بعد تهديدات.. مستشار عائلات الأسرى الإسرائيليين يستقيل من منصبه
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن مستشار عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، رونين تسور، اليوم الأحد، عن استقالته من منصبه، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وكتب تسور بيانا جاء فيه: "في اجتماع أهالي الأسرى الذي جرى صباح اليوم، أعرب أهالي الأسرى عن قلقهم البالغ إزاء ردود أفعال الأحزاب السياسية في التحالف على مشاركتي في إدارة المقر".
وأضاف: “في هذه اللحظة الصعبة والمؤلمة، لا أنوي السماح لأي جهة سياسية بتهديد أهالي الأسرى الإسرائيليين بشكل مباشر أو ضمني وجعلهم رهائن لدى جهات سياسية عديمة الضمير والأخلاق”.
وتابع: "لقد تقرر بالإجماع أنه من الآن فصاعدا، سيقوم فريق من العائلات المختارة من قبلهم بقيادة أنشطة المقر، وسيقوم الفريق التطوعي بتقديم المشورة للعائلات".
ووفقا لصحيفة “إسرائيل اليوم”، فقد ظهرت في اللقاء أدلة على أن بعض الأهالي تلقوا تهديدات خلال زياراتهم للكنيست وفي لقاءاتهم مع أعضاء الائتلاف الذين قدموا المساعدة لأهالي الأسرى في تغيير تركيبة قيادات المقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
حماس تُسلم المُحتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر.. صور
أتمت حركة حماس، اليوم السبت، تسليم المُحتجزين الإسرائيليين الثلاثة إلى مُمثلي الصليب الأحمر تمهيداً لعودتهم إلى الأراضي المُحتلة.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ووقع ممثلي الصليب الأحمر على وثائق تسلم المُحتجزين الثلاثة في مراسم مهيبة نظمتها المقاومة في دير البلح.
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أصدر أمس الجمعة بياناً أكد فيه أن الاحتلال سيُفرج اليوم عن 183 أسيراً بينهم 111 من قطاع غزة جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.
وجاء تأكيد المكتب بعد أن أصدرت حركة حماس بياناً أكدت فيه لإفراج غدا عن 3 محتجزين وهم إلياهو داتسون وأور ليشها ليفي وأوهاد بن عامي.
تلعب مصر دورًا محوريًا في صفقات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، حيث تعمل كوسيط رئيسي يتمتع بثقة الطرفين. يرتكز الدور المصري على عدة محاور، أبرزها التفاوض وضمان تنفيذ الاتفاقات، إذ تستفيد القاهرة من علاقاتها الجيدة مع الجانبين لإدارة المفاوضات، وتقديم مقترحات توازن بين مطالب كل طرف. كما توفر مصر ضمانات لتنفيذ الاتفاقات، بما يشمل الترتيبات اللوجستية للإفراج عن الأسرى ونقلهم عبر المعابر، مثل معبر رفح، الذي يعدّ نقطة عبور رئيسية للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.
إلى جانب ذلك، تسعى مصر إلى تحقيق استقرار إقليمي من خلال هذه الوساطات، إذ ترى أن إنجاز صفقات التبادل يساعد في تخفيف التوتر بين حماس وإسرائيل، ويقلل من احتمالية اندلاع جولات تصعيد عسكرية جديدة. كما يعزز نجاح مصر في هذه الملفات من دورها كقوة إقليمية مؤثرة، مما يعزز مكانتها السياسية على الساحة الدولية. وقد برز هذا الدور بوضوح في صفقة جلعاد شاليط عام 2011، حيث لعبت القاهرة دورًا رئيسيًا في إتمام الاتفاق، كما تواصل اليوم جهودها للتوصل إلى صفقة جديدة، خصوصًا في ظل التصعيد الأخير في غزة.