أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل بخطى ثابتة تحقيق مستهدفاتها الوطنية في المجالات كافة، وخصوصاً في المجال الاقتصادي.

وأضاف سموه: «كل صباح في دولة الإمارات يحمل إنجازاً جديداً بحمد الله … حيث وصلتنا اليوم أرقام تجارتنا الخارجية غير النفطية من السلع والخدمات والتي بلغت مستوى جديداً بلغ 3.

5 تريليون درهم في 2023 وذلك لأول مرة في تاريخ الدولة الاقتصادي رغم التراجع العالمي في حركة التجارة الدولية حسب تقارير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أشرنا في بداية 2023 بأنه سيكون عاماً اقتصادياً قياسياً.. ورسخت دولة الإمارات جسوراً جديدة من التعاون عبر اتفاقيات شراكة شاملة في 2023.. فقفزت تجارتنا الخارجية مع أهم عشرة شركاء تجاريين 26%.. ومع تركيا لأكثر من 103%.. ومع هونغ كونغ- الصين 47%.. ومع الولايات المتحدة 20%.. وذلك خلال عام واحد فقط».
وأضاف سموه: «الإمارات اليوم في قلب الحركة التجارية الدولية.. والتزاماتها الاقتصادية مع الجميع مستمرة.. وشعارنا سيبقى بأننا نقول ما نفعل ونفعل ما نقول».

- تخطي تحديات التجارة العالمية

وتفصيلاً، واصلت التجارة الخارجية غير النفطية للدولة مخالفة الاتجاه المتراجع لحركة التجارة الدولية، وسجلت رقماً جديداً غير مسبوق في عام 2023، باقترابها من 2.6 تريليون درهم بنمو 12.6% مقارنة مع 2022، وكذلك بنسبة نمو بلغت 34.7% مقارنة مع 2021.
ويأتي استمرار نمو التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات على الرغم من مؤشرات انخفاض التجارة العالمية خلال 2023، حيث أشارت تقارير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إلى انخفاضها بنسبة 5% خلال النصف الأول من 2023. بالإضافة إلى استمرار هذا الانخفاض في الأشهر التسعة الأولى من 2023 وفق منظمة التجارة العالمية، وبنسبة تراجع وصلت إلى 8% و9% في الربع الثالث 2023 لصادرات وواردات السلع على التوالي.

- انتعاش تجارة الدولة من الخدمات

واستمر فائض تجارة الخدمات، أي الفارق بين صادرات الدولة ووارداتها من الخدمات في النمو، إذ سجل في 2023 ما قيمته 207 مليارات درهم، مقارنة مع 96.26 مليار درهم فائضاً في 2021، ما يعني أن الإمارات تواصل تعزيز وزيادة حصتها من إجمالي صادرات الخدمات العالمية بنمو قياسي.
وخلال عام 2023، شهدت قطاعات الخدمات الرئيسية التي تمتلك الدولة ميزات نسبية فيها زيادة ملحوظة في مساهمتها بنمو تجارة الإمارات من الخدمات، خصوصاً قطاعات السفر والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات المهنية، والخدمات المالية، والتعليم، والسياحة الطبية، والخدمات المالية الإسلامية، والاقتصاد الإبداعي، والخدمات اللوجستية.

- استمرار نمو صادرات السلع

أخبار ذات صلة تأجيل نظر قضية «تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي» إلى جلسة 7 مارس والنيابة تطالب بتوقيع العقوبة الأشد بلغاريا تصطاد «ذهبية الفرق» في «الشارقة للطيران»

وتزامن النمو القياسي للتجارة الخارجية غير النفطية للدولة، مع زيادة مستمرة في قيمة الصادرات غير النفطية في 2023 إذ تجاوزت 441 مليار درهم بنسبة نمو 16.7% مقارنة مع 2022، كما أن صادرات 2023 تصل إلى أكثر من ضعف الصادرات في 2018 وتقترب من تحقيق ضعف صادرات 2019، حيث زادت بنسبة 28% مقارنة مع 2021 وكذلك 66% مقارنة مع 2020، وبنسبة 84% مقارنة مع 2019.
وزادت مساهمة الصادرات غير النفطية من السلع في التجارة الخارجية الإجمالية للدولة إلى 17.1% مرتفعة من 14.1% خلال 2019، و13% خلال 2018.
وترافق مع النمو القياسي في كل من إجمالي التجارة الخارجية والصادرات غير النفطية، زيادة مثيلة في عمليات إعادة التصدير التي سجلت في 2023 ما قيمته 690 مليار درهم بنمو 6.9% مقارنة مع عام 2022، وبنسبة نمو 27.7% مقارنة مع 2021. وبذلك استمرت عمليات إعادة التصدير في اتجاهها التصاعدي خلال السنوات الماضية فيما عدا 2020 التي تعتبر سنة استثنائية لارتباطها بجائحة كوفيد- 19 وما صاحبها من إغلاقات حول العالم.
كما زادت الواردات إلى 1.4 تريليون درهم بنمو 14.2% مقارنة مع 2022. وحققت أهم 10 سلع مستوردة نمواً بنسبة 20.9% خلال 2023 مقارنة مع 2022، وباقي السلع نمواً بنسبة 6.3%. وأهم السلع المستوردة هي الذهب وأجهزة الهاتف، والزيوت النفطية، والسيارات، والألماس.

- نمو تجارة الإمارات مع أهم 10 شركاء تجاريين

وبالنسبة إلى أهم الشركاء التجاريين للدولة خلال 2023، فقد حققت تجارة الإمارات غير النفطية مع تركيا نمواً بنسبة 103.7% ومساهمتها 5.1% من إجمالي التجارة الخارجية للدولة، لتكون الأكثر نمواً بين أكبر 10 شركاء تجاريين للدولة، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ في مطلع سبتمبر الماضي. كما أن «هونج كونج – الصين» حققت نمواً بنسبة 47.9% لتحتل المرتبة الثامنة بين أهم شركاء الإمارات التجاريين. وشهدت الولايات المتحدة نمواً بنسبة 20.1%، والصين نمواً بنسبة 4.2%، وحققت التجارة الخارجية غير النفطية مع الهند التي تربطها اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع الإمارات منذ مايو 2022، نمواً بنسبة 3.9% وحصتها في تجارة الدولة أكثر من 7.6% من إجمالي التجارة الخارجية الإماراتية.

وفي الوقت نفسه، حققت الصادرات غير النفطية من السلع مع أهم 10 شركاء تجاريين للدولة نمواً بنسبة 26.9%، وتصدرت تركيا قائمة مستقبلي الصادرات الإماراتية غير النفطية بفضل الأداء القوي بداية من شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، واستحوذت تركيا بمفردها خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من 2023 على قرابة 60% من الصادرات الإماراتية وذلك بالتزامن مع بدء تطبيق اتفاقية الشراكة بين البلدين، وحلت الهند ثانياً.

وواصلت الصين الحفاظ على صدارتها لقائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة حول العالم، وجاءت الهند في المركز الثاني، والولايات المتحدة والسعودية في المركزين الثالث والرابع، فيما حلت تركيا في المركز الخامس. وفي المراكز من السادس إلى العاشر جاءت كل من العراق وسويسرا وهونغ كونغ واليابان وسلطنة عمان على التوالي.
وحل الذهب والألمنيوم والزيوت والسجائر والحلي والمجوهرات وأسلاك النحاس وبوليمرات الإيثيلين على رأس قائمة أهم صادرات الدولة من السلع.

أداء ربع سنوي يبشر بالمزيد من النمو

وبالنسبة لأداء التجارة الخارجية غير النفطية من السلع خلال الربع الأخير من 2023، فقد سجلت قرابة 710 مليارات درهم محققة نمواً بنسبة 16.3% على أساس سنوي وبنسبة 12.4% على أساس ربع سنوي، علماً بأن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الدولة التي تتجاوز فيها التجارة غير النفطية من السلع حاجز 700 مليار درهم خلال 3 أشهر.
أما صادرات الإمارات غير النفطية من السلع فقد بلغت 132.2 مليار درهم بنمو 39.3% على أساس سنوي مقابل 94.9 مليار درهم في الربع الأخير من العام السابق، وبنسبة نمو بلغت 26.9% على أساس ربع سنوي، علماً بأنه بداية من الربع الأول 2023 تخطت الصادرات غير النفطية الربعية من السلع حاجز 100 مليار درهم، بزيادة مستمرة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن راشد الإمارات التجارة الخارجیة غیر النفطیة الصادرات غیر النفطیة ملیار درهم بنسبة نمو من إجمالی درهم بنمو على أساس محمد بن

إقرأ أيضاً:

أطلقه محمد بن راشد.. تعرف إلى أهداف "وقف الأب"

تماشياً مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات تحت شعار "يداً بيد" في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حملة "وقف الأب" بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.

ويأتي إطلاق حملة "وقف الأب" جرياً على عادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية تزامناً مع شهر رمضان الكريم، بما يترجم منظومة العطاء التي رسختها دولة الإمارات، وإيمانه بأن طريق العطاء هو الطريق الوحيد في العالم الذي لا ينتهي.
وتجسد حملة "وقف الأب" رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للعمل الخيري والإنساني المستدام وفق مفهوم مؤسسي متكامل، وبرامج فعالة لحشد الجهود لمساعدة ملايين الأشخاص في المجتمعات الأقل حظاً لتمكينهم من العيش الكريم وتلبية احتياجاتهم الأساسية وفي مقدمتها الرعاية الصحية المستدامة.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "الأخوة والأخوات.. يحل علينا شهر كريم عظيم خلال الأيام القادمة.. وجرياً على عادتنا السنوية في إطلاق حملة رمضانية إنسانية من شعب الإمارات.. نطلق اليوم "وقف الأب".. وقف مستدام ليكون صدقة جارية عن جميع الآباء في دولة الإمارات".
وأضاف: "الأب أول قدوة.. وأول سند.. وأول معلم.. مصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا صغاراً وكباراً.. رحم الله من مضى .. وحفظ الله من بقي .. ودورنا أن نحتفي بهم في الشهر الفضيل عبر صدقة جارية في وقف إنساني مستدام باسم آبائنا سيخصص ريعه لعلاج المرضى والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين".
وتابع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "ندعو الجميع للمشاركة في هذا الوقف.. صغاراً وكباراً.. رجالاَ ونساء.. نُفرح آباءنا.. ونرضي ربنا.. ونصوم شهرنا ونحن في خير ومحبة ورحمة.. ونحن في عام المجتمع الذي نهدف فيه لتقريب القلوب وترسيخ المحبة والتماسك والتعاضد في جميع الأسر.. حفظ الله دولة الإمارات ورحم آباءها المؤسسين وأدام الخير والرحمة على جميع الآباء في دولة الإمارات".

#عاجل| #محمد_بن_راشد يطلق #وقف_الأب صدقة جارية عن جميع الآباء في #الإماراتhttps://t.co/iuuXWlgZqX pic.twitter.com/LI37rD6m7a

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 21, 2025 مبادرات ملهمة

من جانبه أكد محمد القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن حملة "وقف الأب" تأتي في عام المجتمع الذي أطلقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لتعزيز التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، وتترجم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في خلق حراك مجتمعي إنساني يعمل على ترسيخ قيم المجتمع الإماراتي الأصيلة ويحقق أهدافاً إنسانية نبيلة.
وقال: "تعكس هذه الحملة الوقفية الجديدة التي تتزامن مع شهر رمضان الكريم، رسوخ ثقافة البذل والعطاء في مجتمع الإمارات، وهو ما أظهرته الحملات الرمضانية الماضية حيث تسابق الأفراد ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص على دعم المشاريع الخيرية والمبادرات الإنسانية، وبذل أقصى الجهود لمساعدة الفئات الأكثر احتياجاً في أي مكان من العالم".

صدقة جارية

وتستلهم الحملة الرمضانية الجديدة آيات كريمة أكدت على بر الوالدين، حيث قال تعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا"، " وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ"، و"قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا".
كما تستلهم الحملة المنزلة العظيمة للأب في الإسلام، وروح الأحاديث الشريفة: "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم"، والوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنْ شِئتَ فأضِعْ ذلك البابَ أو احفَظْه"، و"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
ويستثمر ريع "وقف الأب" في توفير الرعاية الصحية والعلاج للفقراء والمحتاجين وغير القادرين ودعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً من خلال تطوير المستشفيات، وتأمين الأدوية والعلاجات اللازمة.
وتهدف الحملة إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في "وقف الأب"، ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة.
ويواجه العالم تحديات صحية عدة، مثل صعوبة حصول عشرات الملايين على خدمات الرعاية الصحية بما في ذلك برامج التطعيم، وانتشار الأمراض المعدية، وارتفاع معدلات الأمراض النفسية، ولا يزال حتى اليوم أكثر من نصف سكان العالم محرومين من الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

مسيرة خير متواصلة

وتنضوي حملة "وقف الأب"، تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، المؤسسة الأكبر من نوعها إقليمياً والمعنية بالعمل الإنساني والتنموي في مختلف أنحاء العالم، وتأتي استمراراً للحملات الخيرية الماضية التي أُطلقت في شهر رمضان الكريم بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي حققت إنجازات كبيرة وتفاعلاً واسعاً من مجتمع الإمارات، مكنها من تجاوز مستهدفاتها من حيث حجم المساهمات المالية، وعدد المستفيدين منها في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وسجلت حملة "10 ملايين وجبة" التي أطلقت في رمضان 2020 مساهمات فاقت 15.3 مليون وجبة، أتت من الأفراد، مواطنين ومقيمين من أكثر من 115 جنسية، ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
واستطاعت حملة "100 مليون وجبة"، التي تم إطلاقها في رمضان 2021، في مضاعفة عدد الوجبات التي وزعتها لتصل إلى ما يعادل 220 مليون وجبة تم توزيعها على 30 دولة حول العالم في 4 قارات، من خلال مساهمات 385 ألفاً من 51 جنسية، إلى جانب عدد كبير من المؤسسات والشركات.
وتمكنت حملة "مليار وجبة" في رمضان 2022 من تحقيق أهدافها في أقل من شهر من خلال 320 ألفا و868 مساهماً في توفير الدعم الغذائي في 50 دولة.
وشهدت حملة "وقف المليار وجبة"، التي تم إطلاقها في رمضان 2023، إقبالاً مجتمعياً واسعاً، حيث نجحت في جمع مليار و75 مليون درهم مع نهاية الشهير الفضيل، كما استقبلت أراض عقارية، وأسهم شركات، ومبالغ نقدية، من الشركات والأفراد، واشتراكات بمبالغ يومية من آلاف الأشخاص.
 ونجحت حملة "وقف الأم" التي أطلقت في رمضان 2024، بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام، في تحقيق مستهدفاتها قبل نهاية الشهر الكريم، إذ بلغت المساهمات في الوقف أكثر من 1.4 مليار درهم، ويذهب ريعه لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • بحضور محمد بن راشد.. شركة «عزيزي للتطوير العقاري» تدعم «وقف الأب» بـ 3 مليارات درهم
  • شركة «عزيزي للتطوير العقاري» تعلن مساهمتها بـ 3 مليارات درهم دعماً لحملة «وقف الأب»
  • الزراعة: اسعار اللحوم بـ 280 بمعارض أهلا رمضان وانخفاض بنسبة 30% على السلع
  • مصر.. تراجع كبير لسوق السيارات الأوروبية لصالح المركبات الصينية
  • المزروعي بطل كأس مهرجان محمد بن راشد للقدرة
  • «الإمارات للشحن الجوي» تحصد جائزة أفضل ناقلة دولية
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • محمد بن راشد يطلق حملة «وقف الأب» الرمضانية
  • أطلقه محمد بن راشد.. تعرف إلى أهداف "وقف الأب"
  • إطلاق "أبناء الرمال السبع" بمكتبة محمد بن راشد