«طاقة الشيوخ» تناقش استخدام «زبابة الجندي الأسود» في إعادة تدوير النفايات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تناقش لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائب عبدالخالق عياد، رئيس اللجنة، الدراسة المقدمة من النائبة نهي أحمد زكي بعنوان «استخدام حشرة ذبابة الجندي الأسود في إعادة تدوير النفايات العضوية واستغلال تلك العملية في مدخلات صناعة الأسمدة العضوية (الكمبوست) وأعلاف الأسماك».
وأكدت الدراسة المقدمة من النائبة نهى أحمد ذكي أهمية استخدام الذبابة في العلف ومدخلات صناعة الأسمدة باستخدام يرقات ذباب الجندي الأسود؛ للمساعدة على تحلل المخلفات العضوية مثل «الروث» والنفايات ومخلفات الأطعمة النباتية والحيوانية؛ لتحويل الكتلة الحيوية إلى علف، وهو ما يمثل أهمية كبرى في ظل ارتفاع الأعلاف والأسمدة العضوية، وبشكل طبيعي وبيئي حيث يتم تربية يرقات ذبابة الجندي الأسود لاستخدامها في علف الحيوانات وأغذية الحيوانات الأليفة، واستهلاك النفايات.
وأشارت الدراسة إلى إمكانية استخدام اليرقات كعلف أيضا، حيث تأكلها الدواجن والسمك والخنازير والسحالي والسحالف وحتى الكلاب.
تعتبر ذبابة الجندي الأسود من الحشرات القليلة التي يعترف فيها الاتحاد الأوروبي كعلف يُستخدم في الزراعة المائية، كما توجد دراسات عالمية جديدة لاستخدامات عضوية لحشرة الجندي الأسود، وضرورة تطوير استخدامها في مصر.
الحد من الاحتباس الحراريوتواصل لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، أيضًا خلال اجتماعها مناقشة الدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت حجاج بعنوان «سوق الكربون - ضريبة الكربون»، حيث ناقشت اللجنة الدراسة من قبل حول سوق الكربون، والتي أقرها المجلس حول الحد من الاحتباس الحراري، والتي أحالها المجالس إلى الحكومة من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الأسمدة العضوية صناعة الأسمدة الجندی الأسود
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل لإنشاء المرحلة الثانية من معالجة النفايات الصناعية بصحار
مسقط- العمانية
وقّعت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" اتفاقية تمويل مع بنك الأهلي الإسلامي لتنفيذ المرحلة الثانية من مرفق معالجة النفايات الصناعية في المنطقة الحرة بصحار.
وتبلغ قيمة التمويل 51 مليون ريال عُماني، سيُوجَّه جزءٌ منها لتطوير محطة متخصصة لمعالجة النفايات الخطرة، وتعزيز تقنيات المعالجة الفيزيائية والكيميائية، إلى جانب إنشاء مرافق حديثة لإدارة الزيوت المستعملة والنفايات عالية السُّمية، مع تركيب صهاريج تخزين ذكية وبنية أساسية متطورة لضمان كفاءة التشغيل.
وكانت “بيئة" قد أنشأت المرحلة الأولى من المشروع الذي يعمل منذ عدة سنوات، على مطامر صناعية، ومرافق لتخزين النفايات الصلبة، ومحطة للتصلب، بالإضافة إلى مختبر متخصص حصل على شهادة الاعتماد الدولية من مركز الاعتماد الخليجي، ليكون الوحيد من نوعه في سلطنة عُمان.
ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع المتكامل بعد الانتهاء من جميع مراحله في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف الاستدامة والاقتصاد الدائري ليسهم في مخرجات رؤية عُمان 2040 من خلال وضع بنية أساسية تدعم إقامة المشروعات الصناعية الثقيلة والخفيفة، وتوفير فرص وظيفية والاستفادة من القيمة الكامنة من هذه الموارد، بالإضافة إلى الإسهام في القيمة المحلية المضافة.
وأوضح المهندس عبدالكريم بن قاسم البلوشي، الرئيس التنفيذي لعمليات إدارة النفايات الخطرة في "بيئة"، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تحسين إدارة النفايات، خاصةً في ظل النمو المتزايد للأنشطة الصناعية في سلطنة عُمان.
وأضاف أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية إدارة النفايات الصناعية الوطنية التي تهدف إلى تقديم حلول متكاملة ومستدامة لمواجهة تحديات النفايات.
من جانبه، قال يوسف بن مسلم الرواحي، نائب المدير العام رئيس بنك الأهلي الإسلامي: إن اتفاقية التمويل للمرحلة الثانية من منشأة المنطقة الحرة في صحار تجسد التزام البنك بتشجيع المشروعات المتوافقة مع رؤية عُمان 2040 والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. مؤكدًا على أهمية الشراكات الاستراتيجية التي لا تقتصر فقط على معالجة تحديات إدارة النفايات، بل تسهم أيضًا في تعزيز الاقتصاد الدائري.
وأضاف أن هذا المشروع يعكس التزام البنك بالاستثمار في المبادرات التي تدعم الابتكار وتحافظ على أعلى المعايير البيئية، مما يسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.
يُذكر أن المشروع يتماشى مع أحكام اتفاقية بازل التي انضمت لها سلطنة عُمان بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود.
وتلتزم سلطنة عُمان بالعمل على أفضل المعايير البيئية الدولية، لحماية البيئة وضمان استدامتها من خلال أفضل الممارسات مواكِبةً المتغيرات والمتطلبات العالمية.
ومن المتوقع أن يكون المرفق المتكامل للمعالجة والتعامل مع النفايات الصناعية في المنطقة الحرة بصحار بعد الانتهاء من المرحلة الثانية تحولًا كبيرًا في قطاع إدارة النفايات في سلطنة عُمان، وسيقدم خدمات بمعايير جديدة لمعالجة النفايات الصناعية في سلطنة عُمان.