«البيئة»: مصر تلعب دورا إقليميا ودوليا لدعم الأفارقة والعرب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، دور مصر على المستوى الدولي في ضوء التزاماتها فيما يخص التنوع البيولوجي والمناخ، إذ استضافت مؤتمرين مهمين، وهما، مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP15 في 2018، ودورها في وضع مسودة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، ومؤتمر المناخ COP27 في 2022، والخروج لأول مرة بصندوق للخسائر والاضرار، لتستمر مصر في القيام بدورها كلاعب إقليمي ودولي، ودعم الأشقاء العرب والأفارقة في البحث عن أفضل سبل حماية البيئة.
وأشارت وزيرة البيئة خلال لقائها بالسفير الهولندي لدى مصر بيتر موليما، إلى مجالات التعاون ذات الأولوية مع الجانب الهولندي، ومنها مجالات المياه والزراعة التي تعد من الأولويات الوطنية، وأحد المجالات المهمة في الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، وأيضا في إطار برنامج نوفي لمشروعات رابطة الطاقة والمياه والغذاء، لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذه المجالات بالربط بين مشروعات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، لمواجهة تأثير المناخ على المياه والمحاصيل وصغار المزارعين، مشيرة إلى قصة النجاح في التعاون المصري الهولندي في تنفيذ مشروع تعزيز التكيف مع آثار تغير المناخ المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل بالاستفادة من التكنولوجيا الهولندية.
الاستفادة من التكنولوجيا الهولنديةوأوضحت أن قطاع إدارة المخلفات مجال واعد للتعاون، وخاصة في مجال تحويل المخلفات لطاقة، من خلال بحث فرص التعاون مع القطاع الخاص في هذا المجال، واستكمال قصة النجاح بالاستفادة من التكنولوجيا الهولندية في أول مشروع لتحويل المخلفات لطاقة في مصر، خاصة مع جهود تهيئة المناخ الداعم بإصدار التعريفة المغذية وتحديد مواقع تنفيذ المشروعات والانتهاء من صيغة التعاقد، إلى جانب إمكانية التعاون في مجال الاقتصاد الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة التنوع البيولوجي مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الاقتصادي.. اجتماع بين حكومة الوحدة الوطنية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي
في سياق استمرار الجهود لتوسيع آفاق التعاون الثنائي، عُقد اجتماع بين “وفد حكومة الوحدة الوطنية ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة (USTR)، بمشاركة مجلس التجارة والاستثمار (TIFA) والمجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار”.
جاء الاجتماع “استكمالا للمسار المشترك نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث ناقش الجانبان فرص التعاون في مجالات النفط والغاز، والطاقات المتجددة، والصحة، والتحول الرقمي، والبنية التحتية، والمدفوعات الرقمية”.
بدوره، “استعرض الوفد رؤية رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، لتعزيز البيئة الاستثمارية، وتوفير التسهيلات للشركات الأمريكية العاملة في ليبيا”.
كما أكد الجانب الأمريكي “التزامه بتوسيع نطاق برنامج الامتيازات الجمركية الأمريكي (GSP) لصالح ليبيا، بما يعزز الصادرات الليبية إلى السوق الأمريكي، إلى جانب دعم الجهود لتحسين تصنيف ليبيا في قوائم التجارة الدولية”.