اشتية: روسيا دعت الفصائل الفلسطينية بينها حماس للاجتماع في موسكو
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الأحد إن روسيا قد دعت فصائل فلسطينية لحضور اجتماع في موسكو في 26 فبراير الحالي.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية مستعدة للتعامل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وفي كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، أوضح اشتية قائلاً: "دعت روسيا جميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في 26 من الشهر الحالي في موسكو.
وأضاف، "نحن مستعدون للتعامل. إذا لم تكن حماس مستعدة، فهذه قصة مختلفة. نحن بحاجة إلى الوحدة الفلسطينية".
وأشار إلى أنه لكي تكون حماس جزءا من هذه الوحدة، يتعين عليها أن تلتزم بشروط مسبقة معينة.
وسبق أن أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن بدء محادثات بين الفصائل الفلسطينية في موسكو اعتبارا من 29 فبراير/شباط الجاري، حيث ستمتد المناقشات حتى 1 أو 2 مارس/آذار المقبل.
وقال بوغدانوف إنه تمت دعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، بالإضافة إلى جميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان وحركة فتح ممثلة في رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
يوم 19 من الشهر الماضي، أجرى وفد من حماس برئاسة موسى أبو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة مباحثات في موسكو، وقالت الخارجية الروسية إنها حثت الحركة على إطلاق سراح الأسرى لديها.
كما كانت موسكو استقبلت وفدا من حماس في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أسابيع من إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" قد رأت أن روسيا تجد الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي فرصة للانتعاش عالميا، فيما حذرت من تدهور العلاقات بين موسكو والاحتلال إثر وقوفها على الحياد وعدم انتقاد حماس.
وقالت في تقرير لها إن روسيا أصدرت "انتقادات محسوبة بعناية" لكلا الجانبين في العدوان على غزة، كما أنها "قد تحاول اللعب عل ىبعض مشاكل المصداقية المتصورة في استجابة الغرب للأزمة".
وبيّنت أن الصراع الحالي في الشرق الأوسط "يمنح موسكو فرصاً جديدة وجريئة لتعزيز دورها كوسيط قوة عالمي وتحدي الجهود الغربية لعزلها بسبب أوكرانيا".
وتتوقع روسيا، وفقاً للوكالة، أن تؤدي الحرب إلى "صرف الانتباه عن القتال في أوكرانيا وتقويض الدعم لكييف".
وفي المقابل، أشارت إلى أن هناك مخاطر بالنسبة لموسكو، والتي "قد تؤدي إلى الإضرار بعلاقتها" مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية روسيا حماس غزة حماس غزة روسيا اشتيه المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی موسکو
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.