صورة توثق اعتقال مدير مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
خرج #مجمع_ناصر_الطبي في #خانيونس جنوب قطاع #غزة عن الخدمة تماما، بعد اقتحامه من قبل قوات #الاحتلال، واعتقال كوادره الطبية.
ويعد مستشفى ناصر ثاني أكبر مجمع طبي يخرج عن الخدمة تماما بعد مشفى الشفاء.
وفي السياق، أظهرت صورة نشرها الإعلام العبري، #اعتقال مدير مجمع ناصر الطبي #الدكتور_عاطف_الحوت.
وبدا الدكتور الحوت منهكا ومحاطا بمجموعة من #جنود_الاحتلال الذين اقتحموا المشفى، بعد حصاره لأسابيع.
وأكدت منظمات حقوقية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددا كبيرا من الطواقم الطبية من داخل مجمع “ناصر”، وذلك بعد إخضاعهم للتحقيق في “ظروف غير إنسانية”.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن “قوات الاحتلال تعتقل عددا كبيرا من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصر الطبي بخانيونس الذي حولته إلى ثكنة عسكرية”.
وقال جيش الاحتلال، إنه اعتقل 100 فلسطيني من داخل المستشفى، وقالت مصادر إنهم من المرضى والنازحين والكوادر الطبية، وسط التنكيل بهم وتقييد أيديهم وعصب أعينهم.
وأشارت وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى أن قوات الاحتلال أبقت 120 مريضا في المجمع برفقة 5 كوادر طبية فقط، وتركتهم بلا كهرباء أو ماء أو طعام أو أكسجين.
وبيّنت الوزارة أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن المجمع، ما ينذر باستشهاد الحالات التي تحتاج إلى أكسجين، لافتة في الوقت نفسه إلى أن الاحتلال يمنع إخلاء الحالات الخطيرة من مجمع “ناصر” الطبي إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتهم.
ويتزايد القلق حيال وضع المرضى المُحاصرين في مستشفى ناصر بخانيونس في قطاع غزّة، الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي وادّعى أنّه عثر فيه على أسلحة و”إرهابيّين”، فيما ندّدت حركة حماس بوفاة عدد كبير من المرضى.
يشار إلى أنه وفقا لمنظّمة الصحّة العالميّة، فإنّ مستشفى ناصر، وهو واحد من 11 مستشفى كانت لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزّة قبل الحرب، بات “بالكاد يعمل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجمع ناصر الطبي خانيونس غزة الاحتلال اعتقال جنود الاحتلال مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
استشهد فلسطينيان على الأقل، وأصيب آخرون، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.
والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.