جثة معلقة بحبل تثير استنفار السلطات بطنجة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عُثر، مساء أمس الجمعة، على جثة سيدة، في الستينات من عمرها، معلقة بحبل داخل منزلها بحي اعزيب الحاج قدور بمدينة طنجة.
وحسب مصادر محلية، فإن الهالكة البالغة من العمر 68 سنة، كانت تعاني قيد حياتها من اضطرابات نفسية، قبل العثور على جثتها معلقة في ظروف غامضة بالمنزل الذي تقطنه لوحدها.
وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى إخطار السلطة المحلية وعناصر الأمن الوطني التي حلت بمكان الحادث لفتح تحقيق في الواقعة، وجمع المعلومات والقرائن التي ستفيد في البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة.
وقد جرى توجيه جثة المفارقة للحياة إلى مستودع الأموات بمستشفى دوق دو طوفار، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية والكشف عن ظروف الوفاة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سعداوي يؤكد الالتزام بتوفير ظروف التمدرس للتلاميذ المقيمين بالمستشفيات
أكد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، اليوم الخميس بالبليدة،إلتزام الدولة بتوفير ظروف التمدرس للتلاميذ المقيمين بالمستشفيات. لتلقي العلاج لمنحهم الأمل. ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الصحية.
وأوضح سعداوي بعد زيارته لقسم مدمج بمصلحة أمراض السرطان بمستشفى “محمد يزيد” بمناسبة يوم العلم أن “الدولة حريصة على توفير ظروف التمدرس لجميع التلاميذ عبر الوطن، لاسيما القاطنين. بمناطق بعيدة أو من تعذر عليهم التنقل إلى المؤسسات التربوية لظروف صحية كالمقيمين بالمؤسسات الاستشفائية و الذين يحظون بعناية خاصة”.
وأشار الوزير إلى أن عدد التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالأقسام المدمجة بالمؤسسات الاستشفائية أثناء فترة تلقيهم العلاج عبر الوطن يناهز 337 تلميذا،تحت اشراف طاقم تربوي, وهو ما ساعدهم في عدم تفويت الدروس خلال فترة علاجهم.
وكان وزير التربية الوطنية قد وقف في مستهل زيارته للولاية على ظروف الدراسة لتلاميذ القسم المدمج بمصلحة أمراض السرطان بمستشفى “محمد يزيد” (فروجة سابقا).أين أشرف على توزيع هدايا رمزية وسط فرحة كبيرة عبر عنها الأطفال المرضى.
وحرصا من الوزارة الوصية على ضمان جودة التعليم، شدد سعداوي على مواصلة العمل على “إعداد وتحيين البرامج و المناهج التربوية و تعزيزها بأفضل المعارف والطرق التي تسمح بتفجير طاقات التلاميذ وتحقيق الأهداف التربوية. والتخفيف من ثقل المحفظة المدرسية وكذا إدراج الوسائل التكنولوجية الحديثة في المنظومة التربوية”.
كما لفت الوزير بالمناسبة إلى “مواصلة الجهود الرامية لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية لموظفي القطاع من خلال التكفل بانشغالاتهم في القريب العاجل بالتشاور مع المنظمات النقابية. لاسيما المصالح الاقتصادية و الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين”.