بحث طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي مع وفد يمثل الجمعية الصينية للاختراعات «CIA»، سُبل تعزيز أواصر التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات، والعمل على مد جسور التواصل والترابط مع المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بالأبحاث العلمية والاختراعات والابتكارات، وذلك في اجتماع عقد في إطار الصدى الدولي الذي حققه المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الذي اختتمت فعالياته مؤخراً.

حضر الاجتماع من النادي العلمي الكويتي كل من أعضاء مجلس الإدارة عبد الرحمن الفضالة وعلي الجمعة وعبد الله الفرج، ورئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي د. محمد الصفار، ومن جامعة الكويت د. محمد بن سبت ود. نورية الكندري، وممثل معرض جنيف الدولي ديفيد فاروقي.

تعزيز التعاون

وقال الخرافي إن النادي العلمي ناقش خلال الاجتماع مذكرة تفاهم مقدمة من الجمعية الصينية للاختراعات بشأن دعم الاختراع والابتكار، موضحاً أن الاجتماع تطرق إلى سُبل تعزيز التعاون بين الطرفين لتحويل الاختراعات والابتكارات إلى تطبيقات مملوسة، بما في ذلك الاختراعات غير الخدمية والعمل على حماية حقوق ومصالح المخترعين المشروعة.

وأكد حرص النادي العلمي على مد جسور التعاون والروابط مع كافة المؤسسات والمنظمات والشركات والمخترعين من مختلف البلدان وإجراء التبادلات الدولية، وتعزيز التواصل والتعاون بما يصب في مصلحة المخترعين.

وثمن الخرافي المشاركة المميزة للمخترعين الصينيين في المعرض الدولي الـ 14 للاختراعات في الشرق الأوسط، وتقديم جائزة «الباندا» بأسم الجمعية الصينية للاختراعات ضمن الجوائز الكبرى للمعرض للمرة الأولى هذا العام.

من الفعالية

وأعرب الخرافي عن تطلعه في أن تحقق التوصيات التي خرج بها الاجتماع نتائج إيجابية تصب في مجملها لخدمة المخترعين وحماية اختراعاتهم، مؤكداً حرص النادي العلمي على التعاون والتواصل المستمر مع كافة المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بالاختراعات.

دعم الاختراع

من جهته، قال نائب رئيس الجمعية الصينية للاختراعات «CIA» هو زينفو، إن الجمعية تعد إحدى المنظمات الوطنية في الصين التي تهدف إلى دعم الاختراع والابتكار، واكتشاف المواهب وتنميتها، ونشر ثقافة الاختراع وإبراز ما تجود به أفكار المبدعين وتطبيق إنجازاتهم على أرض الواقع وحماية حقوق الملكية الفكرية لاختراعاتهم.

وأضاف أن من ضمن أهداف الجمعية تسهيل ريادة الأعمال الجماعية، والعمل على مكافأة المخترعين على انجازاتهم واختراعاتهم وتحويلها إلى تطبيقات ملموسة، والعمل على مد جسور التواصل والترابط مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بالأبحاث العلمية والاختراعات والابتكارات.

وأكد زينفو أن مذكرة التفاهم بين الجمعية والنادي من شأنها تعزيز وتطوير التعاون على أساس المنفعة المشتركة في العديد من المشاركات الدولية المتبادلة التي تقام في الكويت والصين، إضافة إلى تدعيم أواصر العمل المشترك في مجالات تطوير المنتجات المبتكرة للاحتياجات التنموية للبلدين؛ خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وحماية البيئة والتنمية المستدامة.

من الفعالية

وأضاف رئيس الوفد الصيني أن الاجتماع تطرق إلى إمكانية تبادل مشاركة الشباب في المسابقات والندوات والزيارات وغيرها من الفعاليات التي تقام في البدين، مما يعزز انجازاتهم وابتكاراتهم، فضلاً عن تقديم مشورة الخبراء الفنيين لتطوير هذه الانجازات والابتكارات، مما من شأنه النهوض بمجالات الاختراع والابتكار في البلدين.

وفي هذا الإطار، وصف رئيس الوفد الصيني المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، بالمنصة العلمية المهمة التي تجمع نخبة من المخترعين والمبتكرين من مختلف دول العالم.

وأضاف أن الصين شاركت هذا العام في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بـ 10 اختراعات تمثل عدد من الجامعات والشركات الصينية، معتبرا أن «حضورهم في هذه الفعالية الضخمة شاهد على نجاحها».

وذكر أن معرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يعد فرصة جيدة جداً للمخترعين للقاء المستثمرين، ومناقشة التعاون المشترك وتسويق الاختراعات أو نقل التكنولوجيا بين الدول.

ووجه رئيس الوفد الصيني في ختام الاجتماع دعوة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي لحضور المعرض الدولي للإبداع والمنتدى الدولي للإبداع والابتكار «IEI & WIIF 2024» الذي سيعقد في الصين هذا العام

من الفعالية المصدر بيان صحفي الوسومالتعاون المشترك الصين النادي العلمي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التعاون المشترك الصين النادي العلمي النادی العلمی المعرض الدولی والعمل على

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يبحث مع وزير الدفاع في أوزبكستان سبل تعزيز التعاون المشترك

بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع معالي الفريق باخودير قربانوف، وزير الدفاع في جمهورية أوزبكستان، علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين ويدعم مجالات التنمية الشاملة لديهما.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي جرى في العاصمة طشقند في إطار زيارة سموّه الرسمية إلى جمهورية أوزبكستان، والتي التقى خلالها عدداً من القيادات وكبار المسؤولين وفي مقدمتهم فخامة شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بهدف ترسيخ دعائم التطور الإيجابي الكبير الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل جديدة لتوسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية التي جمعتهما منذ سنوات، وأثمرت العديد من الإنجازات المهمة ضمن 41 محوراً حيوياً.

وأكّد سموّه خلال اللقاء أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع جمهورية أوزبكستان الصديقة، وتتبنّى توسيع مجالاته كأولوية هدفها استكشاف آفاق جديدة للشراكة البنّاءة بين الجانبين، بما يعود بالخير والازدهار على شعبي البلدين الصديقين، فيما يمثل التعاون الدفاعي أحد المسارات التي يحيطها الطرفان بالاهتمام والرعاية من أجل النهوض به بما يخدم مصالح الدولتين، وذلك اتساقاً مع نهج الإمارات الدائم في توثيق دعائم التعاون الدولي، ومد جسور جديدة للشراكة الفعّالة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة في مختلف أنحاء العالم.

وتناول اللقاء مجالات التعاون الثنائي والتنسيق الإيجابي بين البلدين، وسبل الارتقاء بهما لاسيما في المجال الدفاعي والعسكري، مع التأكيد على أهمية مواصلة التشاور حول الموضوعات محل الاهتمام المشترك، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها تعزيز تبادل التجارب الناجحة والخبرات النوعية بين البلدين، ليس فقط في مجال الدفاع ولكن أيضاً في شتى المجالات الحيوية.

كذلك، استعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وما تشهده من تطورات، وتبادلا وجهات النظر حول ما يشهده العالم من تحديات، وأثرها على مجمل مسيرة التنمية العالمية، وأهمية إيجاد البدائل الناجعة للتغلب عليها، في ضوء القناعة المشتركة بأهمية ترسيخ مقومات الأمن والسلام الدوليين كركيزة أساسية ومطلب مُلِح لحماية مستقبل التنمية الشاملة والمستدامة لمختلف شعوب العالم.

إلى ذلك، شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى جانب وزير الدفاع الأوزبكي توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري بين الإمارات واوزبكستان، وقّعها من الجانب الإماراتي سعادة مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، ومن الجانب الأوزبكي سعادة علي نارباييڤ، نائب وزير الدفاع، وشملت التعاون في مجالات التدريب والتعليم وتبادل الخبرات في قطاع الصناعات الدفاعية.

حضر اللقاء معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وسعادة مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، وسعادة اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع، وسعادة الدكتور سعيد مطر القمزي، سفير الدولة لدى أوزبكستان.


مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة التعاون المشترك
  • وزير التموين يبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي مع مايكروسوفت
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع سفير كوت ديفوار التعاون المشترك
  • وزارة الاقتصاد تناقش الصعوبات التي تواجه عمل الشركات الصينية
  • «قادربوه» يبحث في بكين عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا
  • حمدان بن محمد يبحث مع وزير الدفاع الأوزبكي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • حمدان بن محمد يبحث مع وزير الدفاع في أوزبكستان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • حمدان بن محمد يبحث مع وزير الدفاع الأوزبكي تعزيز التعاون المشترك
  • وزارة تجارة الدبيبة: ندرس تعويض الشركات الصينية في ليبيا
  • “قادربوه” يبحث مع الشركات الصينية معوقات عودتها لاستئناف أعمالها في ليبيا