هل يتوقف التعامل بالجنيه الورقي بعد إصدار العملة الرقمية؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
هل يتوقف التعامل بالجنيه الورقي بعد إصدار العملة الرقمية؟ تساؤل يتردد في الآونة الأخيرة، بعد إعلان لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، مناقشة إصدار عملة رقمية من البنك المركزي، بناءً على مقترحٍ مُقدم من النائب أكمل نجاتي.
وعن تساؤول هل يتوقف التعامل بالجنيه الورقي بعد إصدار العملة الرقمية؟ أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أنّه لن يُلغى التعامل بالعملة الورقية كما يعتقد البعض بعد اعتماد البنك المركزي للعملة الرقمية، مشيرًا إلى أنّه لن يكون هناك تغيير في التعامل بالجنيه الورقي، وستظل هذه العملة موجودة، كونها إحدى وسائل الدفع.
وأكد مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، لـ«الوطن»، أهمية المشروع الذي تتبناه الدولة المصرية بشأن تطوير مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي، والمعروف إعلاميا بالجنيه الإلكتروني، في تعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية، وتحسين كفاءة وفعالية السياسة النقدية، بحيث تتوافق هذه الخطوة الاستراتيجية مع التزام مصر بالاستفادة من فرص التحول الرقمي لدفع قطاعها المالي إلى الأمام.
واستكمالا للرد على سؤال هل يتوقف التعامل بالجنيه الورقي بعد إصدار العملة الرقمية؟ أوضح محسب، أن الجنيه الرقمي لا يتشابه مع البيتكوين أو العملات المشفرة، وسيكون خاضعا لإشراف البنك المركزي، ويتطلب الأمر فتح حساب إلكتروني في أحد البنوك لإمكانية استخدامه، وهو ما سيكون بداية لإنشاء أول بنك رقمي خلال 2024، مؤكدًا أنه سيمكن استخدام الجنيه الإلكتروني عبر الهواتف المتنقلة، وفي التحويلات التجارية، كما أنه سيقلل من استهلاك الورق، لافتا إلى أنّ العملة ستكون جاهزة بحلول عام 2030، وفقت لما ورد بوثيقة ملكية الدولة.
مستقبل العملة الرقميةوقال عضو مجلس النواب، إنّ الجنيه الرقمي له قيمة الجنيه الورقي نفسه وكذا التسلسل، وسيطبق عليه إجراءات السياسة النقدية، لكنه سيكون بمثابة نقلة إلكترونية في مجال التداول في مصر، مشيرًا إلى أنه سيساهم في تسهيل المعاملات وتطوير العملة ولكن بصورة آمنة، داخل منظومة الدفع الإلكتروني.
وأكد أنّ ذلك سيحقق أحد أهداف الدولة نحو التحول الرقمي والشمول المالي، خاصة أنّه سيتم تداوله بين المحافظ الموجودة على الهواتف النقالة، وكروت الدفع الإلكتروني للجهات الحكومية وحالات الشراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنيه الورقي العملة الرقمية الجنيه الرقمي
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة بنك مصر.. أمن الفيوم يتعامل بحرفية في واقعة الأسد الذي التهم حارسه
شهدت محافظة الفيوم واقعة مثيرة بحديقة الحيوان بمحافظة الفيوم حيث هجم أسد على حارسه أثناء قيامه بغلق قفص بيت الأسد وسط حالة من الزعر بين الزوار وتمكن من إنهاء حياته بعدما افترسه واستطاع ضباط أمن الفيوم من السيطرة على الواقعة حيث دبت حالة من الغضب الشديد بالأسد وبدأ بالزئير وحالة من الهياج الأمر الذي على أثره تعالت صرخات الأطفال والكبار من هول المنظر وفي دقائق قليلة حضر اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إلى مكان الواقعة وبدأ في التوجيهات لضباط الأمن لسرعة التعامل مع الموقف وبدأت القوات في الانتشار وسط لحظات مرعبة بين المواطنين وبدأ التعامل بحرفية خاصة في تلك المواقف حيث كانت الحديقة ممتلئة عن أخرها تصادفت الواقعة مع يوم الأجازة الأسبوعية الرسمية للمواطنين وفي برهة أخرج أحد ضباط الأمن سلاحه وأطلق على الأسد الهائج عدة طلقات ليتمكن بذلك من السيطرة على الواقعة والحفاظ على سلامة المواطنين، ومازالت قوات أمن الفيوم تثبت للجميع براعة تمكنها من السيطرة على كافة أنواع الحوادث خاصة التي تشهد تجمهر المواطنين، وذلك يرجع إلى حكمة القيادات الأمنية في التعامل تلك الحوادث، الأمر الذي على غراره تثبت فيه وزارة الداخلية المصرية جهودها حفاظاً على سلامة المواطنين وانتشار الأمن والأمان بربوع الجمهورية وما شهدته محافظة الفيوم اليوم من أحداث خير دليل وإثبات صريح لإصرار رجال الأمن على مواجهة كافة الجرائم والتصدي لها.
تعود أحداث الواقعة إلى مساء أمس الجمعة حيث لقي حارس أمن بحديقة حيوان الفيوم بمحافظة الفيوم مصرعه إثر تعرضه لهجوم شرس من أسد بالحديقة وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطاراً من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة أول الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتعرض حارس بحديقة الحيوان لهجوم من الأسد أثناء إطعامه،
وعلى الفور انتقل قوات الأمن رفقة سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وتبين وفاة الحارس الخاص ببيت الأسد ويدعى "سعيد جابر علي" 47 سنة، وكشفت المعاينة الأولية أنه أثناء تواجد الحارس ببيت الأسد لأسباب تتعلق بعمله هجم عليه الأسد مسبباً له عدة جروح خطيرة أودت بحياته، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، فيما حررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت
النيابة العامة التي أمرت بتسليم جثمان الحارس لذويه عقب الإنتهاء من استخراج تصريح الدفنة ومباشرة التحقيقات.