مواقع التواصل الاجتماعى سلاح ذو حدين.. ندوة بمركز إعلام الخارجة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقد مركز اعلام الخارجة اليوم الأحد ندوة بعنوان ( مواقع التواصل الاجتماعى سلاح ذو حدين) .
حاضر في الندوة الدكتورة فاطمة الزهراء سعد محمد طه، استاذ بقسم الإعلام بكلية الآداب، وافتتحت الندوة غادة بصيط محمد، مسئول الإعلام التنموي بالترحيب بالحضور، ونوهت بأن قطاع الإعلام الداخلى أطلق حملة إعلامية تستهدف تنمية الأسرة من كافة الجوانب سواء الصحية أو النفسية أو الاجتماعية كما أنها تناقش العوامل التى تؤثر على العلاقات بداخلها أو تؤثر على استقراراها مثل مواقع التواصل الإجتماعي .
وشرحت مفهوم مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها تطبيقات تساعد فى التواصل بين الأفراد أو الجماعات ثم تناولت أنواع تلك التطبيقات وأشهرها مثل الفيس بوك وتوتير وتك توك وغيرها.
كما شرحت أهم مميزات تلك المواقع فى التواصل مع أفراد العائلة أو الأسرة وتبادل الخبرات وتزويد المعارف وتنمية الوعى واكتساب مهارات تساعد الآباء الجدد على التعامل مع الأبناء بطريقة حديثة.
وأكدت أن مواقع التواصل تساهم فى إظهار الود بين أفراد الأسرة من خلال نشر منشورات أو صور تجمع أفراد الأسرة.
وحذرت الطالبات من اساءة استخدام تلك المواقع أو ادمانها لأنها تؤثر على العلاقة بين أفراد الأسرة وتؤدى إلى العزلة الإجتماعية وفقدان التواصل أو نشر منشورات ترسخ لبعض المفاهيم الخاطئة عن المرأة المصرية أو نشر أفكار غريبة عن المجتمع المصرى مثل الاستقلالية عن الأسرة مما يؤدى إلى تفكك الأسرة.
وأشارت د. فاطمة إلى أن هناك جرائم إلكترونية من الممكن أن تتعرض لها الفتاة فلابد للأسرة من التعامل الجيد معها والابلاغ عن تلك الجرائم عن طريق الخط الساخن ١٠٨.
وفى ختام الندوة حددت الدكتورة فاطمة الخطوات التى يمكن للفتاة والأسرة من خلالها تجنب مخاطر مواقع التواصل الاجتماعى وذلك عن طريق عدم قبول صداقة أى شخص لا تعرفه أو عدم الاكثار من نشر صور منفردة واستخدام كلمات سر قوية وعدم الدخول على مواقع غير موثقة.
أدار اللقاء غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي تحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد، مدير مركز إعلام الخارجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماعية استقرار استخدام الخط الساخن المجتمع ألفيس اللقاء العوامل شخص ر مواقع التواصل الاجتماعي قطاع الاعلام قوى قسم الإعلام بكلية الآداب مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
فضيحة عالمية تهز مواقع التواصل.. تسريب صور مثيرة لرونالدو مع جورجينا
عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليشغل الرأي العام الإسباني، ولكن هذه المرة ليس بسبب أهدافه الساحرة أو أرقامه القياسية، بل بسبب صور قديمة لم تُنشر من قبل، ظهرت فجأة في برنامج تلفزيوني إسباني.
هذه الصور، التي تعود لفترة لعبه في إسبانيا، أُثيرت حولها الكثير من التساؤلات حول حياته الشخصية آنذاك، مما أعاد فتح ملفات قديمة كانت طيّ النسيان.
الكشف عن الصور المثيرة للجدل
في حلقة حديثة من برنامج "Espejo Público" الذي تبثه قناة "Antena 3" الإسبانية، كشفت الإعلامية سوزانا جريسو عن صور حصرية لرونالدو برفقة جورجينا رودريغيز، مؤكدة أن هذه الصور لو تم نشرها في ذلك الوقت، لكانت ستتسبب في "فضيحة عالمية".
وأشارت جريسو إلى أن حياة رونالدو الشخصية خلال فترة لعبه مع ريال مدريد كانت دائمًا تحت المجهر، مما جعل أي تسريب يتعلق به مادة دسمة للإعلام.
تصريحات المصور والصدى الإعلامي
المصور الصحفي راؤول جارسيا، الذي التقط هذه الصور، أكد خلال البرنامج أن نشرها آنذاك كان سيؤدي إلى أزمة حقيقية، نظرًا إلى المكانة التي كان يحتلها رونالدو كلاعب في صفوف ريال مدريد، بالإضافة إلى راتبه الضخم الذي كان يحتم عليه الالتزام بالحياة الاحترافية دون إثارة أي جدل.
ورغم أن البرنامج لم يعرض جميع تفاصيل الصور، إلا أن الحديث عنها أعاد الجدل حول الحياة الخاصة لرونالدو خلال الفترة التي ارتدى فيها قميص ريال مدريد بين 2009 و2018، وهي السنوات التي شهدت تحقيقه للعديد من البطولات، وعلى رأسها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات.
ردود الأفعال والانقسام حول التسريب
انقسمت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لهذا الكشف، فبينما يرى البعض أن هذه الصور لم يعد لها أهمية بعد مرور سنوات طويلة، يعتقد آخرون أن تسريبها الآن قد يفتح بابًا جديدًا للنقاش حول الضغوط الإعلامية التي عاشها رونالدو خلال فترته في مدريد.
البعض اعتبر أن إثارة هذه القضية في الوقت الحالي لا تخدم سوى الفضول الإعلامي، بينما يرى آخرون أنها قد تكشف جانبًا غير معروف من حياة النجم البرتغالي.
في الختام، يظل كريستيانو رونالدو أحد أكثر الشخصيات الرياضية التي تحظى بالاهتمام الإعلامي، سواء داخل الملعب أو خارجه.
وبينما تتجه الأنظار اليوم إلى إنجازاته في الملاعب السعودية، يبدو أن الماضي لا يزال قادرًا على ملاحقته، حتى بعد مرور أكثر من عقد على رحيله عن مدريد.