قطر تنتقد صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم “إسرائيل” في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الأحد, 18 فبراير 2024 2:25 م
متابعة /المركز الخبري الوطني
قالت قطر، اليوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت “حرب إبادة” و”مجازر” في قطاع غزة، مستنكرة “صمت” المجتمع الدولي حيالها.
جاء ذلك على لسان وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة الخاطر في افتتاح الدورة العادية الـ 53 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان.
وتستضيف الدوحة أعمال الدورة والتي تستمر حتى 20 فبراير/ شباط الجاري.
وقالت الوزيرة إن قطر ترفض الرواية الإسرائيلية التي وصفتها بأنها “مضللة”، بأن هجماتها على غزة سببها الهجمات التي شنتها فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضحت أن “المجتمع الدولي لا يزال صامتا أمام مجازر الجيش الإسرائيلي في غزة”، مضيفة أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وكانت قطر قد أدانت في وقت سابق، التهديدات الإسرائيلية بغزو مدينة رفح، محذرة من كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون نازح داخل القطاع المحاصر.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.