كاتب صحفي: إسرائيل فشلت عسكريا واستخباراتيا داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، إنّ محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لضرب رفح الفلسطينية التي أصبحت مكتظة الآن بحوالى مليون ونص المليون مواطن فلسطيني، بمثابة ورقة ضغط على المقاومة الفلسطينية، بعد أن وضعت المقاومة شروطها للهدنة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك اخفاقات عديدة منيت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وعدم تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
وتابع: «كل طرف يضع شروطه ويضع الحدود القصوى حتى يتم التفاوض بشأنها، وما يحدث من تصريحات وتصريحات مضادة من الجانبين هو مسألة «عض صوابع» واستنزاف للطرف الآخر حتى يتوصل كل طرف الى ما يريد تحقيقه».
وأكمل: «قوات الإحتلال الإسرائيلي منيت بفشل ذريع على كل المستويات، سواء على المستوى الاستخباراتي أو العسكري داخل قطاع غزة، ولم تحقق الأهداف التي وضعتها لهذه الحرب باستثناء استهداف المدنيين وقتل أكثر من 29 ألف من المواطنيين الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب حوالى 69 ألف مصابين إصابات بالغة ولا يستطيعون العيش بسهولة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رفح الفلسطينية قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.
عملية تضليلوأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.
وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.
وأضاف أن أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.
إعلانودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.