أمريكا ترسل شحنة جديدة من أسلحتها إلى إسرائيل رغم التحذيرات الدولية من اجتياح رفح
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 18 فبراير 2024 - 1:49 م بغدلد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لإرسال شحنة أسلحة جديدة لإسرائيل تشمل القنابل، رغم مطالبتها تل أبيب بوقف إطلاق النار في غزة، ورغم تعالي التحذيرات من اجتياح إسرائيلي بري متوقع لرفح، آخر ملاذ لمليون ونصف المليون نازح من شمال غزة ووسطها.
وكتبت الصحيفة: «إدارة بايدن تستعد لإرسال قنابل، وأسلحة أخرى إلى إسرائيل لتحديث ترسانتها العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تدعي سعيها إلى وقف إطلاق النار في غزة»، بحسب ما أوردته قناة «آر تي عربية» في موقعها على الإنترنت. وفقاً للصحيفة تعتزم الولايات المتحدة توريد أسلحة وذخائر بقيمة عشرات ملايين الدولارات.وفي ميونيخ، عبر وزراء خارجية مجموعة السبع، أمس، عن قلقهم إزاء خطر التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، والعواقب المحتملة لشن عملية برية إسرائيلية في رفح، وفقاً لوكالة «رويترز».وقالت إيطاليا، التي تتولى حالياً رئاسة مجموعة السبع، في بيان «دعا (وزراء الخارجية) إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، ولاسيما معاناة 1.5 مليون مدني لجأوا إلى رفح، وعبروا عن قلقهم العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين جراء عملية عسكرية إسرائيلية شاملة أخرى في تلك المنطقة». واجتمع وزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة في ميونيخ، أمس.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
محام بـ«الجنائية الدولية»: أمريكا ستحاول منع تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو
قال مايكل كارنافاس، المحامي لدى المحكمة الجنائية الدولية، إن الولايات المتحدة رغم أنها ليست عضوا فاعلا في المحكمة الجنائية الدولية، فإنها تجد نفسها غير قادرة على منع مذكرات الاعتقال، أو أي قرارات تصدر عن المحكمة بشكل مباشر، بل قد تلجأ إلى أساليب غير مباشرة، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء ملزمة بمنع سفر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، إليها عقب مذكرات الاعتقال.
محاولات حجب قرار المحكمة الجنائية الدوليةوأضاف «كارنافانس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الاخبارية»، أن الولايات المتحدة ستبذل جهودا مضنية لعرقلة هذه القرارات، ما سيضع العديد من العقبات أمام المحكمة الجنائية الدولية، بهدف حماية نتنياهو وجالانت وغيرهما من المسؤولين الإسرائيليين من الملاحقة القانونية.
وأكد أن الإدارتين الأمريكية الحالية والمقبلة، ستستمران في محاولة حجب قرار «الجنائية الدولية» من خلال فرض عقوبات عليها، متابعا: «كل الدول التي لها ارتباط بالمحكمة، قد تتعرض للتهديد والعقوبات، ما سيشكل عائقا كبيرا أمام تنفيذ قرارات المحكمة ضد نتنياهو وجالانت»، مشيرا إلى أنه «يجب أن نفهم أن المحكمة الجنائية الدولية تفتقر إلى قوات شرطية لتنفيذ تلك القرارات».