بألوان العلم الفلسطيني.. إكسسوارات «دعاء» تُرضي الأذواق وتخدم «القضية»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
«التفوق الدراسي، إنشاء مشروع خاص، تحقيق دخل مستقل، النجاح في الحياة العملية».. أحلام تراود أذهان الشباب دائمًا عقب التحاقهم بالجامعة، إلا أنّ «دعاء» كانت تعلم أنّ الطريق لتحقيق تلك الأهداف ليس ورديًا، لذا اتخذت مسارًا خاصًا بها، شغفها بالإكسسوارت جعلها تؤسس مشروعًا مصغرًا وتنضم للكثير من المعارض لتنفق على دراستها وتساعد أسرتها.
دعاء عادل ذات الـ20 عامًا، التحقت بكلية خدمة اجتماعية في جامعة الفيوم، لكنها لم تهمل شغفها أبدًا بمجال الإكسسوارات وكيفية تصنيعها والخامات الملائمة لها، لذا تعلمت أساسيات الصناعة من الألف إلى الياء عبر الإنترنت، حتى استطاعت أنّ تنتج مشغولات مختلفة: «في البداية الموضوع كان هدف شخصي ليا، كنت حابة إني أعمل إكسسوارات وألبسها علشان بحب الهاند ميد جدًا، وبعد كده بدأ أصحابي يطلبوا مني إني أعمل زيها، من هنا قررت أعمل براند ومشروع خاص بيا».
منذ نحو 6 سنوات، أسست الطالبة العشرينية مشروع إكسسوارت أونلاين إلى جانب دراستها، بهدف الإنفاق على نفسها وكليتها وتخفيفًا من الأعباء المادية لأسرتها، وفي الوقت ذاته، تنمي موهبتها التي تعلقت بها كثيرًا: «ماما شجعتني جدًا أني أبدأ البيزنس الخاص بيا، والموضوع في الأساس كان هواية واتحول لمهنة ومشروع مربح جدًا»، بحسب حديثها لـ«الوطن».
إكسسوارات تدعم القضية الفلسطينيةسرعان ما اكتسبت الطالبة بالفرقة الرابعة، شعبية وقبولا لدى أصدقائها، وقررت أنّ تدعم القضية الفلسطينية على طريقتها الخاصة: «في ناس كانت بتطلب حاجات مخصوص زي أشكال بالخرز بألوان علم فلسطين، أو الشال الفلسطيني، أو ميداليات على شكل خرائط فلسطين».
تصنع «دعاء» سلاسل وأنسيالات و«غوايش» وحلقان وسبح، وتوجد لديها خامات كثيرة بلاتين وذهب صيني، وتبدأ الأسعار من 10 جنيهات حتى 150 جنيهًا حسب الخامة، واستطاعت عرض منتجاتها في كثير من المعارض والبازارات داخل الجامعة: «رعاية الشباب نظمت كذا معرض في كليتي وأنا شاركت فيها، وإنّ شاء الله هكمل حلمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسسوارات القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة على العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبلها، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.