فرنسا تكشف سبب عدم اعترافها بالدولة الفلسطينية سابقا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
لم تعترف فرنسا بالدولة الفلسطينية على مدار السنوات الماضية ارضاءا لمشاعر اسرائيل على الرغم من ان الامر يتعلق بالتشريعات والقرارات الدولية والتي تعد فرنسا احد اعمدتها كونها احد الخمسة الكبار في مجلس الامن
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث خلال استقباله العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني عن "الاعتراف بدولة فلسطين لم يعد من المحرمات" واشار ملمحا الى ان الاسباب الحقيقية التي كانت تردع باريس وتمنعها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية هي الحفاظ على المشاعر الاسرائيلية لكن يقول ماكرون "إذا توقفت الجهود لحل الدولتين بسبب معارضة إسرائيل، يمكن لباريس أن تقرر".
الحديث الذي اطلقه ماكرون يتزامن مع ارتفاع اعداد ضحايا حرب الابادة التي تمارسها اسرائيل في غزة والتي جاءت بمباركة دول الغرب ومنها فرنسا، ولا يعرف اذا كان موقف ماكرون نابع هذه المرة من مزاعم احترامه للقوانين الدولية او انه ليكفر عن خطأه نحو الفلسطينيين بعد 100 الف قتيل ومفقود وجريح وتدمير قطاع غزة ، ام انه محاولة لتبريد الحنق والغضب الفلسطيني اتجاه السياسة الفرنسية ، وربما هدفه عدم اثارة الفرنسيين من اصول عربية ومسلمه.
ماكرون على يقين بان الاعتراف من جانبه بالدولة الفلسطينية لا يضر الموقف مع اسرائيل، "لكنه سيحمل وزنًا رمزيًا ودبلوماسيًا" وفق ما نقلت وكالة انباء رويترز، ويشير الى ان باريس ستدعم هذا الاقتراح في أوروبا ومجلس الأمن الأمم المتحدة. "الاعتراف بدولة فلسطين ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا» و«هناك دين علينا تجاه الفلسطينيين الذين تم دهس أحلامهم لفترة طويلة" وفق ماكرون
ماكرون يتحدث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد قليل من تجديد رفض بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، خطة للاعتراف الدولي بـ [دولة فلسطين] وفي سياق ما يوصف بانه خطة شاملة للسلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية
قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن اليمين المتطرف فى إسرائيل هو الأكثر تشددا فى النواحى الدينية والأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية.
أضاف حسام زكى، خلال حواره مع برنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامى أحمد موسى،المواطن الإسرائيلي لم يعد يقبل بـ 22% من الأراضي للشعب الفلسطيني، رغم موافقة الفلسطينين على الأمر.
أوضح حسام زكى، إلى أن هناك دول قليلة لا ترغب في إقامة دولة فلسطينية بينما الأغلبية من دول ترغب في التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية وحل الدولتين.
أنه حال لم تقتنع إسرائيل بإن إقامة دولة فلسطينية ضرورة لإحلال السلام فإن الحرب الأخيرة على غزة لن تكون آخر مواجهة.