محامو الطوارئ: بيان حول الفيديو الذي يحتوي على مشاهد صادمة ومفزعة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
Emergency Lawyers
تصريح صحفي
خلال عشر اشهر من عمر النزاع المسلح ظل طرفي النزاع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع يخالفون القواعد الاساسية للقانون الدولي الانساني والتي تنظم النزاعات المسلحة ، اطلعنا على مقطع فيديو تم نشره يحتوي على مشاهد صادمة ومفزعة تعكس درجة خطيرة من التوحش والردة عن الفطرة الإنسانية ، حيث يظهر الفيديو أفراداً يرتدون زي القوات المسلحة يرفعون رؤوس بشرية مفصولة عن الاجساد يدعي الاشخاص الذي ظهروا في الفيديو انها لأفراد يتبعون لقوات الدعم السريع ، ومن غير المعلوم إذا ما كانوا اسرى قد تم تصفيتهم ميدانيا ام قتلى اثناء للعمليات العسكرية و تم الثمثيل بجثثهم .
يجب التأكيد على أن التمثيل بالقتلى وتصفية الاسرى يعد محرماً بموجب القانون الدولي الانساني وغير مقبول وفقاً للقوانين الدولية، حيث تنص اتفاقيات جنيف وبرتكولاتها الاضافية على حقوق الاسرى وعلى ضرورة التعامل مع جثث القتلى بكرامة واحترام ، فضلاً على أن هذا السلوك يعرض حياة الالاف من الاسرى لدي الطرفين لخطر الانتقام ويرسخ للتعدي علي الكرامة البشرية .
ان إلتزام القوات المسلحة بإجراء تحقيق حول الحادثة وفقا لبيان تم نشره خطوة تجد الترحيب ، ولكنها في ذات الوقت وفي ظل هذه الاوضاع المعقدة لا قيمة لها اذا لم تكن فورية ولم يتم الإعلان عن نتائجها بشكل سريع وفعال ، و نحث الأطراف المتحاربة على الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ونشدد على ضرورة نشر نتائج هذا التحقيق في أسرع وقت ممكن لضمان المساءلة والشفافية.
في محامو الطوارئ نستنكر بشدة مثل هذه الأفعال اللإنسانية وندعو إلى احترام القوانين والقيم الأخلاقية في جميع الظروف.
#إعلام_محامو_الطوارئ
16|فبراير 2024م
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الدفاع الإفريقي: القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر على أمريكا
الثورة نت/
قال موقع الدفاع الإفريقي defenceWeb، إن القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر على أمريكا والغرب.
مؤكدا أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، لن تتوقف إلا بتوقف الحرب “الإسرائيلية” على غزة ولبنان.
جاء ذلك في تقرير تحليلي للموقع المختص بأخبار الدفاع والأمن في إفريقيا defenceWeb، بعنوان “الحوثيون ينتصرون في البحر الأحمر”.
وبدأ التقرير الذي أعده الخبير العسكري تيري هوتسون، بتساؤل: “من الذي سيفوز في معركة البحر الأحمر؟”، مضيفاً: “لو كنت أراهن الآن، لكان لدي بعض المال لصالح اليمنيين، لأنهم يبدو أنهم يحتفظون بالمبادرة. وهذا يعتمد على النتائج الحالية، ولا يمكن لأحد أن يتخيل أنهم سيكونون قادرين على الاستمرار في منع أكثر من 60% من حركة الشحن من استخدام الممر المائي الذي يفصل بين أفريقيا وآسيا”.
وأوضح الموقع أنه بمرور شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، تكون قد مرت سنة على إطلاق القوات المسلحة اليمنية أول طائرة بدون طيار أو صاروخ على سفينة تبحر في مضيق باب المندب، ذات ارتباط بـ”إسرائيل”.. لافتاً إلى أن صنعاء أعلنت، حينها، استهداف المصالح “الإسرائيلية” إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
مركبات ذاتية تحت الماء
وذكر التقرير أن من بين الأسلحة التي تستخدمها القوات المسلحة اليمنية، في معركة الإسناد البحرية، مركبات ذاتية القيادة تبحر تحت الماء، مزودة بمتفجرات شديدة الانفجار، في إشارة إلى الطوربيدات المسيرة التي تمتلك البحرية اليمنية أجيالاً منها، وكان آخرها “غواصة القارعة” التي كشفت عنها القوات المسلحة مؤخراً.
وتطرق التقرير إلى السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، التي تم استهدافها قبالة السواحل اليمنية، طوال الفترة الماضية، مقدراً عدد الهجمات بأكثر من مائة هجمة، كان من أبرز نتائجها، إغراق سفينتين وإضرام النيران في بعض السفن، واقتياد سفينة مملوكة لرجل أعمال “إسرائيلي” إلى ساحل الحديدة.
حُماة “إسرائيل”
وذكر الموقع أن القوات المسلحة اليمنية عندما أطلقت أول صواريخها وطائراتها المسيرة على مواقع للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2023م، لعبت السفن البحرية الأمريكية ما وصفه الموقع بـ”الدور المبكر والحاسم” في حماية الكيان الصهيوني، وبالإضافة إلى ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل عاجل تحالفاً من القوات البحرية لتوفير وجود بحري في البحر الأحمر وخليج عدن لاعتراض الصواريخ اليمنية أثناء إطلاقها على المصالح “الإسرائيلية”.
وأضاف: “كما دخلت الطائرات الحربية في المعادلة، حيث قامت بمهام فوق الأراضي اليمنية بهدف الحد من قدرة اليمنيين على استهداف السفن المارة أو استهداف إسرائيل”.. مؤكداً أنه وعلى الرغم من ادعاء الولايات المتحدة وبريطانيا نجاح الضربات الجوية في القضاء على معظم قدرات “اليمن” العسكرية، إلا أن هجماتهم تواصلت واستهدفت الكثير من السفن.
هجمات متواصلة
تقرير موقع الدفاع الإفريقي، أشار إلى تأكيدات صنعاء بأن “الهجمات ستستمر حتى يتوقف العدوان والحصار على قطاع غزة، والعدوان على لبنان”.
وقال: “بالرغم من أن القوات الجوية الأمريكية والبريطانية نفذت العديد من الغارات في جميع أنحاء اليمن، في محاولة لتقليص قدرة اليمنيين على مواصلة هجماتهم، إلا أن الأخيرين يواصلون إطلاق صواريخ وتوجيه طائراتهم بدون طيار، دون كلل”.. مشدداً على أن “ردع اليمنيين” يظل صعباً، لأنهم “لا يحتاجون إلى منصات إطلاق متطورة أو مطارات لإطلاق طائراتهم بدون طيار أو حتى بعض الصواريخ. كما أنهم لا يحتاجون إلى معدات أو مرافق باهظة الثمن أو ملحوظة للتعامل مع عمليات الإطلاق.
ويمكن تخزين أو نقل إمدادات الصواريخ والطائرات بدون طيار بسهولة دون لفت الكثير من الانتباه”.
وتساءل الموقع: “إلى متى قد يستمر هذا الوضع في البحر الأحمر؟”، ليجيب على ذلك بالقول: “لا أحد يستطيع أن يتكهن في الوقت الحالي. فلا نهاية تلوح في الأفق للصراع في غزة، ولا يوجد سبب يجعلنا نعتقد أن اليمنيين سوف يتخلون عن دعمهم لحماس وحزب الله”.
ومنذ أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2023م، تنفذ القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية بحرية ضد السفن “الإسرائيلية” وتلك المرتبطة بكيان الاحتلال أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، والسفن الأمريكية والبريطانية، إسناداً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، على مدى أكثر من عام، ودفاعاً عن اليمن الذي تعرض لعدوان أمريكي بريطاني، حماية للكيان الصهيوني.