صحة غزة: 13 مجزرة ارتكبها الاحتلال خلال آخر 24 ساعة وراح ضحيتها 127 شهيدًا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 13 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 127 شهيدًا و205 مصابين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت الوزارة، على لسان المتحدث باسمها الدكتور أشرف القدرة، أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأوضحت أنه بموجب التحديث الأخير ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 28985 شهيدًا و68883 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وهو تاريخ "طوفان الأقصى".
وأضاف المتحدث أن الاحتلال الاسرائيلي حول مجمع ناصر الطبي الى ثكنة عسكرية واخرجه عن الخدمة، ووضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدو الأيدي واعتدى عليهم بالضرب وجردهم من ثيابهم.
وأردف أن قوات الاحتلال اعتقلت 70 من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي، ولم يتبق سوى 25 كادرا ولا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج الى رعاية سريرية فائقة. واعتقلت قوات الاحتلال طبيب العناية المركزة ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة.
وقال القدرة إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسرة العلاج وتم وضعهم على أسرة للجيش ووضعهم في شاحنات واقتيادهم الى جهة غير معلومة مما يعرض حياتهم للخطر.
وأوضح القدرة أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام ما أدى الى توقف الأكسجين عن المرضى، واستشهاد 7 حتى اللحظة.
وقال القدرة إن 3 سيدات وضعن أطفالهن، ومن بينهن طبيبة في مجمع ناصر الطبي، في ظروف قاهرة وغير آمنة وتفتقر للمياه والطعام والكهرباء والنظافة. وقال القدرة إن مياه الصرف الصحي تغمر أقسام الطوارئ في مبنى الطراحة بالمجمع ويرفض الاحتلال التنسيق لاصلاحها منذ عدة أيام.
وحمل القدرة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى في المجمع الذي قالت منظمة الصحة العالمية صباح اليوم إنه خرج عن الخدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى غزة الاحتلال الاسرائیلی مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
استشهد فتى فلسطيني، وأصيب شابان آخران، مساء الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمخيم عسكر للاجئين وأحياء في مدينة نابلس، كما اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات العدو المقتحمة لمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: إن الفتى معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عاماً)، قد ارتقى شهيدًا برصاص العدو في مخيم عسكر شرقي نابلس. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول إصابتين بالرصاص الحي إلى مستشفى رفيديا الحكومي، حيث تعرضتا لإطلاق النار من قبل قوات العدو، واستقرت حالتهما، موضحةً أن الإصابتين تركزتا في الأطراف السفلية. وفي سياق متصل دهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة. بينما سُمعت أصوات إطلاق نار تزامنًا مع الاقتحام. وقالت مصادر فلسطينية، إن عدة آليات عسكرية، وجرافات، اقتحمت مدينة نابلس من جهة حاجز “عورتا” العسكري، شرقي المدينة؛ قبل أن تتوجه لمحيط مخيم بلاطة. ونوهت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت روضة أطفال في محيط مخيم بلاطة واعتلت سطحها، بالتزامن مع البدء بأعمال تجريف ووضع سواتر ترابية على عدة مداخل للمخيم. وتصدّى مقاومون فلسطينيون لاقتحام قوات الاحتلال، مخيم بلاطة بالرصاص والعبوات. وقالت “كتائب شهداء الأقصى” إنّها استهدفت بالرصاص، وبعبوةٍ ناسفة شديدة الانفجار قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي نابلس في الضفة الغربية. وفي جنين تصدت سرايا القدس-كتيبة جنين لقوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لبلدة اليامون واستهدفوا آلياته بزخات رصاص كثيفة محققين إصابات مؤكدة. كما أعلنت الكتيبة أن مقاتليها في سرية السيلة الحارثية تمكنوا من استهداف خط سير الآليات العسكرية للعدو الإسرائيلي على مدخل السيلة بزخات رصاص كثيفة محققين إصابات مؤكدة. وفي سياقٍ مُتصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 فلسطينيين، واعتدت على آخر بالضرب المبرح خلال اقتحام مدينة قلقيلية. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة جبل أبو رمان في مدينة الخليل واعتدت قوات الاحتلال، أمس، على عدد من المزارعين، بالضرب ومنعتهم من العمل بأراضيهم في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.