قصائد غزلية ووجدانية ضمن لقاء شعري في ثقافي الزهراء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حمص-سانا
حفل اللقاء الشعري الذي نظمه ملتقى حمص الأدبي اليوم بقصائد لمجموعة من شعراء المحافظة، تنوعت مواضيعها ما بين الغزلي والوجداني.
افتتح اللقاء الذي استضافه المركز الثقافي المحدث بحي الزهراء بحمص مدير ملتقى حمص الأدبي الشاعر هواش الصالح بقصيدة بعنوان بثينة تحدث فيها عن صدق المشاعر وسمو الحب العذري.
بدورها قدمت الشاعرة جهينة حبش قصيدة غزلية بعنوان (صدفة) وصفت الحبيب والشوق للقاء وتحدثت فيها عن حالة الحب والهيام بين الحبيبين، فيما قدمت الشاعرة عائدة قاسم قصيدة غزلية بعنوان (عزف على قيثارة)
فيها الكثير من التأمل والحب وصدق المشاعر، بينما جاءت مشاركة أسد دربولي بقصيدة عنوانها (خيالك) تحمل طابعاً وجدانياً.
وكان للشاعرة مها صبح قصيدة عمودية بعنوان (روان) استخدمت فيها الأسلوب الموسيقي الرقيق لتعبر عن جمال وفتنة فتاة اسمها روان، بينما قدم الشاعر ناصر طرية قصيدة محكية عنوانها (رؤيا) نسج فيها قصة من وحي الخيال، مستخدما الكلمات الجزلة والقوية وحس الفكاهة.
في حين شارك الشاعر علي سليمان بقصيدة عنوانها (بيان سطرت فيه شكوتي) برز فيها الطابع الوجداني فيما تحدثت الشاعرة بهيجة خضور بقصيدتها العمودية (عطر المحبة) عن الحب العذري وما يكتنزه من مشاعر وأحاسيس صادقة.
وتفرد الشاعر غسان دلول بقصيدته العمودية بعنوان (نعمة الحب) بالحديث عن المعاني السامية للحب ومنها العفة والتضحية والتسامح والتي تسكن بالعقل وتسعد النفوس، لتأتي مشاركة الشاعر حيدر معروف بقصيدة وجدانية عنوانها (فجراً) تحكي عن التلاقي مع المحبوب وشدة التعلق به.
بدوره قدم الشاعر كامل بشلاوي قصيدة محكية بعنوان (فشة خلق) تصف حالة الهيام بجمال المحبوبة وصفاتها الفاتنة، بينما كان للشاعر سامر الشيخ طه قصيدة عمودية بعنوان (حب يسيرني إلى القبر) تحكي عن حب عذري عصفت به الأيام من وضاعت فيه الأحلام.
وقدم الشاعر يونس علي الشيخ قصيدة عن الحب العذري بعنوان (النور المنسكب) تغنى فيها بجمال المحبوبة، فيما قدم الشاعر فرح موسى قصيدة زجلية بعنوان (ياحب) تحكي عن جمال الحب وكيف يمكن أن نعيشه، وكان للشاعرة آمال خضور قصيدة غزلية بعنوان (نجوى) فيها وصف رقيق لمشاعر الشوق ومناجاة الحبيب.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المكان في روايات نجيب محفوظ بنقاشات قصور الثقافة بأسوان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسوان، تضمنت محاضرات ولقاءات فكرية متنوعة، في برامج وزارة الثقافة لتعزيز الوعي الثقافي.
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واستهلت بلقاء اقامته مكتبة الطفل والشباب بدراو بعنوان "المكان في روايات نجيب محفوظ"، قدمتها الشاعرة صابرين خضر، التي تناولت المكان بوصفه عنصرا رئيسا في أدب نجيب محفوظ، خاصة الحارة المصرية التي شكلت مسرحا حيا في رواياته.
وأشارت إلى أن محفوظ استطاع توظيف المكان ليصبح جزءا من تكوين القارئ، حيث جسدت أعماله أجواء الجمالية وعبق حي الحسين وخان الخليلي، وهو ما ظهر جليا في روايات مثل "الثلاثية" و"زقاق المدق".
كما أوضحت أن ارتباط محفوظ بمكان نشأته الأولى في الجمالية ظل مؤثرا في كتاباته رغم انتقاله إلى العباسية، ليبقى المكان أحد أبطال رواياته، يُضفي عليها بعدا واقعيا يعزز من تفاعل القارئ معها.
في سياق متصل، وضمن أنشطة فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي بإشراف محمود عبد الوهاب، عقد قصر ثقافة العقاد محاضرة بعنوان "الإبداع والتفكير الإيجابي"، قدمتها شيماء عبد العاطي، مدربة تنمية مهارات لذوي الهمم بالتعاون مع جمعية الإعلاميين. تناولت المحاضرة دور التفكير الإيجابي في تعزيز الصحة النفسية والقدرة على التعامل مع التوتر اليومي بطرق فعالة، مؤكدة أن الحالة النفسية المتفائلة تساهم في تحسين جودة الحياة، من خلال التحكم في ردود الأفعال وإعادة توجيه التفكير نحو الإيجابية.
كما نظمت مكتبة الشطب محاضرة بعنوان "أضرار الهجرة غير الشرعية"، ألقاها المحامي صلاح الدين حسين، الذي استعرض مخاطر الهجرة غير الشرعية وأسبابها المتعددة، من الفقر والبطالة إلى النزاعات والحروب.
وأوضح أن الظاهرة تتسبب في مشكلات جسدية ونفسية واجتماعية خطيرة، مثل مخاطر الغرق في البحر، الاستغلال من قبل المهربين، والتمييز والعزلة الاجتماعية. وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة، من خلال توفير فرص هجرة آمنة وقانونية ومكافحة الاتجار بالبشر.