وزيرة الخارجية اليابانية تعلن عزم بلادها تقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو عزم بلادها تقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا، وذلك بعد نحو عامين من بدء العملية العسكرية الروسية.
وأشارت الوزيرة اليابانية - في تصريحات لهيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /الأحد/ - إلى أن طوكيو ستطلب المساعدة من القطاع الخاص، مؤكدة أن مشاركته تعد ضرورية للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا.
وتعهدت كاميكاوا بأن اليابان ستبذل جهودا متواصلة تشمل مختلف القطاعات لتقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، وذلك قبل المؤتمر "الياباني - الأوكراني لتعزيز النمو الاقتصادي وإعادة الإعمار"، المقرر انعقاده في العاصمة طوكيو غدا.
كما شددت على أهمية دمج المرأة في خطط إعادة الإعمار لمشاركتها النشطة في جهود منع الصراعات وبناء السلام.. مؤكدة أن اليابان ستقف إلى جانب جميع الأوكرانيين، بما في ذلك النساء والأطفال.
وفيما يتعلق بقيود السفر التي فرضتها اليابان والتي تغطي الآن كامل أراضي أوكرانيا.. أوضحت كاميكاوا أنها سمعت عن شكاوى لبعض الشركات بشأن عدم قدرتها على اتخاذ قرار لبدء أعمال تجارية دون زيارة البلاد بشكل فعلي إلا أنها أكدت أن حماية المواطنين اليابانيين تظل أولوية قصوى، فيما ستعمل طوكيو في الوقت ذاته من أجل تسهيل أنشطة الشركات والنظر في كيفية التعامل مع القيود.
وسينضم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ونظيره الأوكراني دينيس شميهال إلى ممثلي حوالي 130 شركة من البلدين في المؤتمر "الياباني - الأوكراني لتعزيز النمو الاقتصادي وإعادة الإعمار"، وسيناقشان خطط التعاون الثنائي التي تغطي سبعة مجالات، بما في ذلك الزراعة والبنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان أوكرانيا الأوكرانيين
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.