بعد تهديدات.. مستشار عائلات الأسرى الإسرائيليين يستقيل من منصبه
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن مستشار عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، رونين تسور، اليوم الأحد، عن استقالته من منصبه، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وكتب تسور بيانا جاء فيه: "في اجتماع أهالي الأسرى الذي جرى صباح اليوم، أعرب أهالي الأسرى عن قلقهم البالغ إزاء ردود أفعال الأحزاب السياسية في التحالف على مشاركتي في إدارة المقر".
وأضاف: “في هذه اللحظة الصعبة والمؤلمة، لا أنوي السماح لأي جهة سياسية بتهديد أهالي الأسرى الإسرائيليين بشكل مباشر أو ضمني وجعلهم رهائن لدى جهات سياسية عديمة الضمير والأخلاق”.
وتابع: "لقد تقرر بالإجماع أنه من الآن فصاعدا، سيقوم فريق من العائلات المختارة من قبلهم بقيادة أنشطة المقر، وسيقوم الفريق التطوعي بتقديم المشورة للعائلات".
ووفقا لصحيفة “إسرائيل اليوم”، فقد ظهرت في اللقاء أدلة على أن بعض الأهالي تلقوا تهديدات خلال زياراتهم للكنيست وفي لقاءاتهم مع أعضاء الائتلاف الذين قدموا المساعدة لأهالي الأسرى في تغيير تركيبة قيادات المقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
#سواليف
أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.
وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.
وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم