“البحر الأحمر الدولية” توفر سرعات إنترنت غير مسبوقة عالميًا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تبوك : البلاد
أعلنت شركة “البحر الأحمر الدولية”، المطورة لأكثر الوجهات السياحة المتجددة طموحاً في العالم -وجهتيّ “البحر الأحمر”، و”أمالا” – عن تميّز وجهتها الرئيسة بسرعات إنترنت متنقلة فائقة السرعة وغير مسبوقة عالميًا, لتوفير تجربة استثنائية لضيوفها.
وأظهرت نتائج اختبار سرعة اتصال الإنترنت في الربعين الثالث والرابع من عام 2023 على منصة “Speedtest by Ookla” التي تقوم بقياس مؤشر الأداء وتصنيف ونشر سرعات الإنترنت المتنقل والثابت على مستوى العالم حسب البلد والمدينة بشكل شهري, بأن متوسط سرعة التحميل في كافة أنحاء وجهة “البحر الأحمر” بلغت 696.
وأوضح رئيس قطاع التقنية في “البحر الأحمر الدولية” الدكتور أحمد بن علي السحيلي, أن شبكة الجيل الخامس عالي السرعة (Gigabit 5G) تمكن الزوار من التواصل ومشاركة تجاربهم لحظة بلحظة, كما تمكن الشركة من تقديم تجارب سياحية فريدة بكل سلاسة، من لحظة وصول الزائرين إلى المطار وفي المنتجعات، وحتى أثناء تواجدهم خارج المنتجعات لاستكشاف طبيعة وجهاتنا الخلابة.
وأضاف الدكتور السحيلي, أن اختبارات سرعة الإنترنت في المواقع الرئيسة بوجهة “البحر الأحمر”، التي تم قياسها ونشرها بشكل مستقل من قبل Speedtest Global Index™️ by Ookla” ” أكدت أن منتجع “سيكس سنسز البحر الأحمر”، يتميز بمتوسط سرعة تحميل مذهلة لشبكة الجيل الخامس تبلغ 1,446.04 ميغابت في الثانية, وفي “مطار البحر الأحمر الدولي” بلغت ” 1,276.65 ميغابت في الثانية، بينما تتمتع جزيرة “أمهات” التي تضم منتجع “سانت ريجس البحر الأحمر” ومنتجع “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف”، بسرعات تحميل على شبكة الجيل الخامس تبلغ 992.33 ميغابت في الثانية, في حين سجلت منطقة “تيرتل باي”، التي تعد مقر سكن موظفي “البحر الأحمر الدولية”، متوسط سرعة تحميل عبر الجيل الخامس بلغ 844.54 ميغابت في الثانية, مشيراً إلى أن بناء شبكة الجيل الخامس عالية السرعة “Gigabit 5G” تمت عبر تضاريس متنوعة، شملت الشواطئ والجبال والصحاري، لتوفير تغطية شاملة وسرعات فائقة, إضافة إلى إتمام أكثر من ١٠٠ عملية تفعيل وترقية لخدمات الجيل الرابع والخامس عالي السرعة, لأبراج اتصالات في جميع أنحاء وجهة “البحر الأحمر” ووجهة “أمالا” والطرق التي تربطها بالتعاون مع زين السعودية، وشركة الاتصالات السعودية، وموبايلي, وامتد التعاون إلى إنشاء أبراج جديدة ذات تصاميم مبتكرة، لتمتزج بنيتها التحتية مع البيئة المحيطة بشكل مميز, إضافة إلى ترقية الأبراج الحالية التي تخدم الطرق السريعة ومختلف الطرق في مناطق المشاريع, مع الالتزام بمعيار الشركة البيئية الصارمة من خلال تشغيل الشبكة بالكامل باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100%.
واختتم السحيلي حديثه بقوله: “نفخر بنجاحنا في إعادة تعريف السياحة البيئية الفاخرة من خلال دمج شبكات الاتصال بالإنترنت والتقنيات الذكية مع التزامنا بالاستدامة والحفاظ على البيئة, ويشكل نجاح وجهة “البحر الأحمر” في توفير سرعات إنترنت أعلى من أسرع مدينة في العالم, دليلًا دامغًا على أن الاستدامة لا تشُكل عائقًا أمام الأداء بأي شكل كان”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولية البحر الأحمر الدولیة الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع يكشف عن مقترح إماراتي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر
كشف مصدر مطلع عن تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة مقترحا للولايات المتحدة الأمريكية، لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين منذ قرابة عام.
ونقل "عربي21" عن المصدر المطلع المقيم في واشنطن أن أبوظبي قدمت مقترحا لتشكيل ائتلاف عسكري لتأمين حركة السفن في البحر الأحمر، وتأمين حركة الملاحة الدولية عبر باب المندب، ممر الملاحة الدولية، من هجمات الحوثيين.
وأضاف المصدر، أن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب.
وطبقا للمصدر فإن أبو ظبي تريد من وراء هذا الائتلاف الجديد حماية مصالحها الاقتصادية التي تضررت من استهداف السفن في البحر الأحمر.
كما أن الإماراتيين الذين سبق أن أعلنوا رفضهم الانضمام لتحالف "حارس الازدهار" التي أعلنت عنه أمريكا في كانون أول/ ديسمبر 2023، "يسعون لإقحام السعودية التي نأت بنفسها أيضا عن المشاركة في التحالف، والتي دخلت في تهدئة مع الحوثيين، وإبقائها في مستنقع الحرب في اليمن، لتعزيز فرصها الاقتصادية في المنطقة، بعد تعاظم التنافس بين الدولتين الخليجيتين وطموحات الرياض الاقتصادية".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 إطلاق تحالف من قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات لدعم الملاحة في البحر الأحمر، تحت اسم "حارس الازدهار"، لصد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.