القاهرة- أ ش أ:

عقد المجلس القومي للمرأة اجتماعه الدوري لمتابعة جهود الوزارات والهيئات في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2023 ، بمقره بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور رؤساء وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات .

وعرضت شيماء نعيم المديرة العامة للإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس خلال الاجتماع الأهداف الفرعية لمحاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ومتابعة المؤشرات في مراجعة نصف المدة واستعراض تدخلات كل محور من محاور الاستراتيجية إلى جانب توضيح أهمية تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية المعلنة في مؤتمرات المجلس السنوية واللقاءات ذات الصلة لما لها من أهمية في تضمينها ضمن عمل الوزارات لتحسين وضع المرأة لتكون داعمة في عملية التنمية فى ظل تحقيق رؤية مصر2030 المحدثة.

كما تم استعراض ما تم تنفيذه من تدخلات وبرامج وأنشطة لدعم محاور الاستراتيجية بالإضافة إلي الخطط المتوقع تنفيذها خلال الربع الثالث للعام المالي 2023 / 2024.

وأوصى المشاركون في الاجتماع بتنفيذ لقاءات داخل الوزارات بهدف استمرار رفع وعي العاملين من الجنسين بقضايا تمكين المرأة وآليات عمل الوحدة ، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة بشكل تشاركي بين وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات لتقديم برامج متكاملة، والاستمرار في التوعية الصحية التي نفذتها وزارة الصحة داخل الوزارات التي تستهدف العاملين من الجنسين وأبناءهم لتحسين صحة المرأة .

وأكدوا أهمية الإعلان عن الجهود التي تنفذها الوحدة ضمن موقع الوزارة وكذا إبراز الجهود المبذولة لدعم المرأة ضمن التقارير السنوية التي تصدرها الوزارة .

وأشاروا إلى أهمية إعداد الدورات التدريبية والمستفيدات وتوضيح نسبة استفادة الإناث في الأنشطة المنفذة بالوزارات، وتنسيق هيئة الرقابة المالية لدورة توعوية مالية لأعضاء وحدات تكافؤ الفرص، والتشبيك بين وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة ووحدات مناهضة العنف بالجامعات وتنفيذ حملات للتوعية داخل الجامعات.

وأوصوا بإنشاء صفحة لتسويق منتجات المتدربات الحرفيات من خلال أنشطة وحدات تكافؤ الفرص للعمل على تمكينهن اقتصاديا عبر التسويق أونلاين .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان المجلس القومي للمرأة المرأة المصرية طوفان الأقصى المزيد محاور الاستراتیجیة وحدات تکافؤ الفرص

إقرأ أيضاً:

وزارة التعاون الدولي: نُثمن الشراكة الاستراتيجية مع اليابان ودورها في دعم جهود التنمية الاقتصادي

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والسفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، توقيع الاتفاق التنفيذى لمنحة مشروع تحسين تجهيزات المركز الثقافي القومى (دار الأوبرا المصرية)، بحضور الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، والسيد كاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا بمصر، وتبلغ قيمة المنحة 180 مليون ين ياباني ما يعادل (1.17 مليون دولار)، بهدف تحسين البنية التحتية للمركز الثقافى القومى وذلك من خلال تطوير الأجهزة والمعدات، وتحسين خدمات المركز الثقافى، وتطوير صالة المشاهدة للمسرح الكبير، وكذلك توريد عدد 20 منصة مسرحية متحركة مماثل للموجود بالأوبرا، بجهود مشتركة بين المركز الثقافي القومى ووزارة الثقافة بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA).

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن احتفال اليوم هو علامة فارقة جديدة في الشراكة التاريخية مع اليابان، تلك الشراكة التي تأسست عام 1954، وازدهرت على مدى عقودٍ قائمة على الاحترام المتبادل، والطموحات المشتركة، والتزام راسخ بالتنمية المستدامة والحوار الثقافي، حيث أسهمت اليابان في تدشين المتحف المصري الكبير الذي يعد منارة ثقافية مصرية لكافة دول العالم.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الشراكة المصرية اليابانية تشهد تنوعًا في مجالات التعاون، تجسَّد في إنجازات ملموسة عبر قطاعات متنوعة، ويُبرز "محفظة التعاون المصري الياباني" هذا التكامل بين "رؤية مصر 2030" و"برنامج عمل الحكومة (2024–2027)" مع أولويات التنمية اليابانية، مؤكدة أنه على مدى سبعة عقود، قدمت اليابان دعمًا استثنائيًّا لمصر عبر جهود التعاون الإنمائي.

كما أكدت «المشاط»، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملت بدأبٍ لتعزيز هذه الشراكة وتوسيع آفاقها، مشيرةً إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي التى أكدت على متانة العلاقات الثنائية، حيث تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع نائب وزير الخارجية الياباني السيد فوجي هيسايوكي، ومن بينها اتفاقية منحة تطوير تجهيزات المركز الثقافي القومي.

وتطرقت «المشاط»، إلى أهمية هذه الاتفاقية التي تعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية لدار الأوبرا المصرية، مع الحفاظ على دورها كمنارة للفنون والموسيقى والفكر والمعرفة، بالإضافة إلى تجهيز المركز الثقافي القومي بمنظومات حديثة، وتأكيد مكانته كأهم صرح ثقافي وفني في الشرق الأوسط وإفريقيا.

أضافت أن توقيع هذه الاتفاقية ليس مجرد خطوة للحفاظ على مكانة دار الأوبرا، بل هو احتفالٌ بإرث تعاونٍ ثريٍّ يمتد لأكثر من 70 من أجل صناعة مستقبل تُزهر فيه الثقافة والفنون، لتبقى اليابان شريكًا وثيقًا في رحلة مصر التنموية.

من جانبه، قال الدكتور أحمد هنّو، وزير الثقافة، إن اتفاقية المنحة اليابانية للمشروع تهدف إلى تحسين المعدات في المركز الثقافي القومي المصري "دار الأوبرا المصرية"، ويعد المشروع معلمًا مهمًا في جهودنا المُستمرة لتعزيز المشهد الثقافي في مصر وتوفير بيئة تدعم الإبداع والابتكار والتعبير الفني.

وأضاف أنه لطالما كانت دار الأوبرا المصرية منارة للتميز الفني، باعتبارها منصة للفنانين المحليين والدوليين، وإلى جانب دورها كمركز ثقافي قومي، تمثل دار الأوبرا المصرية أيضًا رمزًا للعلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليابان، لافتًا إلى أن اتفاقية المنحة بمثابة شهادة على التعاون المستمر بين مصر وشركائنا، الذي يعد دعمهم أمرًا حيويًا لنجاح هذا السعي.

وقال إن المشروع يُسهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني، وفي الوقت نفسه احتضان المستقبل بأدوات وتقنيات حديثة تدعم الابتكار في الفنون، موجهًا الشكر للشركاء على مساهمتهم، ومؤكدًا مواصلة تعزيز نظام ثقافي مزدهر لا يحتفل بالماضي فحسب، بل يتطلع أيضًا إلى المستقبل بأمل وعزيمة.

من جانبه، قال السفير فوميو إيواى، سفير اليابان بالقاهرة، إن اتفاقية اليوم استمرارًا لجهود الحكومة اليابانية في تطوير دار الأوبرا المصرية، وتعميق العلاقات المصرية اليابانية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف قطاعات التنمية.

من جانبه، أعرب السيد/ كاتو كين، ممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، عن سعادته بتوقيع هذا الاتفاق الذي يتزامن مع مرور 7 عقود على علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية ويعد شهادة ثقة على الصداقة الدائمة بين البلدين، كما توجه بالشكر للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على جهودها في إتمام هذا الاتفاق، الذي يعكس التزام الجايكا بتعزيز الثقافة والإبداع والفنون والتعليم كمكونات رئيسية للتنمية.

جدير بالذكر، أنه فى عام1983 قدمت الحكومة اليابانية منحة للحكومة المصرية لإعادة بناء دار الأوبرا المصرية واكتمل بناؤها عام 1988 ومنذ ذلك الحين استطاعت أن تحتل  مكانة كمركز للنشاط الثقافي في مصر، وتبلغ قيمة المنح والتعاون الفني من الجانب الياباني نحو 2.4 مليار دولار أمريكي، بينما تجاوزت التمويلات التنموية 7.2 مليار دولار، منذ عام 1954.

مقالات مشابهة

  • باحثة: أهمية تشجيع المحتوى الرقمي الهادف لتعزيز الهوية الوطنية
  • قومي المرأة يناقش تعزيز الوعي السياسي للمصريات بالخارج وطلاب الجامعات
  • وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تنظم مسابقة اختيار الأم والأب المثاليين
  • تكافؤ الفرص: لجنة للمرور على ذوي الهمم بمدينة نخل بوسط سيناء
  • السيسي يتابع جهود التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وإعادة هيكلة منظومة الدعم
  • وزارة التعاون الدولي: نُثمن الشراكة الاستراتيجية مع اليابان ودورها في دعم جهود التنمية الاقتصادي
  • مديرية الصحة تطلق المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات بالإسكندرية
  • "التعليم" تطلق برنامج ”التلمذة الصناعية“ لتمكين الكوادر الوطنية
  • منتدى القيادات النسائية يطلق “وثيقة القاهرة لتمكين المرأة”
  • "قومي المرأة" ينظم ندوة حول "العنف السيبراني ضد النساء والفتيات"