وزيرا دولة من مقدونيا الشمالية وبنغلاديش : نتطلع إلى نظام تجاري دولي متوازن وشفاف ومتعدد الأطراف
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد كل من رازمينا تشيكيتش وزيرة دولة في وزارة الاقتصاد بجمهورية مقدونيا الشمالية وإحسان الإسلام تيتو وزير دولة للتجارة في بنغلاديش أن المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي تستضيفه أبوظبي خلال فبراير الجاري يسعى إلى تحقيق نتائج تاريخية تلبي تطلعات جميع الدول الأعضاء عبر نظام تجاري دولي متوازن وشفاف متعدد الأطراف بما يحقق الرخاء والازدهار العالمي.
فمن جانبها قالت رازمينا تشيكيتش في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية مناسبة مهمة لدراسة وبحث كل ما يتعلق بسبل ازدهار التجارة العالمية مشيرة إلى أن التقدم في سد الفجوات بين بعض مجالات التجارة الإلكترونية له أهمية كبيرة بالنسبة لبلادها من أجل تحقيق أهدافها وتقدمها.
وأضافت أنه ينبغي تجديد تمديد الوقف الاختياري للجمارك والرسوم والنقل الإلكتروني خلال المؤتمر الوزاري للمنظمة في أبوظبي لافتة إلى أنه بالنظر إلى الأمن الغذائي وبوصفه جزءا من المفاوضات في مجال الزراعة فإن مقدونيا الشمالية تدعم التوصل إلى نتائج متوازنة بشأن الدعم المحلي للزراعة وتعزيز الشفافية في الوصول إلى الأسواق.
وأشارت إلى أنه في ظل التطلع المشترك لإبرام اتفاقية الاستثمار الأجنبي المباشر فإن ذلك يعد تقدماً كبيراً في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في الاستثمارات من خلال إنشاء بيئة إيجابية عبر جذب الاستثمارات وتكامل الروابط بين الاستثمارات والتجارة.. منوهة إلى أن بلادها تدعم أيضا الموجة الثانية النهائية من المفاوضات بشأن دعم مصائد الأسماك التي لها دور كبير في مواجهة الطاقة الإنتاجية المفرطة والصيد الجائر وذلك من أجل ضمان الدخول الكامل في الاتفاق بشأن دعم مصائد الأسماك.
من جانبه قال إحسان الإسلام تيتو في تصريحات لـ”وام” إن بنغلاديش تقدّر مساهمة منظمة التجارة العالمية في تعزيز نظام تجاري شفاف متعدد الأطراف.. مؤكدا أن كانت التجارة وستظل نقطة محورية في مسيرة تطوير بنغلاديش وتقدمها.
وأضاف أن الأزمات العالمية التي تؤثر على العالم بدءاً من الآثار السلبية الناجمة عن كوفيد 19 ومن ثم الأوضاع الجيوسياسية حول العالم فرضت حالة متقلبة تسببت في ضغوط وتحديات للتجارة العالمية.
وأكد ثقة بلاده في منظمة التجارة العالمية ودعمها دول العالم للتغلب على الظروف غير المستقرة مشيرا إلى أهمية التعاون الدولي متعدد الأطراف والشركاء التجاريين الجديرين في هذا الصدد.
وشدد على أهمية احترام ظروف أي دولة من أجل إقامة نظام تجاري متعدد الأطراف وشفاف وحقيقي وقال إن حكومة بلاده ستواصل دعم سعي منظمة التجارة العالمية لتحقيق الاستقرار العالمي والاستقرار الاقتصادي والالتزامات التي تم التعهد بها من أجل رخاء الدول الأعضاء.
جدير بالذكر أن المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي ينعقد مرة كل عامين يعد الهيئة العليا لصنع واتخاذ القرارات داخل المنظمة.
تأتي استضافة أبوظبي، المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في وقت تشهد فيه حركة التجارة العالمية العديد من التحديات التي يسعى المؤتمر إلى حشد الجهود الدولية للتغلب عليها عبر بناء توافق عالمي لتبني النظام التجاري متعدد الأطراف.
ومن المتوقع أن يتخذ المؤتمر قرارات مهمة بشأن العمل المستقبلي لمنظمة التجارة العالمية ويضع خارطة طريق للخطوات المقبلة وللمؤتمر الوزاري الرابع عشر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لمنظمة التجارة العالمیة المؤتمر الوزاری متعدد الأطراف نظام تجاری من أجل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
لندن-وام
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، إضافة إلى كبار القادة من المؤسسات المتعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري الرفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025.