"تقييم الذات" محاضرة على مائدة مدرسة السيدة خديجة الإعدادية بطور سيناء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
زار فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، التابع لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، مدرسة السيدة خديجة أم المؤمنين الإعدادية بنات، التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، وجرى القاء محاضرة عن "تقييم الذات" ، بحضور نجلاء الجعلي، مديرة المدرسة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ومشاركة العشرات من طالبات المدرسة.
وجاء في المحاضرة تعريف مفهوم تقييم الذات بأنه عملية مراجعة ومحاسبة يقوم بها الفرد؛ لتقييم مدى تقدمه ومهاراته الشخصية والمهنية، وتهدف إلى تحديد نقاط قوة ونقاط ضعف الفرد، ومعرفة المجالات التي تحتاج إلى التحسين.
وأكدت المحاضرة أن تقييم الذات يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح المهني والشخصي. فمن خلال تحليل تقدم الفرد وتحديد نقاط قوته ونقاط التحسين، يمكن للفرد توجيه الجهود اللازمة لتحقيق أهدافه بفعالية أكبر. كما يساعد تقييم الذات على زيادة الوعي بذات الفرد وتعزيز ثقته في قدراته.
وقدمت المحاضرة بعض النصائح والطرق التي يمكن أن تساعد الفرد في تقييم تقدمه الوظيفي وتحديد أهدافه الوظيفية ومنها: التقييم المدروس والاستمرار في ضبط خططك وتحسين أدائك يساعدك على تحقيق النجاح المهني والشخصي. أكمل العمل على تحديد أهدافك واعمل بجد وضبط خططك واستمر في التعلم.
كما تناول اللقاء التعريف بمسابقتي “التكنولوجيا الخضراء” و "مواهب مصرية" التي تنظمها الإدارة العامة للموهوبين والتعلم الذكي، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي أن “المسابقة الخضراء في العلوم والتكنولوجيا” و"مواهب مصرية" تستهدفان جميع الطلاب في مختلف مراحل التعليم (الابتدائي والإعدادي والثانوي)، وتركز على اكتشاف وإبراز المواهب العلمية والأدبية والفنية.
وأشار إلى أن المسابقة الخضراء في العلوم والتكنولوجيا تهدف إلى تعزيز استخدامات التكنولوجيا الخضراء وتشجيع السلوكيات الصديقة للبيئة، بينما تتضمن مسابقة “مواهب مصرية” ثلاثة مجالات الأول : (المجال التقني): ويشتمل على أربعة فروع وهي "الإنفوجرافيك، وتصميم شعار، وبرمجة وتصميم مواقع، والتصوير والمونتاج"، ويختار الطالب أي من هذه الفروع حسب رغبته. و الثاني: (المجال الأدبي): ويشتمل على ثلاثة فروع وهي "القصص القصيرة، ونظم الشعر، والتأليف المسرحي"، الثالث (المجال الفني): ويشتمل على: رسم البورترية لشخصية معروفة ، والتعبير الفني، والغناء والإنشاد".
وأضاف فريق إدارة الموهوبين أنه سيجرى تصعيد صاحب المركز الأول في كل مجال على مستوى المدرسة ثم يتولى قسم الموهوبين والتعلم الذكي بكل إدارة تعليمية التصفية على مستوى الإدارة ثم يتولى فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية التصفية على مستوى الجمهورية وتصعيد صاحب المركز الأول فقط في كل مجال على مستوى المحافظة، لافتا إلى أن المزيد من المعلومات والتفاصيل، تتوافر على الصفحة الرسمية المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي بجنوب سيناء.
جاء ذلك تحت رعاية اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وتنفيذًا لتوجيهات وتعليمات محمد حماد عقل، وكيل الوزارة، وإشراف عادل عتلم، وكيل المديرية و في اطار تشجيع الطلاب الموهوبين ونشر ثقافة التميز والابداع وخلق روح المنافسة وتحفيز الطلاب للمشاركة الفعالة واستثمار الطاقات في مجالات إبداعية متعددة.
428257618_1081968109524572_1416364236120209136_n 428129774_364813409843311_1712705352982422749_n 427993838_2417491208459420_3880967581410638379_n 427106930_1068960931060405_4740375084681681207_n 426262447_3586964804901509_7480576264603007037_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طور سيناء الموهوبین والتعلم الذکی على مستوى
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.