على طريقة مارادونا.. لمسة يد إندو في موقعة ليفربول وبرينتفورد تغضب الجماهير الإنجليزية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أصيبت الجماهير التي شاهدت مباراة ليفربول وبرينتفورد الأحد بالذهول بعد أن تغافل الحكم مايكل أوليفر عن لمسة يد واضحة من نجم ليفربول واتارو إندو أعادت إلى أذهان المشجعين لقطة الأسطورة الراحل دييغو مارادونا في كأس العالم 1986.
وشوهد لاعب خط وسط الريدز وهو يضرب الكرة بيده أثناء استقباله لكرة عرضية، لكن الحكم لم يلاحظ لمسة اليد أو يحتسبها أو يمنح الدولي الياباني بطاقة صفراء.
Endo trying to break the deadlock by trying the hand of god ????????????#BRELIV pic.twitter.com/ZXj6LDzxVe
— FootyTone (@FootyTone) February 17, 2024
وأغضب تجاهل الحكم للحادثة مشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شبه البعض ما فعله إندو بالهدف الأيقوني الذي سجله مارادونا بمرمى إنجلترا في مونديال 1986.
وكتب أحد المعجبين على موقع "إكس" "يظن إندو نفسه أنه مارادونا".
Clear handball on Liverpool’s Endo, referee says no handball and then Liverpool win a corner after this handball, Brentford could’ve conceded a goal because of this corruption. #BRELIV pic.twitter.com/l5xt6Hjpfe
— FtblJoe (@FtblJoe) February 17, 2024
وعلق آخر أنها "لمسة يد واضحة على إندو لاعب ليفربول، الحكم يقول لا توجد لمسة يد ثم يفوز ليفربول بركنية بعد لمسة اليد هذه".
بينما أشار آخر إلى أن "مايكل أوليفر (الحكم) هو الرجل الوحيد في العالم الذي لم ير لمسة يد إندو تلك".
وكان معلق قناة "تي إن تي سبورت" دارين فليتشر في حيرة من أمره أيضا بسبب لمسة اليد.
وقال "عندما سألتني ما الذي كنت أضحك عليه، كانت حقيقة أن لديك لمسة يد واضحة في منطقة جزاء الخصم ولا يستطيع الفار فعل أي شيء حيال ذلك".
وكان ليفربول عزز صدارته للبريميرليغ بفوز ساحق على برينتفورد 4-1 في الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية
لا تنفك الأوساط الإعلامية والدعائية في دولة الاحتلال بمطالبة الحكومة بضرورة بذل مزيد من الجهد لتحسين صورتها المتدهورة في وسائل الإعلام العالمية، وما إن تبتكر الأخيرة طريقة إلا وتجد نفسها متورطة بمزيد من التدهور، لاسيما من خلال استعانتها بإجراء مقابلات تلفزيونية وصفت بـ "الفاشلة" مع سياسييها على القنوات الأجنبية، نظرا لأنهم لا يتقنون اللغة الانجليزية، مما يرتدّ بتسجيل هدف ذاتي في مرمى الاحتلال.
وأكد يورام دوري، المستشار الإعلامي الأسبق لشمعون بيريس، أن "وصول وزير الخارجية الجديد، غدعون ساعر، الذي عمل صحافيا، ربما يخلق فرصة لرفع مستوى التأييد الإسرائيلي في العالم، وتغيير صورتنا لدى صناع القرار والرأي العام الدولي بشكل عام".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "وضعنا الصعب على الساحة الدولية يلزم وزارة الخارجية، المكلفة بتقديم إسرائيل للعالم، باتخاذ سلسلة من الإجراءات في الأيام الأخيرة، بعيدا عما أسمعه مرارا وتكرارا من محللي الاستوديوهات الذين يتفاخرون بدورهم في الترويج للدعاية الإسرائيلية".
وأوضح دوري، أن "الشعار الثابت الذي يستخدمه الساسة الإسرائيليون في إظهار جهودهم الفاشلة لتسويق سياسة الاحتلال حول العالم أنني ظهرت في عشرات المحطات الأجنبية، تمت مقابلتي، وشرحت للمشاهدين حول العالم بوضوح أن حماس مثل النازيين أو داعش".
وأستدرك، أن "بعض هؤلاء السياسيين، الذين يعتقدون أنهم يبذلون جهدًا كبيرًا حقًا، لا يعلمون أنهم يتنقلون بين شبكات التلفزيون الأجنبية، وهم يعرضون مواقفنا بلغة إنجليزية ركيكة لا تزيد عن مستوى طلبة الصف التاسع، رغم أنهم مقتنعون بأن الكلمات تفعل المعجزات للرأي العام العالمي، فكيف لو كانت لغتهم قاصرة وخاطئة بطبيعة الحال".
وأكد أنه "من أجل أن تفوز إسرائيل في معركة الوعي، فإن السلاح الأهم ليس هم المتحدثون والناطقون الإعلاميون، رغم أهميتهم، بل ضرورة خلق التعاطف العالمي مع الاسرائيليين، ويمكن أن يأتي ذلك من مقاطع الفيديو لما حصل في مستوطنات غلاف غزة يوم هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ومقاطع أخرى لمن تم اختطافهم في غزة، بحيث تنتقل معاناتهم إلى المشاهدين حول العالم".
وذكر أن "الطريقة الأخرى لتسويق سياسة إسرائيل، ولم يتم اتباعها بعد، هي الاتصال بمنتجي الأفلام العالميين، المؤيدين له، أرنون ميلشان على سبيل المثال، حتى يتمكنوا من إنتاج أفلام رائجة بمشاركة النجوم، على أن تكون خلفية هذه الأفلام ذلك الهجوم الدامي لحماس، لأنه من شأن فيلم روائي طويل عن أطفال عائلة يهودية في مستوطنات الغلاف أن يكون أفضل بكثير من إجراء مقابلة أخرى مع متحدثين إسرائيليين ذوي لغة انجليزية مبتدئة على التلفزيون الهولندي والإسباني".
وأشار إلى أن "المقابلات التلفزيونية من هذا النوع، ذات القيمة الضئيلة، يجب أن تتم بلغة البث، دون إعطاء المترجم الفرصة لتشويه ما يقال في ترجمة ما يقول، فضلا عما تنفذه بعض الشبكات التلفزيونية العالمية بتقسيم الشاشة الى عدة نوافذ، حيث يظهر المتحدث الإسرائيلي زاعماً عن عدم استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة، فيما تكون النافذة الأخرى لصورة أم فلسطينية تبكي على مقتل ابنها في القصف الإسرائيلي، وبالتالي يظهر كل كلام المتحدث الإسرائيلي الذي أجريت معه المقابلة كذبة مفضوحة، وهذه أحد مشاكلنا الدعائية".
وختم قائلا، أن "أي نظام دعائي لن يتطوع لتغيير صورتنا في العالم، وبما أنني لا أرى في المستقبل المنظور تغييراً جذرياً في سياسة الاحتلال باستخدام القوة، التي ربما تحتاج إلى تغيير، فليس لدينا خيار سوى التركيز على ما يمكن تغييره بتحصيل المزيد من دعمنا في العالم، لأنه إذا لم نعود إلى رشدنا، فقد نجد أنفسنا، رغم موجات النشوة بفوز ترامب، في وضع جنوب أفريقيا أو صربيا في الماضي، منبوذين مصابين بالجذام".