بين التجميد والتفكير في الانسحاب.. مصادر تكشف ما يدور بين أحزاب الحركة المدنية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت 3 مصادر بأحزاب الإصلاح والتنمية والدستور والمحافظين، عن أن الثلاثة أحزاب يدرسون موقفهم الحالي من الاستمرار في الحركة المدنية من عدمه، وذلك في ظل حالة الانقسام التي ضربت الحركة الفترة الأخيرة.
يضاف ذلك إلى قرار حزبي المصري الديمقراطي الاجتماعي والعدل، بتجميد نشاطهما في الحركة المدنية، وذلك في الربع الأخير من العام الماضي، على خلفية ما حدث في الانتخابات الرئاسية، وعدم قدرة تلك الأحزاب على التوافق على مرشح واحد وممثل الحركة آنذاك، فريد زهران.
وذكر المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب مستاء من الطريقة التي تدار بها الحركة المدنية الديمقراطية، ولذلك سوف يدرس الحزب من خلال اجتماع يعقد خلال الأيام المقبلة للمكتب التنفيذي للحزب، موقفه من الاستمرار في الحركة المدنية من عدمه.
وأضاف "عبد النبي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هناك أطرافا داخل الحركة المدنية تدير الحركة بمفردها وتصدر بيانات لا تعرض على الأحزاب أعضاء الحركة، لذلك فإن حزب الإصلاح والتنمية سوف يدرس موقفه.
وحول الموقف الذي يمكن أن يتخذه الحزب، أشار إلى أن الاتجاه أقرب إلى الانسحاب، لكنه لم يتم اتخاذ قرار بعد، فربما يكمل الحزب في الحركة، أو يرسل إنذار للأمانة العامة لتغيير الطريقة التي تدار بها الحركة المدنية.
في سياق متصل، كشفت مصادر أن حزب الدستور يتجه هو الآخر للانسحاب من الحركة المدنية، لكنه لم يتخذ القرار بعد.
وفيما يتعلق بموقف حزب العدل من عودته نشاطه للحركة المدنية من عدمه، قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الإعلامي باسم الحزب، إنه الحزب مجمد عضويته في الحركة المدنية، ولم يتخذ قرارًا بعد سواء باستئناف نشاطه بالحركة أو الانسحاب نهائيًا.
وأعرب "الشناوي" في تصريح لـ "صدى البلد"، عن ضيق حزب العدل لما يدور داخل الحركة المدنية، لافتًا إلى أن الانقسامات الحالية داخل الحركة، نتيجة لانفراد بعض الشخصيات العامة بالقرار.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن الصحفي خالد داود انتهاء مهمته كمتحدث إعلامي باسم الحركة المدنية وذلك لرغبته التركيز في الفترة المقبلة على حياته المهنية والشخصية.
واضاف داود أنه سيواصل حضور اجتماعات الأمانة العامة للحركة المدنية كأحد الشخصيات العامة المؤسسة للحركة وبصفته الرئيس السابق لحزب الدستور.
وكانت أحزاب قد طرحت أن يتم اتخاذ القرار داخل الحركة المدنية بالتصويت، وذلك بدلا من أن يكون القرارات الصادرة بالتوافق.
وأشارت مصادر لـ "صدى البلد" إلى أن حمدين صباحي اقترح أن يكون التصويت ملزمًا بأغلبية الأصوات وليس بالتوافق.
في الوقت نفسه، جاء مقترح آخر بأن يكون التصويت بالأغلبية وتكون الغلبة للأحزاب وممثل عن الشخصيات العامة أو ممثلين فقط وليس جميعهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحركة المدنية الإصلاح والتنمية الدستور المحافظين خالد داود فی الحرکة المدنیة داخل الحرکة
إقرأ أيضاً:
بايدن: نظام الانتخابات عادل وشفاف وأرفض التشكيك فيه
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن نظام الانتخابات عادل وشفاف وأرفض التشكيك فيه.
الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة
وقال “بايدن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إنه :" قدمنا تشريعات هامة جدا خلال السنوات الأربع الماضية".
بعد الهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وجهت كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي خطابًا إلى مؤيديها في جامعة هوارد في واشنطن، مؤكدة أن "النتيجة ليست ما كنا نتمناه، ولم تكن النتيجة التي ناضلنا من أجلها وصوتنا من أجلها".
وأضافت هاريس: "لكنني أود أن أخبركم بشيء واحد: ضوء الوعود الأمريكية سيستمر في التألق ما دامنا لا نستسلم، وما دامنا نواصل القتال".
على الرغم من الحزن الذي غلف كلماتها، عبرت هاريس عن شكرها العميق لمؤيديها، وأكدت أنها تلتزم بمبدأ "الانتقال السلمي" للسلطة مع دونالد ترامب، الفائز في الانتخابات. وفي إشارة إلى تماسك الشعب الأمريكي في مواجهة التحديات، قالت هاريس: "أعلم أن لديكم مشاعر مختلطة، ولكننا يجب أن نقبل نتيجة الانتخابات".
وأضافت هاريس أيضًا شكرًا لعائلتها وللرئيس جو بايدن، معبرة عن فخرها بحملتها الانتخابية، رغم الهزيمة الثقيلة. ورغم كل الصعوبات، دعت هاريس أنصارها إلى الاستمرار في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، مؤكدة أن "المعركة لم تنتهِ بعد".
أسباب الهزيمة:تعددت أسباب هزيمة هاريس، وكان أبرزها جو بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، الذي تمسك بترشيحه مجددًا رغم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي. في الأشهر الأخيرة، لم يعد بايدن قادرًا على الظهور بالقوة الكافية في المناظرات، ما ساهم في تأجيج شعور بالخيبة داخل صفوف الحزب. وعلى الرغم من الدعم الذي حصلت عليه هاريس من بعض الشخصيات الكبيرة داخل الحزب، مثل باراك أوباما ونانسي بيلوسي، فإنها لم تتمكن من استغلال هذه الفرصة بشكل كامل.
أسباب أخرى تتعلق برؤية هاريس الخاصة للسياسة الخارجية، وخصوصًا في ملف غزة، حيث فقدت دعم بعض الأمريكيين العرب بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل، بينما تعرضت لانتقادات من اليهود المحافظين بسبب تزايد مشاعر معاداة السامية في الولايات المتحدة.
الاقتصاد ومطالب الأمريكيين:أما في ما يخص الاقتصاد، فقد كان من الصعب على هاريس تجاوز الموروثات السلبية التي تركها حكم بايدن، لا سيما مع أزمة الأسعار المرتفعة في ظل تداعيات الجائحة وحروب أوكرانيا وغزة. كما لوحظ أن الاقتصاد تحت إدارة بايدن لم يكن في وضع جيد بما يكفي ليتحمل الحزب الديمقراطي مسئولية قيادة البلاد لفترة أخرى.