كشف أشرف القاضي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، أن الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، يفرض على الشركات والمؤسسات المالية عدة تحديات، منها، ضرورة ابتكار واستحداث أدوات تمويلية مرنه وذكية بأقل تكلفة، لتساعد المؤسسات على مواكبة التحديات وتنمية قدرتها علي الاستمرار في تحقيق الأرباح.

وأكد أيضا على ضرورة تقوية الكيانات الاقتصادية بمختلف أحجامها خاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك عن طريق زيادة رؤوس الأموال في ظل أزمة المؤثرات العالمية التنافسية الكبيرة والثورة الرقمية، وهو الأمر الذى يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وأضاف القاضي في كلمه ألقاها اليوم في الجلسة الثانية لمؤتمر الرؤساء التنفيذيين - النسخة التاسعة - تحت شعار «عام استكشاف التعافي»، أن أحد أهم الملفات التي قادتها الدولة المصرية ومؤسساتها والبنك المركزي المصري لإجراء عملية إصلاح شاملة ومخططة بهدف رفع معدلات التنمية وتحقيق أعلى معدلات الاكتفاء الذاتي. مما ينعكس بشكل مباشر علي حياة المواطن وتحقيق رؤية 2030، جاء من خلال ضخ الاستثمارات في المشروعات الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية والتي تساهم في تحريك الاقتصاد السريع، وخلق فرص عمل وزيادة معدلات التشغيل وتحسين حياة المواطن وتنمية موارد الدولة كبوابة عبور لمستقبل الجمهورية الجديدة.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، إن البنوك المصرية ومنتجاتها الحالية والحلول الرقمية داعم كبير للاستثمارات المحلية والعالمية.

حلول المصرف المتحد التمويلية لـSMEs والرقمية تضمن النمو وإدارة السيولة وتقليل المخاطر

وأشار إلى جهود المصرف المتحد في دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وريادة الأعمال، جاء منها،

- شارك المصرف المتحد كمؤسس في صندوق «أفانز منارة» والذي يطلق عليه صندوق الصناديق، ويقوم الصندوق الاستراتيجي بالمساهمة في عدة صناديق استثمارية أخرى تساهم في تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعظيم العائد الاقتصادي.

- تقديم حزمة من الحلول التمويلية المتخصصة والمبتكرة والخدماته الرقمية العالية الجودة في بناء ثقافة انتاجية وزيادة المكون المحلي وتحسين جودته لتمكين الصناعات الوطنية من الانطلاق وزيادة الانتاج وبالتالي تعظيم حجم الصادرات المصرية في مختلف المجالات.

- التوسع فى تمويل اساطيل النقل الجماعي وتحويلها لنقل اخضر على مستوي جميع محافظات الجمهورية. كذلك زيادة معدلات التمويلات لمشروعات الطاقة المتجددة. فالاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة من مد شبكات وتخزين للطاقة، يؤدي الي زيادة العائد المستثمر في هذا المجال على المستوي الاقتصادي والاجتماعي معاً، فضلًا عن تنمية سلاسل القيمة التي تغذي مشروعات الطاقة النظيفة وتسرع من وتيرة تعميق استخداماتها، الأمر الذي سيساهم في تغيير ثقافة المواطن الاستهلاكية وتوجيهها ناحية الطاقة المتجددة والنظيفة، مما له من آثار إيجابية كبيرة علي المواطن والمجتمع ككل.

- التوسع في التمويلات الموجة للقطاع الزراعى وشركات الانتاج الغذائي، والتي تقوم على زيادة مساحات الرقعة الزراعية و مضاعفة الانتاج الزراعي وزيادة سلاسل الامداد والتوزيع لزيادة معدلات التشغيل والتنمية.

- استخدام التطبيقات الهندسة المالية كحلول مبتكرة للمساهمة في إنهاء مشاكل التعثر الاقتصادي، وذلك من خلال مبادرة البنك المركزي المصري والتي تعمل علي عودة الروح للصناعة الوطنية والعمل والإنتاج مرة أخري.

- تشجيع ريادة الأعمال من خلال توجيه الدعم للابتكارات والعقول المصرية الشابة في المجال المصرفي وغير المصرفي، خاصة وأنها تعمل على وضع حلول للمشاكل الاقتصادية وتعظيم الانتاج المحلي في قطاعات هامة من الانشطة الاقتصادية مما يساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية ورفع معدلات التشغيل وخلق فرص عمل، وذلك عن طريق مراكز تطوير الأعمال «رواد النيل» تحت رعاية البنك المركزي المصري.

ويمتلك المصرف المتحد، 3 مراكز في كل من محافظة القاهرة ومحافظة الدقهلية ومحافظة المنيا، حيث تقوم هذه المراكز بالتدريب على مبادئ وأساسيات التمويل، كما تقدم حزم من الاستشارات والدعم التقني والفني لاستدامة هذه المشروعات.

الجدير بالذكر أن المصرف المتحد قام بدعم عدد من القطاعات الصناعية منها: صناعة الأثاث والأخشاب - صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة - صناعة الألبان - وصناعة البلاستيك.

التحول الرقمي يدعم تطوير اعمال المؤسسة ويساهم في خطط النمو المستدام.

ونوه أشرف القاضي إلى أن المصرف المتحد ينطلق بقوة نحو التحول الرقمي لجذب شريحة أكبر من العملاء بالخدمات والمنتجات الفريدة، فالتحول الرقمي يدعم عمليات تطوير أعمال المؤسسة ويساهم في خطط النمو المستدام، وذلك من خلال انتشار الحلول والخدمات البنكية العالية الجودة والتي تخدم المواطن المصري باختلاف توزيعهم الجغرافي، إلى جانب المشاركة وبقوة في تطبيقات الأمن السيبراني وأسس التصدي للاحتيال، خاصة في ظل زيادة المعاملات الرقمية وتوسيع قاعدة الشمول المالي سواء من خلال حملات التوعية الشاملة للعملاء أو من خلال تطبيقات تامين وحماية بيانات العملاء واستثماراتهم، كذلك مساندة فاعليات الاستراتيجية القومية للامن السيبراني التي يقودها البنك المركزي المصري، فضلا عن التوسع بالفروع الجديدة سواء التقليدية أو الرقمية مع تطوير وتحديث شبكة الفروع الحالية ومراكز رواد النيل لخدمة العملاء الحاليين والمستقبلية خاصة في اماكن التجمعات الصناعية والعمرانية والمثلث الذهبي ومحور التنمية.

وطرح المصرف مجموعة مبتكرة من الخدمات الرقمية التي تعمل علي مدار الساعة 7 أيام في الأسبوع على رأسها: خدمة الانترنت البنكي للشركات «Corporate Online Banking»، والتي تمنحهم عدة مميزات منها: إجراء كافة التحويلات الداخلية - وتحويلات السويفت Wire Transfer -، إصدار خطابات الضمان - سداد كامل للمدفوعات الحكومية من التزامات ضرائب وتامينات وجمارك. فتح الاعتمادات المستندية وادارة السيولة Cash Management بأحدث الاساليب الاستثمارية والتي تضمن تعظيم ارباح الشركات والمؤسسات، فضلا عن الأطلاع على كافة حسابات الشركات.

اقرأ أيضاًحتى 27%.. أسعار الفائدة على شهادات ادخار بنك مصر بالجنيه

البنك المركزي: استحقاق وديعة كويتية بقيمة 2 مليار دولار أبريل المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشرف القاضي المصرف المتحد بنوك وشركات قطاع المشروعات الصغيرة المرکزی المصری المصرف المتحد من خلال

إقرأ أيضاً:

عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية

  

قال البنك المركزي اليمني أنه تلقى بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن تفادياً لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرارالتصنيف" .

 

‎وأكد البنك استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات، مشيراً إلى أنه سيقوم التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.

 

‎كما أكد البنك استعداده للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات، .

داعياً جميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسئولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وعلى استمرارخدماتها وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي.

 

كما رحب البنك المركزي اليمني بقرار البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء بشأن نقل المراكز والأعمال إلى العاصمة المؤقتة عدن.

 

‎كما دعا البنك الجميع إلى التعامل بمسئولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين والبلد تفادياً لمزيد من التعقيدات والمعاناة، مضيفاً أنه يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسئولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والإقتصاد الوطني وفي القلب منه القطاع المصرفي.

 

وحث الجميع على تفهم هذه الظروف والعمل بروح المسئولية الوطنية لتجنيب القطاع المصرفي والإقتصاد الوطني هذه المخاطر، محذراً من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، ومؤكداً على ضرورة الإلتزام بأحكام القوانين النافذة ومراعاة القواعد الحاكمة للتعاملات المالية والمصرفية مع الإقليم والعالم.  

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
  • الحداد: لا صحة لتحقيق أرباح من الذهب والمصرف المركزي مطالب بتوضيح موقفه
  • السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"
  • غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
  • 4.8 % زيادة رصيد الائتمان الممنوح من قِبل البنوك التجارية
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن
  • البنك المركزي اليمني: غالبية البنوك طلبت نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية