“البحر الأحمر الدولية” توفر سرعات إنترنت غير مسبوقة عالميًا في وجهتها باستخدام الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت شركة “البحر الأحمر الدولية”، المطورة لأكثر الوجهات السياحة المتجددة طموحاً في العالم -وجهتيّ “البحر الأحمر”، و”أمالا” – عن تميّز وجهتها الرئيسة بسرعات إنترنت متنقلة فائقة السرعة وغير مسبوقة عالميًا, لتوفير تجربة استثنائية لضيوفها.
أخبار قد تهمك “البحر الأحمر الدولية” تحقق الإغلاق المالي لاتفاقية تمويل مع “بنك الرياض” بقيمة ٢ مليار ريال سعودي 12 فبراير 2024 - 1:25 مساءً “البحر الأحمر الدولية” تستخدم الوقود المُستدام لجميع مركبات سلسلة التوريد التابعة لها 28 يناير 2024 - 12:01 مساءً
وأظهرت نتائج اختبار سرعة اتصال الإنترنت في الربعين الثالث والرابع من عام 2023 على منصة “Speedtest by Ookla” التي تقوم بقياس مؤشر الأداء وتصنيف ونشر سرعات الإنترنت المتنقل والثابت على مستوى العالم حسب البلد والمدينة بشكل شهري, بأن متوسط سرعة التحميل في كافة أنحاء وجهة “البحر الأحمر” بلغت 696.
وأوضح رئيس قطاع التقنية في “البحر الأحمر الدولية” الدكتور أحمد بن علي السحيلي, أن شبكة الجيل الخامس عالي السرعة (Gigabit 5G) تمكن الزوار من التواصل ومشاركة تجاربهم لحظة بلحظة, كما تمكن الشركة من تقديم تجارب سياحية فريدة بكل سلاسة، من لحظة وصول الزائرين إلى المطار وفي المنتجعات، وحتى أثناء تواجدهم خارج المنتجعات لاستكشاف طبيعة وجهاتنا الخلابة.
وأضاف الدكتور السحيلي, أن اختبارات سرعة الإنترنت في المواقع الرئيسة بوجهة “البحر الأحمر”، التي تم قياسها ونشرها بشكل مستقل من قبل Speedtest Global Index™️ by Ookla” ” أكدت أن منتجع “سيكس سنسز البحر الأحمر”، يتميز بمتوسط سرعة تحميل مذهلة لشبكة الجيل الخامس تبلغ 1,446.04 ميغابت في الثانية, وفي “مطار البحر الأحمر الدولي” بلغت ” 1,276.65 ميغابت في الثانية، بينما تتمتع جزيرة “أمهات” التي تضم منتجع “سانت ريجس البحر الأحمر” ومنتجع “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف”، بسرعات تحميل على شبكة الجيل الخامس تبلغ 992.33 ميغابت في الثانية, في حين سجلت منطقة “تيرتل باي”، التي تعد مقر سكن موظفي “البحر الأحمر الدولية”، متوسط سرعة تحميل عبر الجيل الخامس بلغ 844.54 ميغابت في الثانية, مشيراً إلى أن بناء شبكة الجيل الخامس عالية السرعة “Gigabit 5G” تمت عبر تضاريس متنوعة، شملت الشواطئ والجبال والصحاري، لتوفير تغطية شاملة وسرعات فائقة, إضافة إلى إتمام أكثر من ١٠٠ عملية تفعيل وترقية لخدمات الجيل الرابع والخامس عالي السرعة, لأبراج اتصالات في جميع أنحاء وجهة “البحر الأحمر” ووجهة “أمالا” والطرق التي تربطها بالتعاون مع زين السعودية، وشركة الاتصالات السعودية، وموبايلي, وامتد التعاون إلى إنشاء أبراج جديدة ذات تصاميم مبتكرة، لتمتزج بنيتها التحتية مع البيئة المحيطة بشكل مميز, إضافة إلى ترقية الأبراج الحالية التي تخدم الطرق السريعة ومختلف الطرق في مناطق المشاريع, مع الالتزام بمعيار الشركة البيئية الصارمة من خلال تشغيل الشبكة بالكامل باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100%.
واختتم السحيلي حديثه بقوله: “نفخر بنجاحنا في إعادة تعريف السياحة البيئية الفاخرة من خلال دمج شبكات الاتصال بالإنترنت والتقنيات الذكية مع التزامنا بالاستدامة والحفاظ على البيئة, ويشكل نجاح وجهة “البحر الأحمر” في توفير سرعات إنترنت أعلى من أسرع مدينة في العالم, دليلًا دامغًا على أن الاستدامة لا تشُكل عائقًا أمام الأداء بأي شكل كان”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إنترنت البحر الأحمر الدولية البحر الأحمر الدولیة الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة
وكالات:
كشف تقرير صادر عن المنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية عن ارتفاع حاد في حوادث معاداة (إسرائيل) بنسبة 340% بين عامي 2022 و2024، معتبرًا أن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة كانت أحد أبرز العوامل التي أدت إلى تصاعد الخطابات والمواقف المعادية لـ(إسرائيل) عالميًا.
وأشار التقرير، الذي أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” الثلاثاء، إلى أن جميع الدول التي شملها الاستطلاع شهدت زيادة ملحوظة في عدد حوادث معاداة (إسرائيل)، خاصة تلك المرتبطة بالخطابات المعادية للصهيونية والسياسات الإسرائيلية في المنطقة.
وقد تصاعدت هذه الحوادث بشكل كبير بعد حرب الابادة في غزة في أكتوبر 2023، وما تلاه من جرائم حرب ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني. في الولايات المتحدة، سُجل ارتفاع بنسبة 288% في حوادث معاداة (إسرائيل)، مع وصول الذروة في أبريل 2024.
أما في كندا، فقد كانت الزيادة “أكثر إثارة للقلق”، حيث بلغت 562%، مع كون حوالي ربع الحوادث “عنيفة”، بحسب تعبير الصحيفة. وفي جنوب إفريقيا، سُجلت زيادة بنسبة 185%، مع ظهور تعبيرات واضحة لمعاداة (إسرائيل) مصحوبة بدعوات لمقاطعتها وانتشار الدعاية المعادية لها. وفي آسيا، ظهرت “معاداة (إسرائيل) جديدة” في الصين واليابان وتايوان، مع زيادة المحتوى المعادي على منصات التواصل الاجتماعي الصينية، بالإضافة إلى مظاهرات معادية لـ(إسرائيل) واستخدام إيماءات نازية في اليابان وتايوان.
وأشار التقرير إلى ارتفاع كبير في معاداة (إسرائيل) عبر الإنترنت، حيث أصبحت مصطلحات مثل “الصهيونية” تُستخدم كغطاء لتعبيرات معادية لليهود. وقد أدى ذلك إلى اعتبار شركة “ميتا” (مالكة فيسبوك) معاداة الصهيونية شكلاً من أشكال معاداة اليهود في سياقات معينة. كما تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد لنشر الوعي بالمظاهرات المعادية لـ(إسرائيل)، خاصة بعد الحرب على غزة.
وقالت الدكتورة راحيلي باراتز، رئيسة قسم مكافحة معاداة (إسرائيل) في المنظمة الصهيونية العالمية ومؤلفة التقرير: “تكشف البيانات أن مصطلح ‘الصهيونية’ أصبح رمزًا جديدًا للتعبير عن الكراهية تجاه اليهود. هذه ليست مصادفة، بل هي تغيير متعمد في اللغة يهدف إلى جعل معاداة (إسرائيل) مقبولة اجتماعيًا.”
وأضافت: “عندما يستخدم شخص أو منظمة مصطلح ‘معاداة الصهيونية’، فإنهم غالبًا لا يعبرون عن موقف سياسي شرعي، بل يعيدون إحياء أنماط تاريخية من معاداة اليهود تحت غطاء معاصر من الشرعية. من المهم أن نرى هذا التحول اللغوي كإنذار ليس فقط للمجتمع اليهودي، بل لأي مجتمع ديمقراطي يسعى إلى الحفاظ على قيمه.”، على حد تعبيرها. وتم تقديم التقرير إلى رئيس (إسرائيل)، إسحاق هرتسوغ، الذي نبه إلى أهمية مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وقال هرتسوغ: “هذه الزيادة الكبيرة في معاداة (إسرائيل) تذكرنا بأن علينا أن نكون يقظين في الدفاع عن قيمنا ومجتمعاتنا”، بحسب قوله.