صحار.. مدينة صحية في إقليم شرق المتوسط
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حصلت مدينة صحار الصحية على شهادة الاعتراف الدولي من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، لتصبح بذلك مدينة صحية في إقليم شرق المتوسط، وتسعى من خلاله إلى تحقيق معايير التنمية المستدامة وتحقيق الرفاهية لجميع أفراد المجتمع.
وقالت الدكتورة نجاة بنت محمد الزدجالية مديرة المكتب التنفيذي لمدينة صحار الصحية إنَّ المكتب التنفيذي لمدينة صحار الصحية يواصل جهوده في تنفيذ العديد من المشروعات المعززة للصحة من خلال التشجيع على اتباع أسلوب حياة صحي، إضافةً إلى العمل على حملات توعوية صحية، وتعزيز الفعاليات الاجتماعية والثقافية بالتعاون مع جميع القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، مُشيرة إلى أنَّ مدينة صحار تأتي من أوائل المدن التي تبنت برنامج المدن الصحية في إقليم الشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عام 2005م.
وأضافت أنَّه بعد عمل دام قرابة 19 عامًا من الإنجاز والعطاء المتواصل وتطبيقًا لـ (80) معيارًا مقسمًا على تسعة محاور، فقد اعترفت منظمة الصحة العالمية بمدينة صحار الصحية لما تم ملامسته من تغيير، وتطبيقها للمعايير المطلوبة لنيل شهادة الاعتراف الدولي.
الجدير بالذكر أنَّ "برنامج المدن الصحية" أحد برامج منظمة الصحة العالمية التي يتم تنفيذها في سلطنة عُمان بإشراف من وزارة الصحة، وبرنامج "المدن الصحية أداة ومنصة" التي تعمل من خلالها كافة القطاعات الحكومية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالتشارك مع أفراد المجتمع المحلي، لمقاربة المحددات الاجتماعية للصحة وتقديم الخدمات الصحية، كما يُسهم بشكل فعَّال في إدخال التحسينات على البيئة المحلية والمرافق العامة التي تُحقق مزيدًا من الرفاهية للناس والجودة لنوعية حياتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تناقش الاستعدادات للامتحانات وتعليمات المراكز الامتحانية الصحية
دمشق-سانا
ناقش رؤساء دوائر الصحة المدرسية والمشرفون الصحيون بالمحافظات في وزارة التربية والتعليم التحضيرات المتعلقة بالعملية الامتحانية والالتزام بتعليمات المركز الصحي.
وتركز الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم حول تحديد الخطة الصحية خلال العملية الامتحانية، وشروط القبول لطلاب ذوي الإعاقة بالمراكز الامتحانية والخطة الموضوعة لهذا العام.
مديرة الصحة المدرسية بالوزارة الدكتورة هتون الطواشي أشارت إلى أن الهدف من الاجتماع تحديد الاحتياجات الصحية للفرق الطبية خلال فترة الامتحانات، وآلية التنسيق مع فرق الصحة والدفاع المدني والهلال الأحمر، إضافة إلى طريقة القبول لحالات ذوي الإعاقة من مكفوفين وإعاقات ذهنية، وتحديد نوع المساعدة التي يمكن تقديمها لهم من خلال الشروط المعتمدة، مؤكدة ضرورة الالتزام بالتعليمات الوزارية، وخاصة بالنسبة للمركز الصحي.
وأوضح مدير الامتحانات بالوزارة محمود حبوب أهمية هذا الاجتماع لتوحيد آلية العمل، ومناقشة كل الصعوبات ومقترحات حلها، مبيناً أن الامتحانات تعتبر عملية متكاملة، تتطلب تضافر الجهود وتحمل المسؤولية.
تابعوا أخبار سانا على