في تصريحات جرت خلال مؤتمر ميونيخ الأمني، أثار رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، جدلاً واسعًا بكشفه عن كتاب بعنوان “نهاية اليهود”، والذي زعم أنه عُثر عليه في حي الفرقان بغزة، مُعزيًا تأليفه إلى محمود الزهار. هرتسوغ وصف الكتاب بأنه يُجسد الأيديولوجيا المعادية للسامية، مشيرًا إلى أنه يُعبر عن كراهية لليهود ويدعو إلى تدميرهم، وفقًا لما نقلته صحيفة “يديعوت”.

من جانبه، رد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، نافيًا صلة الزهار بالكتاب، مؤكدًا أن الكتاب من تأليف “أبو الفداء محمد عزت محمد عارف” وتم نشره في التسعينيات بمصر والسعودية.

الزعاترة انتقد تصريحات هرتسوغ بشدة، معتبرًا إياها تعكس “سخفًا استثنائيًا” وتشير إلى التأزم الذي يعيشه “الكيان الإسرائيلي” وسط فشله في لعبة الدعاية عالميًا، خصوصًا في ظل الحرب التي يشنها على قطاع غزة. وأضاف الزعاترة أن الجرائم المرتكبة ضد الأطفال في غزة، والتي تم بثها على الهواء مباشرةً، هي الأدلة الحقيقية على نازية الجيش الإسرائيلي، مشددًا على أن القضية لا تكمن في كتاب فكري تم نشره في الماضي بقدر ما تكمن في الأفعال الحالية للدولة الإسرائيلية.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية  
  • الحاجي: تصريحات الحكومة عن اقتراضها من المصرف المركزي تتناقض مع ادعاءات استقرار الاقتصاد الليبي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم منازل الأهالي في مدينة قلقيلية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية 
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عين قينيا شمال رام الله
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشرقية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس