انتدبت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة في مقتل مسؤول عسكري بوزارة الدفاع اليمنية داخل شقة بمنطقة بولاق الدكرور. 

ويتولى خبراء الأدلة الجنائية رفع الاثار البيولوجية "البصمات والدماء" من مسرح الجريمة لفحصها والتعرف على هوية الجناة وما اذا كان عددهم اكثر من شخص.

 

وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه بعدما قررت نقل الجثمان الى مشرحة زينهم لاجراء عملية التشريح لتحديد اسباب الوفاة. 

وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة مسئول بوزارة الدفاع اليمنية داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور بعد اكتشاف مقتله فجر اليوم الأحد. 

بعد مقـ.تله ببولاق الدكرور.. نقل جثمان مسئول عسكري يمني لمشرحة زينهم الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف غموض العثور على جثة مسؤول عسكري يمني ببولاق الدكرور|صور

تلقت مديرية أمن الجيزة اخطارا بالعثور على جثة أجنبي داخل شقته في منطقة بولاق الدكرور، فور اخطار اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال الى مسرح الجريمة وكشف ملابسات الجريمة وهوية المجني عليه. 

وأشار الفحص المبدئي لضباط مباحث الجيزة ان المجني عليه اللواء حسن بن جلال العبيدي مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية وتبين اصابته بعدة اصابات أدت لمقتله. 

وكشفت التحريات الأولية عن تنفيذ الجريمة منذ قرابة 48 ساعة واكتشف اصدقائه الجريمة بعد اختفائه بشكل مفاجئ وعدم رده على هاتفه المحمول فاضطروا للذهاب الى شقته ليعثروا على جثته.

وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية للتحقيق. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأدلة الجنائية النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

عندما غنت أم كلثوم في باريس

فى ظل احتفاء الوفد بكوكب الشرق أم كلثوم، السحر المتجدد فى عالم الغناء والموسيقى، التى رحلت عن عالمنا منذ 50 عامًا بالتمام، رغم الغياب قصصها لا تنضب، وما زال البحث جاريًا عن أسرار الأسطورة الغنائية. 

«اليوم تشدو كوكب الشرق فى عاصمة النور باريس، وغدًا بإذن الله تشدو فى القدس المحررة»، بهذا التقديم أذاع جلال معوض فى 15 نوفمبر عام 1967 أولى حفلات الست على مسرح الأوليمبياد، حيث أبدعت أم كلثوم فى الغناء على خشبة مسرح الأوليمبياد فى العاصمة الفرنسية باريس، بهدف تخصيص إيراد الحفل للمجهود الحربى بعد نكسة 67، وهو المكان الذى يضم أكبر جالية يهودية فى أوروبا آنذاك، ما أضفى أهمية خاصة على الحدث.

الحفل شهد حضوراً جماهيرياً غير مسبوق، حيث امتد الطابور أمام المسرح لمسافة كيلومتر تقريباً، ووصل سعر التذكرة إلى أعلى قيمة فى تاريخ الأوليمبياد حتى ذلك الوقت.

ورصد محمد سلماوى، شاهد هذا الحفل، فى مذكراته، «يومًا أو بعض يوم»، كواليس الحفل قائلًا، فى الاستراحة فوجئت بـ«كوكاتريكس» «صاحب ومدير مسرح الأوليمبيا» يهرع إلىّ، طالبًا منى التوجه معه إلى «مدام أم» كما كان ينادى أم كلثوم، متصورًا أن هذا هو اسمها، وأن «كلثوم» هو لقب العائلة.

 وقد كان كثيرًا ما يحتاج إلى الترجمة فى حديثه مع أم كلثوم التى لم تكن تحدثه إلا باللغة العربية، وقد تصورت فى البداية أنها لا تجيد الفرنسية، إلى أن استمعت إليها تتحدثها بسهولة.

كانت أم كلثوم جالسة وسط الفرقة الموسيقية على كرسى مذهب من طراز«لويس السادس عشر» غير الكرسى الخيزران الذى اعتدناه فى حفلاتها بالقاهرة.

كان عازف الكمان الأول أحمد الحفناوى إلى جوارها، وكان بقية أعضاء الفرقة يستمعون إليها، وهى تبدى لهم بعض الملاحظات، فحياها «كوكاتريكس» وقبل يدها، فردت عليه التحية من دون أن تنهض من كرسيها. فأبدى مدير المسرح اعتراضه على طريقة تقديم الوصلة الأولى من الحفل التى «تحدث فيها المذيع حديثًا سياسيًا ليس هذا مجاله»، على حد قوله، وكان جلال معوض قد قدم الحفل باعتباره نصرًا سياسيًا للعرب، وقال: «اليوم تشدو كوكب الشرق فى عاصمة النور باريس، وغدًا بإذن الله تشدو فى القدس المحررة»، وناشد «كوكاتريكس» أم كلثوم أن تطلب من «المذيع» ألا يقدم الوصلة الثانية بهذه الطريقة الحماسية، مضيفًا «نحن فى حفل فنى، ولسنا فى مناسبة وطنية».

 وشعرت بالحرج من الموقف، وتحيرت كيف سأترجم ذلك لأم كلثوم، لعلمى بأنها لن تقبل هذا الكلام، لكننى قبل أن أنتقى كلماتى، وجدتها تنتفض واقفة وقد فهمت من دون ترجمة كل ما قاله المدير اليهودى للمسرح، وقالت «قل له بل نحن فى مناسبة وطنية، وإنى جئت إلى فرنسا من أجل المساهمة فى المجهود الحربى لبلادى، وإذا كان أسلوبنا لا يروق له فليعتبر اتفاقنا لاغيًا، ثم التفتت إلى الموسيقيين وقالت لهم «لموا الآلات يا ولاد».

وكاد «كوكاتريكس» يغشى عليه وأنا أترجم له بسرعة ما قالته أم كلثوم، وأمام اعتذاراته المتكررة وتوسلاته المتلاحقة، تراجعت أم كلثوم، وقدم جلال معوض الوصلة الثانية من هذا الحفل التاريخى من دون أن تحاول أم كلثوم كبح حماسه الوطنى.. انتهى كلام محمد سلماوى فى هذا الموقف العظيم، وغدًا نلتقى مع ما فعلته الدولة فى أم كلثوم.

قدمت أم كلثوم أغنية «أمل حياتى» التى لحنها الموسيقار محمد عبدالوهاب، وتبعتها برائعة رياض السنباطى وشعر إبراهيم ناجى «الأطلال»، ثم اختتمت حفلها بأغنية «فات الميعاد» التى لحنها الموسيقار بليغ حمدى.

وأثناء غناء الأطلال قفز شاب مخمور إلى المسرح وأمسك بقدم أم كلثوم بقوة فى محاولة تقبيلها، إلا أنها رفضت، وسحبت قدمها فهوت وسقطت على خشبة المسرح، وساعدتها فرقتها على الوقوف لتواصل الغناء، واستطاعت أم كلثوم أن تحول الموقف إلى نكتة، لتخرج الجمهور من الارتباك، فغنت مقطعًا من أغنية (هل رأى الحب سكارى بيننا)، وهى تشير بيدها إلى ذلك الشاب وهو فى أيدى رجال الأمن يقودونه إلى خارج المسرح.

ما زال هذا الحفل له أصداء، تناوله الشباب، فى برنامج «الدحيح» الذى يقدمه صانع المحتوى المصرى الشهير أحمد الغندور، وجاءت الحلقة بعنوان «أم كلثوم فى باريس».

 

وباريس تحتفى على مسرح فيلهارمونى

بدعوة من إدارة مسرح فيلهارمونى دو باريس، يستضيف المسرح فى الثانى من فبراير المقبل احتفالية خاصة لتكريم السيدة أم كلثوم فى الذكرى الخمسين لرحيلها، يرعاها وزير الثقافة المصرى أحمد فؤاد هنو، وتحييها أوركسترا القاهرة للموسيقى العربية.

وجهت إدارة مسرح فيلهارمونى دو باريس، دعوة لإحياء حفل مماثل فى العاصمة الفرنسية تجاوب معها وزير الثقافة المصرى أحمد فؤاد هنو وسيرعى الحفل بالحضور شخصياً، وتحدد فى الثانى من فبراير المقبل، بمشاركة أوركسترا القاهرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو علاء عبدالسلام، ومطربتى أوبرا القاهرة: رحاب عمر، وإيمان عبدالغنى.

إدارة المسرح أعلنت بسعادة بالغة أن بطاقات الحفل الـ2400 بيعت بالكامل منذ أيام وتم فتح قائمة الانتظار– وايتنج ليست– للراغبين فى حضور الحفل، ولم يتقرر إمكانية إضافة ليلة ثانية طالما أن الإقبال الجماهيرى كثيف، تماماً كما حصل فى النصف الثانى من الستينيات عندما أحيت أم كلثوم حفلاً كبيراً على خشبة مسرح الأوليمبيا دعماً للمجهود الحربى للجيش المصرى بعد العدوان الإسرائيلى عام 1967.

وسيواكب هذه الاحتفاليات تحديد موعد حفل افتتاح العرض الخاص لفيلم: الست، للمخرج مروان حامد، نص أحمد مراد، والذى اختيرت لبطولته الممثلة منى زكى، وهو يروى بأسلوب خاص سيرة أم كلثوم الشخصية والفنية.

مقالات مشابهة

  • عندما غنت أم كلثوم في باريس
  • العثور على جثة نجار متوفى داخل شقة في حلوان
  • خاص.. الأمن يضبط المتهم بقتل مسنة في بولاق الدكرور
  • أزمة نفسية..تفاصيل إنهاء طالب حياته قفزًا من شقته في الهرم
  • محافظ الجيزة يصدر قرارا بإنشاء مركز السيطرة للطوارئ والسلامة العامة
  • محافظ الجيزة: إنشاء مركز السيطرة للطوارئ والسلامة العامة لدعم خطط الدولة
  • محافظ الجيزة: إنشاء مركز السيطرة للطوارئ والسلامة العامة لدعم خطط الدولة في مجالات التأمين المختلفة
  • إقامة غير مشروعة.. مفاجآت بواقعة وفاة طبيب على المعاش داخل شقته في 15 مايو
  • حبس شاب طعن والده في بولاق الدكرور بالجيزة
  • تجديد حبس شاب شرع فى قتل والده ببولاق الدكرور 15 يوما