أكد الأمين المساعد لشؤون المجلس الأعلى واستشراف المستقبل بالتكليف في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية أحمد العنزي ضرورة تحقيق الترابط بين الخطط الاستراتيجية للجهات الحكومية وبين رؤية الدولة وخطتها التنموية وبرنامج عمل الحكومة وأهداف التنمية المستدامة “حتى نسير في اتجاه واحد وبتناغم وانسجام بين الأطراف كافة”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها العنزي في ورشة عمل أقامتها الأمانة العامة للمجلس اليوم الأحد بعنوان (الاستراتيجيات الحكومية ومدى مواءمتها مع رؤية الكويت وأهداف التنمية المستدامة) بحضور العديد من جهات الدولة والمجتمع المدني.

وقال إنه انطلاقا من دور الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في وضع الأسس والقواعد المرتبطة بالاستراتيجيات والسياسات العامة في الدولة فإن هذه الورشة تركز على تعزيز وترسيخ المفاهيم في هذا المجال وتبادل الخبرات والتجارب ليتمكن المتخصصون من السير قدما في مسار واحد باتجاه تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).

وأوضح أن التخطيط الاستراتيجي يتمثل بعملية تحديد الأهداف والغايات طويلة المدى ووضع الخطط اللازمة لتحقيقها وهو أمر ضروري لتحقيق التنمية بكل أشكالها باعتباره يساعد على تحديد الاتجاه العام للتنمية ويحدد أهدافها وأولوياتها ولتحقيق أفضل النتائج والتطلعات التي نسعى إليها.

ولفت العنزي إلى أهمية مشاركة بعض الجهات المختصة بالتخطيط الاستراتيجي في الورشة نظرا إلى دورها الفاعل ولتبادل التجارب والخبرات بين الجهات المختصة بما يعزز عملية التخطيط الاستراتيجي لتحقيق التنمية.

المصدر كونا الوسومالتخطيط والتنمية برنامج عمل الحكومة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التخطيط والتنمية برنامج عمل الحكومة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بداغستان

ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، محاضرة متميزة على هامش مشاركته في مؤتمر "بناء الجسور بين الثقافات"، بعنوان: "محاور التجديد جسر للتعارف بين الشعوب"، بمدينة خسافيورت بجمهورية داغستان، في ضوء خطة وزارة الأوقاف وجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مد جسور التعاون.

تناولت المحاضرة جهود المجلس في تعزيز التعاون بين الشعوب وترسيخ الفكر الوسطي، مستعرضًا المبادئ الأربعة التي رسخها وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري لتجديد الخطاب الديني.

كما تناولت المحاضرة المحور الأول، الذي يركز على مواجهة التطرف الديني من خلال التصدي للفكر المتطرف وتفكيك أيديولوجياته ومجابهة الإرهاب والتكفير والعنف، وتناول المحور الثاني مواجهة التطرف اللاديني، المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، بما يشمل الإلحاد، الإدمان، الانتحار، التنمر، والتحرش، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الظواهر ببرامج توعوية شاملة.

وناقش الدكتور البيومي المحور الثالث، الذي يعنى ببناء الإنسان ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، ومخلصًا لوطنه. وأكد على أهمية تطوير مهارات الأفراد من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، التي تهدف إلى تشكيل جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.

أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء

وفي المحور الرابع، أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء، باعتبارهما ركيزتين لصناعة الحضارة، ودعا إلى استثمار الطاقات الفكرية لتحقيق إنجازات علمية تخدم الإنسانية.

وأضاف: عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، وقد تضمنت هذه الإصدارات تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، لتوضيح زيفها والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى السلم والتعايش.

وأكد أن المجلس ركز  في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللاديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، إلى جانب دعم الشباب بالردود العلمية والشرعية على التساؤلات المتعلقة بوجود الله ومعاني الحياة.

واستعرضت المحاضرة جهود المجلس في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتراثها الحضاري من خلال ترجمة الإصدارات الإسلامية إلى لغات متعددة، لتصل رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف الثقافات.

وسلط الدكتور البيومي الضوء على برامج المجلس لدعم الطلاب الوافدين من مختلف الدول، عبر منح دراسية ومعسكرات تدريبية تهدف إلى ترسيخ قيم الإسلام الوسطي ونشر ثقافة التسامح والسلام.

واختتم الدكتور البيومي محاضرته بالتأكيد على أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر، باعتبارها منارة للفكر الوسطي، وداعمة رئيسية لقيم الحوار والسلام العالمي.

وفي ختام المحاضرة أهدى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الطلاب الحاضرين نسخًا من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي تُعنى بقضايا الشباب وتتناول موضوعات متعددة تهدف إلى تعزيز الوعي الفكري والديني بأسلوب يتماشى مع متطلبات العصر.

وشملت الإصدارات موضوعات تتعلق بتجديد الفكر الديني، ومواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي، بالإضافة إلى كتب تسلط الضوء على القيم الحضارية في التراث الإسلامي ودورها في بناء الإنسان والمجتمع.  

لاقى هذا الإهداء استحسان الطلاب، الذين أشادوا بالمحتوى الغني لهذه الإصدارات، وما تقدمه من رؤى مستنيرة تعزز من قدرتهم على فهم القضايا الراهنة من منظور إسلامي معتدل.

مقالات مشابهة

  • مفتي داغستان يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • انتخاب سورية رئيساً للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية لمدة سنتين
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تفتتح فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • عقد الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية خلال العام 2024 بالجامعة العربية
  • مفتي داغستان يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لبحث سبل التعاون الديني
  • «استشاري الشارقة» يختتم دورة في«التدقيق الداخلي»
  • «التنمية المحلية»: المواطنون شركاء في وضع الخطة الاستثمارية للمحافظات
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بداغستان
  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع .. شراكات دولية.. وجولات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخطط التنموية
  • سعود بن صقر: التعرف إلى الخطط التنموية للشركات العالمية خطوة لتعزيز التعاون