زار فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، التابع لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، مدرسة السيدة خديجة أم المؤمنين الإعدادية بنات، التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، وجرى القاء محاضرة عن "تقييم الذات" ، بحضور نجلاء الجعلي، مديرة المدرسة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ومشاركة العشرات من طالبات المدرسة.

وجاء في المحاضرة تعريف مفهوم تقييم الذات بأنه عملية مراجعة ومحاسبة يقوم بها الفرد؛ لتقييم مدى تقدمه ومهاراته الشخصية والمهنية، وتهدف إلى تحديد نقاط قوة ونقاط ضعف الفرد، ومعرفة المجالات التي تحتاج إلى التحسين. 

وأكدت المحاضرة أن تقييم الذات يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح المهني والشخصي. فمن خلال تحليل تقدم الفرد وتحديد نقاط قوته ونقاط التحسين، يمكن للفرد توجيه الجهود اللازمة لتحقيق أهدافه بفعالية أكبر. كما يساعد تقييم الذات على زيادة الوعي بذات الفرد وتعزيز ثقته في قدراته.

وقدمت المحاضرة بعض النصائح والطرق التي يمكن أن تساعد الفرد في تقييم تقدمه الوظيفي وتحديد أهدافه الوظيفية ومنها: التقييم المدروس والاستمرار في ضبط خططك وتحسين أدائك يساعدك على تحقيق النجاح المهني والشخصي. أكمل العمل على تحديد أهدافك واعمل بجد وضبط خططك واستمر في التعلم. 

كما تناول اللقاء التعريف بمسابقتي “التكنولوجيا الخضراء” و "مواهب مصرية" التي تنظمها الإدارة العامة للموهوبين والتعلم الذكي، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأوضح فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي أن “المسابقة الخضراء في العلوم والتكنولوجيا” و"مواهب مصرية" تستهدفان جميع الطلاب في مختلف مراحل التعليم (الابتدائي والإعدادي والثانوي)، وتركز على اكتشاف وإبراز المواهب العلمية والأدبية والفنية.

 وأشار إلى أن المسابقة الخضراء في العلوم والتكنولوجيا تهدف إلى تعزيز استخدامات التكنولوجيا الخضراء وتشجيع السلوكيات الصديقة للبيئة، بينما تتضمن مسابقة “مواهب مصرية” ثلاثة مجالات الأول : (المجال التقني): ويشتمل على أربعة فروع وهي "الإنفوجرافيك، وتصميم شعار، وبرمجة وتصميم مواقع، والتصوير والمونتاج"، ويختار الطالب أي من هذه الفروع حسب رغبته. و الثاني: (المجال الأدبي): ويشتمل على ثلاثة فروع وهي "القصص القصيرة، ونظم الشعر، والتأليف المسرحي"، الثالث (المجال الفني): ويشتمل على: رسم البورترية لشخصية معروفة ، والتعبير الفني، والغناء والإنشاد".

 وأضاف فريق إدارة الموهوبين أنه سيجرى تصعيد صاحب المركز الأول في كل مجال على مستوى المدرسة ثم يتولى قسم الموهوبين والتعلم الذكي بكل إدارة تعليمية التصفية على مستوى الإدارة ثم يتولى فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية التصفية على مستوى الجمهورية وتصعيد صاحب المركز الأول فقط في كل مجال على مستوى المحافظة، لافتا إلى أن المزيد من المعلومات والتفاصيل، تتوافر على الصفحة الرسمية المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي بجنوب سيناء.

جاء ذلك تحت رعاية اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وتنفيذًا لتوجيهات وتعليمات محمد حماد عقل، وكيل الوزارة، وإشراف عادل عتلم، وكيل المديرية و في اطار تشجيع الطلاب الموهوبين ونشر ثقافة التميز والابداع وخلق روح المنافسة وتحفيز الطلاب للمشاركة الفعالة واستثمار الطاقات في مجالات إبداعية متعددة.

 

 

428257618_1081968109524572_1416364236120209136_n 428129774_364813409843311_1712705352982422749_n 427993838_2417491208459420_3880967581410638379_n 427106930_1068960931060405_4740375084681681207_n 426262447_3586964804901509_7480576264603007037_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طور سيناء الموهوبین والتعلم الذکی على مستوى

إقرأ أيضاً:

أمريكا بين الذكريات والبحث عن الذات

 

 

إذا اعتبرنا ما يسير فيه ترامب أمريكا هي حروب تجارية اقتصادية تتداخل مع العسكرية، فهذا يطرح سؤالاً له أهميته والأهم في حقيقة ومصداقية الإجابة عليه..
السؤال هو: هل يريد ترامب من خلال هذا التصعيد غير المسبوق للحرب الاقتصادية التجارية حل مشكلة أو مشاكل مستعصية أو معقدة في الداخل الأمريكي، أم أنها فقط في إطار التنافس واستهداف المنافسين لأمريكا تجارياً واقتصاديا؟..
الإجابة من خلال تتبع الأحداث هي وجود مشاكل داخلية متراكمة ومعقدة، ولكن أمريكا تحتاج إلى أن تحارب كل العالم لتتمكن من حلها وفق نظرية ترامب وما وراءه ومن وراءه..
أمريكا في هذا السياق تريد حروباً عالمية وتشن حروباً على العالم كحلحلة مشاكلها وفق هذا التصور، ولكنها لا تريد حرباً عالمية نووية..
ومن هذا المفهوم الأمريكي فالسلام بالنسبة لأمريكا هو في شن وتأجيح حروب في أنحاء العالم ولكن دون الوصول لحرب نووية عالمية، ولهذا فأمريكا في تعاملها مع الحالة الأوكرانية بما يجنب أو يمنع الحرب النووية..
إذا أوكرانيا يرتبط بما يحدث فيها أمن روسيا القومي فروسيا ستسير في هذه الحرب حتى لو اضطرتها لاستعمال النووي..
هذا يعني أن أمريكا التي تتشدد وتتوسع في مسألة أمنها القومي وتعتبر غزوها للعراق وأفغانستان إنما لحماية أمنها فهي ترفض حق الآخرين فيما يتصل بأمنهم القومي، كما حالة روسيا مع أوكرانيا..
إذا أمريكا شنت الحرب على العراق لحماية أمنها فإيران هي بداهة بوابة الأمن القومي الصيني الأهم، فلماذا لا تراعي أمريكا حاجيات حيوية للأمن القومي الصيني وهي تهدد بحرب على إيران وتكرر تجربة أوكرانيا التي يتبرأ منها ترامب؟..
وهكذا ففلسفة أمريكا جوهرها نشر وتأجيح حروب في العالم تحت سقف النووي وهي قبل وبعد «ترامب» ستظل تقدم نفسها حمامة وراعية سلام، وبالتالي فإن ما يطرحه «ترامب» عن سلام كلام إعلامي ليس جديداً بل تكرار للخطاب الكلامي الإعلامي المخادع لأمريكا..
كأنما عبارة «الأمن القومي» لا علاقة لكل دول العالم بها ولا حق لها في الدفاع عن أمنها القومي بإستثناء أمريكا وربطاً بها إسرائيل فقط..
فروسيا والصين مثلاً لا يحق لهما الدفاع عن أمنهما القومي بمستوى إسرائيل وليس أمريكا، فكيف ينظر لحالة إيران ربطاً بالأمن القومي الصيني مقابل الأمن القومي لإسرائيل و أمريكا ومن الأحق بداهة و بمجرد العين المجردة..
فكيف لـ«ترامب» الذي يحب السلام ولا يريد الحروب ـ وفق زعمه ـ أن يشن حرباً على اليمن و يهدد إيران بحرب أكبر وأوسع، وكيف يفكرّ في حق الصين بل وروسيا في أمنهما القومي وهو الأحق وعين الحق في مقابل التمطيط والتفصيل للأمن القومي على أمريكا وإسرائيل؟..
إذا أمريكا لا تحترم الحد الأدنى من احترام حق دول عظمى في أمنها القومي، كما الصين وروسيا ربطاً بإيران – فهي بهذا تدفع العالم إلى حرب عالمية حتى لو كانت صادقة في أنها لا تريدها..
أريد من خلال كل هذا الوصول إلى حقيقة أن أمريكا تتخبط في حروبها الاقتصادية التجارية المتداخلة مع حروبها العسكرية وليس من حل لهذا التخبط الواضح إلا القبول بعالم متعدد الأقطاب أكثر عدالة وأكثر واقعية أو السير إلى حرب عالمية لا يستطاع فهم سقف لها أو نتائج، وصدقوني أن الكرة هي في الملعب الأمريكي فوق التذاكي والألعاب والمؤامرات..
إذا فهم ترامب وهو يتحدث عن إعادة العظمة أن يستعيد أولاً التعامل مع العالم كما في فترة الهيمنة الاستثنائية الأمريكية فهو مخطئ ويرتكب خطيئة في حق أمريكا بقدر ما هو مجرد خطأ في حق العالم، والذي يؤكد ذلك هو أن أمريكا ترامب تراهن على فصل أو عزل بين الصين وروسيا وهذا مجرد تنظير لم يعد له من صلة أو ارتباط بواقع العالم ومتغيراته القائمة والقادمة..
أمريكا تتخبط إن شنت حرباً على إيران وستظل تتخبط حتى لو تشنها، ومن أي وجه تتابع أو تقرأ أمريكا فإن جوهرها وعنوانها ليس غير التخبط والمزيد من التخبط!!.

مقالات مشابهة

  • 13 % زيادة تعريفة ركوب جميع خطوط السير في شمال سيناء
  • الاطلاع على مستوى سير الدورات الصيفية في مدرسة الشهيد الصماد بحجة
  • نائب محافظ الأقصر يكرم طالبة الإعدادية لحصولها على المركز الثالث جمهوريا بمسابقة الذكاء الاصطناعي
  • حلا شيحة تنشر صورة ابنتها خديجة بالحجاب
  • أكاديمي أمريكي يواجه السجن في تايلاند بتهمة "إهانة الذات الملكية"
  • محمد إبراهيم نقد في ندوة: نصيب الفرد من أموال البترول (..)
  • القليوبية تتوج ببطولة الجمهورية لكرة اليد للمرحلة الإعدادية
  • محافظ أسوان يتفقد مدرستى الجنينة والشباك الإعدادية ونوبة المستقبل للغات بنصر النوبة
  • نجمة يوتيوب السيدة راشيل تستقبل مولودتها عبر أم بديلة
  • أمريكا بين الذكريات والبحث عن الذات