استلام مبنى مدرسة الأشخرة للبنات بجعلان بني بوعلي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تم بنيابة الأشخرة التابعة لولاية جعلان بني بوعلي استلام المبنى الجديد لمشروع مدرسة الأشخرة للبنات (٩-١٢)، حيث قامت لجنة استلام المشاريع المتكاملة بوزارة التربية والتعليم والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية باستلام المبنى الذي يأتي ضمن العديد من المشاريع التربوية وأعمال الإضافات والصيانة بمختلف مدارس ولايات المحافظة وذلك من أجل مواكبة الزيادة المتنامية في أعداد الطلبة وتخفيف الكثافة في بعض المدارس القائمة حاليًا.
وقد حضر الاستلام كل من عبدالله بن علي الفوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية ومبارك بن سالم الفارسي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية.
ويتضمن المشروع 18 فصلا دراسيا و3 مختبرات مطورة لمواد ( الفيزياء والكيمياء والأحياء ) ومختبري حاسوب و4 غرف للمعلمات وغرف للإداريين لكل من المديرة والمساعدة وغرفة الإدارة وغرفة الاجتماعات بالإضافة إلى 8 دورات مياه وغيرها من المرافق التي يتضمنها المبنى المدرسي المتكامل، بالإضافة إلى الملعب الثلاثي والجمعية التعاونية وغرفة للحراس والسائقين.
وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع مليونًا وأربعمائة وخمسة وثلاثين ألفا ومائة وريالا واحدا.
وقال محمد بن حمد السنيدي مدير دائرة المشاريع والخدمات بالمديرية العامة لمحافظة جنوب الشرقية: لقد سعدنا باستلام مبنى مدرسة الأشخرة الذي يعد تحفه معمارية يحتوي على العديد من المرافق المطورة وفق آخر التحديثات الإنشائية، مشيدا بالجهود المبذولة في متابعة سير العمل بالمدرسة والإشراف عليه لكي يتم الإنجاز في الوقت المحدد وبأعلى معايير الجودة والإتقان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدرسة مهدمة لتعليم الأطفال في خان يونس جنوب القطاع
في صورة من تجليات الصمود والتحدي ومع تواصل غارات الصراع، مدرسة مدمرة تعود لتعويض الفاقد التعليمي في خان يونس، هنا وبين حطام المدرسة إرادة أطفال لا تهزم، فالطائرات التي سحقت غالبية المدارس لم تقدر على سحق الوعي والارادة لطلب العلم، طائرات دمرت كل شيء في المكان لكنها لا تستطيع النيل من سعادة هؤلاء الأطفال بعودتهم إلى الدراسة.
عودة هؤلاء الأطفال إلى بعض الفصول المدمرة والدراسة ولو بشكل خارج عن المألوف، يشعر الأطفال بأن جزءاً من الحياة الطبيعية عاد مجددا، ويثبت للعالم أن أطفال غزة محبون للحياة والعلم والسلام ويتحدون الواقع ويرسلون رسائل أنهم بحاجة لإنهاء هذا الصراع للتعليم في مكان آمن ولائق بهم.
أخبار ذات صلةفي هذه الفصول أطفال منهمكون في الدراسة والكتابة وتحصيل العلم، لكنهم تحت إطلاق النار وأزيز الطائرات ودوي المدافع، يفتقرون إلى الأدوات التعليمية الأساسية، ولكنهم بصوت عال يجتمعون ليكرروا حروف لغتنا العربية، ليعلو صوتهم على أصوات الطائرات والغارات التي تملأ المكان.
مدرسة مهدمة لتعليم الأطفال في خان يونس جنوب القطاع
تقرير: وليد عبدالرحمن
#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/ZD0gS36qaL
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
الاتحاد يعسكر في دبي