المشاعر الإنسانية والوجدانية غلبت على اللقاء الثقافي في المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب بدمشق
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
غلبت المشاعر الإنسانية والوجدانية على القصائد الشعرية والقصص القصيرة ضمن اللقاء الأدبي الذي أقامه المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب بدمشق، والتي جمعت بين الأصالة والتراث بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء.
رئيس المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب في دمشق الدكتور الباحث إبراهيم زعرور الذي افتتح اللقاء، أشار إلى ضرورة تفعيل الثقافة الوطنية والإنسانية، والالتزام بمقومات الهوية والانتماء ومقومات الأدب الحقيقي.
وبدوره ألقى الشاعر الدكتور أسامة حمود نصوصاً اقتصر فيها على المواضيع الإنسانية والعاطفة الصادقة والدلالة إلى صمود فلسطين والسوريين.
وفي قصتها (ظل وورق)، عبرت الأديبة أماني المانع عن الارتباط بين واقع الكاتب وخياله وبين آلامه وآلام الآخرين، وكيف تتحول الشخصيات من حوله لأبطال على الورق، إضافة إلى العلاقة المتينة بين الكاتب وأوراقه.
على حين تدفقت عاطفة الفرات في قصائد الشاعرة أمل المناور، واختلطت بمشاعرها الصادقة، وعكست اللهفة والشوق وجمال الطبيعة في نصوصها التي التزمت فيها الوزن والروي واللغة.
وفي نصوصها التي التزمت الموسيقا والقافية والروي، عكست الشاعرة خلود كريمو ما يواجهه أطفال غزة في فلسطين، داعية إلى الصمود ودعم المقاومة حتى التحرير والنصر.
الأديب أيمن الحسن أمين سر المكتب الفرعي للاتحاد سلط الضوء على ما قدمه المشاركون من مشاعر إنسانية ووطنية تجاه وطنهم وأطفال غزة.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مأدبة إفطار خيرية لأطفال أيتام بدمشق
دمشق-سانا
أقامت اليوم جمعية حي الأقصاب الخيرية مأدبة إفطار خيرية لأكثر من 350 يتيماً من مستفيدي عدد من الجمعيات الخيرية، وذلك في فندق القيصر بدمشق.
وتأتي مأدبة الإفطار ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “رمضان الخير والنصر “، وجرى إلى جانبها تنظيم مجموعة من المسابقات والنشاطات الترفيهية للأطفال الأيتام وتوزيع الهدايا عليهم.
وبين مدير جمعية حي الأقصاب الخيرية صفوان الحموي في تصريح لسانا، أن الهدف الأساسي من النشاط هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال، وتقديم الرعاية والاهتمام لهم، وأشار إلى أن الجمعية تعمل على مجموعة من البرامج الخاصة بكفالة اليتيم، ما يعطيهم دافعاً كبيراً في المستقبل ليكونوا منتجين.