متحدث سابق لـ«الأونروا» عن اتهامات إسرائيل الموجهة للوكالة: محاولة بائسة ومضحكة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال سامي مشعشع، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنّ اتهامات دولة الاحتلال الإسرائيلي الموجهة ضد الوكالة بأنها تساعد المقاومة محاولة بائسة تستهدف ذر الرماد في العيون.
وأضاف "مشعشع"، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "عملت مع أونروا لـ30 عاما وسمعنا اتهامات وتلفيقات طويلة وعريضة، وعندما كنا نطلب من الجانب الإسرائيلي تقديم أدلة دامغة على ما يروجونه من أكاذيب تخلف ولم يقدم أي دليل".
وأوضح أن محاولات شيطنة وإضعاف الوكالة تستهدف إخراجها من الصورة، حيث تقدم خدمات أساسية مهمة منقذة للحياة، فهي شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة، ويقوم على خدمتهم 13 ألف موظف بأونروا، كما أن للوكالة بصمة قوية جدا في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومخيمات اللجوء الفلسطينية بالأردن وسوريا ولبنان.
وأكد أن 30 ألف موظف يقدمون هذه الخدمات في أقاليم العمليات الخمس، وهي رسالة للمجتمع الدولي مفادها أن قضية اللاجئين وحقهم في العودة لم تترجم، كما أن للوكالة رسالة كبيرة للاجئين الفلسطينيين لأنها تمثل التطلع إلى حق العودة، وبالتالي، فإن الجانب الإسرائيلي يحاول القضاء على أونروا عبر خطوات عديدة مثل اتهام 12 موظفا في الوكالة بأنهم اشتركوا في هجوم 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا إسرائيل اللاجئين الفلسطينيين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرًا مفصلًا حول احتجاج موظفي “ #ديب_مايند ” في المملكة المتحدة على #صفقات الشركة مع جهات أمنية مرتبطة بحكومة #الاحتلال الإسرائيلي.
وفقًا للتقرير، يسعى حوالي 300 موظف في “ديب مايند” بلندن للانضمام إلى نقابة عمال الاتصالات (Communication Workers Union) بهدف معارضة قرار الشركة ببيع #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي لمجموعات أمنية مرتبطة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي هذا التحرك بعد أن تخلت “ #غوغل ” في فبراير 2025 عن تعهدها السابق بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قد تسبب ضررًا، بما في ذلك الأسلحة والمراقبة.
مقالات ذات صلة مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية 2025/04/26أثار قلق الموظفين تقارير إعلامية تفيد بأن “غوغل” تقدم خدمات سحابية وتقنيات ذكاء اصطناعي لوزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي ضمن مشروع “نيمبوس” (Project Nimbus)، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تشترك فيه مع “أمازون”.
ويخشى الموظفون من أن تُستخدم هذه التقنيات المتقدمة في حرب الإبادة على قطاع غزة، خاصة في عمليات تحديد الأهداف العسكرية.
وأدى هذا القلق إلى استقالات بين الموظفين، حيث استقال خمسة موظفين خلال الشهرين الماضيين احتجاجًا على الصفقة. كما تم فصل بعض الموظفين في الولايات المتحدة بعد احتجاجهم على مشروع “نيمبوس”.
وتسعى حركة التنظيم النقابي للحصول على اعتراف رسمي من الشركة، وإذا لم تنجح المفاوضات، قد يُنظر في اتخاذ إجراءات إضراب. من جهتها، أكدت “غوغل” التزامها بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مشيرة إلى أن البيئة قد تغيرت منذ تعهدها في عام 2018 بعدم تطوير تقنيات أسلحة أو مراقبة.
هذا التحرك يُعد جزءًا من اتجاه أوسع لزيادة النشاط النقابي داخل قطاع التكنولوجيا، حيث يتحدى الموظفون التزامات الشركات الأخلاقية في ظل تزايد استثمارها في تقنيات الذكاء الاصطناعي.