مشروبات رمضان في مصر.. تعرف على فوائد الخشاف وقمر الدين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يفضل العديد من الأسر المصرية، تقديم المشروبات المميزة في شهر رمضان المبارك، ومنها قمر الدين والخشاف ، اللذان يعدان من أهم المشروبات الشعبية في الشهر الكريم.
فوائد الخشافالخشاف، من المشروبات الرمضانية الشهيرة التي لا تخلو مائدة إفطار منه وهو عبارة عن مزيج من الفواكه المجففة وهو غني بالكثير بالعناصر والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم مثل الكالسيوم، الحديد، الصوديوم، المغنيسيوم، الزنك، البوتاسيوم، كما يعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي حيث يُصنف كملين طبيعي، ويحمي من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم، ويحافظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم، كما يُنشط الدورة الدموية.
عُرف مشروب قمر الدين، في بلاد الشام خلال القرن التاسع الهجري، وهو مصنوع من حبات المشمش المجففة، ويتميز هذا العصير باحتوائه على العديد من الفيتامينات الضرورية للجسم، كما يفيد في حالات فقر الدم وذلك بسبب غناه بالحديد كما يعمل على تعزيز جهاز المناعة، بالإضافة إلى تنشيط وظائف الكبد وتقليل مستويات الكوليسترول الضارLDL في الدم، ويحمي من أمراض القلب والشرايين لاحتوائه على البوتاسيوم، كما يحتوي على أعلى كمّيةٍ من فيتامين A مُقارنةً بجميع أنواع الفواكه المجففة الأخرى مما يساهم في الحفاظ على صحّة الجلد والرؤية كما يدعم عمل الجهاز الهضمي، ويقي من الإمساك، نتيجة احتوائه على الألياف الغذائية المفيدة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الخشاف يعد مزيجًا من حضارات قريبة جغرافيا من بعضها، فكلمة خشاف في اللغة التركية تعني التمر المنقوع، وفي الفارسية تعني الشراب الحلو أو العصير، أما كلمة الياميش فهي مصرية الأصل وتعود إلى العصر الفاطمي وتعني الفاكهة المجففة.
قبل رمضان 2024.. طريقة عمل الخروب في البيت
فوائد سحرية لمشروب العرقسوس الرمضاني لمن يعانون هذه الأمراض.. تعرف عليها
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مصدر للطاقة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول القراصيا في رمضان؟
القراصيا، هي ثمار البرقوق المجففة، أو ما يسمى بالشاهلوج أو البروميا، وهي ثمار غنية بالمواد الغذائية ولها فوائد صحية عديدة ومتنوعة،وتعتبر القراصيا مصدرًا رائعًا للطاقة، كما أنها لا تسبب رفعة مفاجئة في سكر الدم.
لذا نقدم لك فى هذا التقرير فوائد القراضيا وفقا لموقع outside.
فوائد القراصيا ..
1. تسهيل الهضم
تُعدّ القراصيا عالية في محتواها من الألياف الغذائية، ما يُساهم في الحماية من البواسير والإمساك، إذ يُعدّ الإمساك مشكلة مزمنة لدى كبار السن والرضع بشكل خاص.
يعمل عصير القراصيا كملين طبيعي، لكن يجب عدم استخدامه للأطفال بالطبع إلا بعد استشارة الطبيب.
مع أن عصير القراصيا لا يحتوي على ذات كمية الألياف المتواجدة في ثمار القراصيا، إلا أنه يُعدّ مفيدًا كما الثمار الكاملة في مقاومة الإمساك.
2. السيطرة على فرط التبول
يُعدّ فرط نشاط المثانة حالة مزعجة لدى العديد من الأشخاص، لكن كمية إضافية بسيطة من الألياف في الحمية الغذائية تُساعد في التحكم بالمثانة النشطة.
إحدى أسباب فرط نشاط المثانة هو الإمساك المستمر ومن هنا تظهر فوائد القراصيا في هذا الشأن.
3. تزويد الجسم بالبوتاسيوم
تُعدّ القراصيا مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم والذي هو مهم جدًا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، ويُساعد هذا المعدن بشكل خاص في:
تسهيل الهضم.
تنظيم نبض القلب.
تنظيم عمل النواقل العصبية.
تنظيم عمليات انقباض وانبساط العضلات.
تنظيم ضغط الدم.
بما أن الجسم لا يستطيع إنتاج البوتاسيوم، فإن القراصيا مفيدة في تزويد الجسم بحاجته من البوتاسيوم، لكن يجب تناولها باعتدال ودون إفراط.
4. إمداد الجسم بالعديد من الفيتامينات
فوائد القراصيا لا تقتصر على محتواها من البوتاسيوم فحسب، بل هي غنية بالعديد من الفيتامينات الهامة والضرورية، مثل:
فيتامين ك.
فيتامين أ.
فيتامين ب3.
فيتامين ب6.
كما أن القراصيا غنية بعدد من المعادن الهامة والضرورية، مثل: النحاس، والمغنيسيوم.
5. حماية الجسم من فقر الدم
يُصاب الشخص بفقر الدم عندما يتوقف الجسم عن إنتاج كميات كافية من خلايا الدم الحمراء، والتي يدخل الحديد في تكوينها، وتُعدّ القراصيا وعصير القراصيا هما الحل، كونهما يُساعدان في علاج ومنع نقص الحديد.
6. تقوية العظام والعضلات
القراصيا مصدرًا جيدًا وهامًا لمعدن البورون، والذي يُعدّ ضروريًا لبناء وتقوية العضلات والعظام، كما أنه ضروري لتنظيم تناسق وحركة العضلات.
تُعدّ القراصيا هامة بشكل خاص لاستعادة كثافة العظام المفقودة بعد العلاج بالإشعاع، كما وُجد أن مسحوق القراصيا المجففة قد يُساعد في التقليل من تأثير الإشعاعات الضارة على نخاع العظم.
7. خفض مستويات الكولسترول
من الممكن لتراكم الدهون في الأوعية الدموية والناتج عن الكولسترول المرتفع أن يُسبب فشل القلب والجلطات، وهنا تأتي أحد فوائد القراصيا، فهي تُساعد على منع الإصابة بتصلب الشرايين وتعمل على خفض الكولسترول.