الصفدي يؤكد موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها الصفدي: السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو حل الدولتين

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات كافية ومستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وشدد الصفدي خلال لقائه وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، الأحد، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، في اجتماع بحث تطورات الأوضاع في غزة وتبعاتها الكارثية، على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها.

اقرأ أيضاً : الصفدي يشدد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها

كما أكد ضرورة استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للأونروا التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء في القطاع.

وشدد الصفدي على أن حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

كما التقى الصفدي، وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، حيث الصفدي على رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل وطنهم أو إلى خارجه، وعلى ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع. 

وقال الصفدي إن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو حل الدولتين الذي يلبي طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي الحرب على غزة وقف إطلاق نار الاحتلال الإسرائيلي لتهجیر الفلسطینیین داخل أو إلى

إقرأ أيضاً:

مصر تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتجدد رفض تهجير الفلسطينيين

أكد الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة، أن استمرار العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والتجاوزات الصارخة للقانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى التى ارتكبها الجيش الإسرائيلى على مدار أكثر من عام، تسبّبت فى كارثة إنسانية غير مسبوقة بالمنطقة، مستنكراً التوجّهات الإسرائيلية التى تستهدف تهجير الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال كلمته فى اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع G7 مع عدد من وزراء الخارجية العرب بمدينة «فيوجى» الإيطالية، أمس الأول، للتشاور حول التطورات المتلاحقة فى قطاع غزة ولبنان وسُبل وقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط.

وجدّد وزير الخارجية رفض مصر الكامل لأى محاولات لتهجير الفلسطينيين، وتقويض عمل الوكالات الأممية، وفى مقدمتها وكالة «الأونروا»، مؤكداً أنه لا يمكن الاستغناء عن دور الوكالة فى التخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى، كما حذّر من خطورة الأوضاع فى الضفة الغربية، نتيجة مواصلة إسرائيل سياستها فى التوسّع الاستيطانى، ودعاوى ضم أجزاء من الضفة الغربية، مبرزاً التداعيات الوخيمة لهذه السياسات على الجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة متصلة الأراضى، وفقاً للمرجعيات الدولية، واستناداً إلى حل الدولتين. وشدّد الوزير على ضرورة التوصّل إلى وقف فورى لإطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل من الجانب الإسرائيلى.

كما تطرق إلى التطورات الأخيرة فى لبنان، حيث استعرض مُحدّدات الموقف المصرى التى تستند إلى ضرورة التوصّل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بجميع عناصره ودون انتقائية، وتمكين المؤسسات اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى، مُندّداً فى هذا السياق باستهداف إسرائيل لقوات «اليونيفيل»، الذى يُعد انتهاكاً للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى.

وعلى هامش الاجتماع، التقى «عبدالعاطى» مع وزراء خارجية اليابان وألمانيا وكندا والممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، حيث استعرض جهود مصر الرامية نحو وقف إطلاق النار فى غزة ولبنان، وشدّد على أهمية قيام المجتمع الدولى بالاضطلاع بدوره فى وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتقديم الدعم الإنسانى اللازم لدعم الشعب الفلسطينى لتخفيف معاناته التى تجاوزت أكثر من عام.

وبحث «عبدالعاطى»، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع فى إيطاليا، سُبل احتواء التصعيد بالشرق الأوسط، ومناقشة آخر التطورات بالنسبة لمفاوضات الوقف الفورى لإطلاق النار فى كل من قطاع غزة ولبنان. وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى بيان أمس، إنّ اللقاء جاء فى إطار التنسيق والتشاور الدورى بين مصر والولايات المتحدة، والعمل المشترك، وتناول الخطورة البالغة لاستمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطينى وتداعياتها الكارثية على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره، فى ظل الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى.

وأشار إلى أن «عبدالعاطى» شدّد على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فى ظل الأوضاع المأساوية التى يعيشها الفلسطينيون، منوهاً فى هذا السياق بالمؤتمر الوزارى الذى ستستضيفه القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية فى غزة يوم 2 ديسمبر المقبل، وأنه لن يتحقّق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة دون استعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرضى الفلسطينية. وأضاف أن الوزيرين تناولا آخر التطورات بالنسبة لمفاوضات وقف إطلاق النار فى لبنان، حيث أكد «عبدالعاطى» ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكل عناصره، وتمكين المؤسسات اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبنانى، من بسط نفوذه بالجنوب اللبنانى لتعزيز الاستجابة الإنسانية فى غزة.

وشارك «عبدالعاطى» أيضاً فى اجتماع الرباعى المعنى بالسودان، مساء أمس الأول، بمشاركة وزيرى خارجية الولايات المتحدة والسعودية ووزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولى، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع G7. وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الوزير أكد حرص مصر على تحقيق الاستقرار فى السودان، بما يؤدى إلى تمكين الشعب السودانى من بناء وطنه وبلوغ طموحاته التى يصبو إليها.

وأكد «عبدالعاطى» ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية واحترام سيادة السودان ووحدة أراضيها، وضرورة قيام الدول المانحة بتنفيذ تعهداتها بشأن الاستجابة الإنسانية للسودان، التى تواجه عجزاً يقترب من 75% من احتياجاتها، مشدّداً على عدم عدالة ترك دول الجوار تتحمّل وحدها العبء الأكبر للأزمة الإنسانية بالسودان. وأشار إلى أهمية التركيز على هدفين رئيسيين، وهما التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، معرباً عن قلقه من الوضع الإنسانى المتدهور بالسودان، الذى أدى إلى النزوح الداخلى لأكثر من 11 مليون مواطن سودانى، ولجوء أكثر من 3 ملايين سودانى إلى الدول المجاورة، الذين استقبلت مصر منهم أعداداً غفيرة.

واستعرض «جهود مصر فى التعامل مع أزمة السودان على المستويين السياسى والإنسانى»، والتسهيلات التى تقدّمها مصر لوكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أجل سرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء فى السودان، كما أبرز «عبدالعاطى» استضافة مصر مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية فى يوليو 2024 للمساعدة فى الوصول إلى توافق سودانى دون إقصاء لأى أطراف، بالإضافة إلى ما تبذله من جهود لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى السودان.

مقالات مشابهة

  • بعد "قصف هستيري" على بيروت.. ميقاتي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • بعد ضربات بيروت.. ميقاتي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • الملك يدعو إلى تحرك فوري لوقف الحرب في غزة وإلزام إسرائيل بفك الحصار عن القطاع
  • مصر تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتجدد رفض تهجير الفلسطينيين
  • مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وتؤكد دعمها لأونروا
  • الأمم المتحدة: لـوقف دائم لإطلاق النار في لبنان وإسرائيل وغزة
  • واشنطن تعلن أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار “قريبا”
  • وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بسيادة لبنان وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
  • بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
  • اللقطات الأولى لإطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية في الأردن | شاهد