع دونالد ترامب.
وبدأ زعيم اليمين المحافظ في ألمانيا فريدريش ميرتس، الفائز في الانتخابات بفارق أقل من المتوقع، مفاوضات شاقة لتشكيل حكومة ينتظرها الأوروبيون لتكون قوة دفع في مواجهة دونالد ترامب وروسيا، ومواجهة التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية والتي تتمثل في المواقف الصادرة عن دونالد ترامب بشأن حرب أوكرانيا والمخاوف من التحالف عبر الأطلسي والتهديدات الأمريكية بزيادة الرسوم الجمركية، فضلا عن الأزمة التي يواجهها النموذج الاقتصادي الألماني القائم على الصناعة من قبل المنافس الصيني.
وأعلن المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس، أنه يتحمل مسؤولية الهزيمة المريرة، فيما يُتوقع أن ينسحب من الحياة السياسية.
ويبحث الاتحاد الأوروبي عن سبل لخلق استراتيجية دفاعية أقل اعتمادا على أمريكا وأكثر مرونة وكفاءة وزيادة الاستثمار في الدفاع لكن ذلك يتطلب 10 سنوات علي الأقل وتوفير ما لا يقل عن نصف تريليون يور، فضلا عن تطوير سياسة أوروبية مستقلة بعيدا عن أمريكا، وإعادة تقييم العلاقات مع واشنطن وكذلك تعزيز دور دول التكتل كوسيط في حل النزاعات الدولية في الشرق الأوسط.
وخلال مؤتمر ميونيخ للأمن، شن نائب الرئيس الأميركي، جيمس ديفيد فانس، هجوما غير مسبوق على الدول الأوروبية، وقال للقادة الأوروبيين: "بلدانكم تواجه أزمات كبيرة".
ويتوقع الاتحاد الأوروبي، أن تؤثر الدفعة الأولى من الرسوم الجمركية لدونالد ترامب على واردات الصلب والألمنيوم على ما يصل إلى 28 مليار يورو 29.3 مليار دولار، من صادرات الكتلة، ما يشكل تصعيدًا كبيرًا في الحرب التجارية التي يشنها ترامب.