هيئة الزكاة: أتمتة إجراءات النقل بالعبور البري الدولي TIR
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكملت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أتمتة إجراءات دفاتر النقل بالعبور البري الدولي “TIR" جميع منافذها الجمركية؛ بحيث تنهى إجراءات الناقلين بالعبور بذلك النظام والفسح عبر المنافذ الجمركية بعد إتمام عملية الربط الالكتروني للنظام.
وأفادت الهيئة أنها تسعى من خلال هذه الخطوة إلى التيسير على عملائها واختصار الوقت والجهد عليهم, إلى جانب سعيها للوصول إلى خدمات جمركية تُقدم وفقًا لأفضل الممارسات، والتي من شأنها أن تُحقق الأثر الإيجابي على مستوى منظومة الخدمات اللوجستية، مؤكدةً التزامها بتطوير خدماتها الجمركية بما يتماشى مع أهداف استراتيجيتها في تيسير التجارة والإسهام في تحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية.
يذكر أن المملكة انضمت إلى اتفاقية النقل البري الدولي "TIR" في وقت سابق، وذلك بهدف توحيد وتسهيل الإجراءات الجمركية والإجراءات الخاصة بنقل بضائع الترانزيت، بالإضافة إلى تعزيز الجانب الأمني الذي يضمن نقل البضائع في ناقلات وحاويات آمنة مما يُسهم في نمو حركة التبادل التجاري والترانزيت بين بلدان أعضاء الاتفاقية والحد من مدة انتظار الشاحنات وتسهيل حركة عبورها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة التخطيط والتعاون الدولي ومنظمة التنمية السورية
دمشق-سانا
وقع رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي مع مدير منظمة التنمية السورية فاروق بطحيش اليوم مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون في المجالات التنموية والإغاثية، وبناء القدرات، والتنسيق المشترك لوضع منهجية للتنمية المجتمعية على كامل الأراضي السورية.
وفي تصريح لمراسل سانا بين بدوي أن المذكرة تهدف إلى التنسيق والتعاون المشترك في المشاريع التنموية والإغاثية بما يتوافق مع تحقيق أهداف وأولويات التنمية الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية بشكل مستدام في عموم البلاد، وذلك وفق الرؤية الوطنية للقطاعات كافة، ولا سيما المجتمعي منها.
بدوره أوضح بطحيش أن المذكرة ترمي إلى التعاون والتخطيط لبناء بنك الاحتياج التنموي وفق منهجيات التنمية المجتمعية المتقدمة، التي تعمل على تطويرها مجموعه من الخبراء التنمويين، بالمشاركة مع اللجان التي سيتم تفعيلها من قبل الهيئة والمنظمة، لافتا إلى أن اللجان المشتركة ستعمل على التنسيق مع جميع الجهات المعنية، وبالذات الجهات المحلية للانطلاق من المجتمع لبناء بنك الاحتياج التنموي وتحويله على شكل خطط تنفيذية ورسم مسار تنموي واضح في عدالة كاملة لسوريا.
تابعوا أخبار سانا على