مسقط- الرؤية

بعد أن أكملت الدكتورة ياسمين البلوشي بنجاح عاما من خدمة المجتمع، أعلنت عن قرارها التنحي عن رئاسة منصة المعرفة المجتمعية الحائزة على جوائز، عمان المعرفة، اعتبارا من يوم الأحد 18 فبراير 2024.

وفي رسالة صادقة تم تداولها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، أعربت الدكتورة ياسمين عن تقديرها وامتنانها لمؤسس فريق عمان المعرفة في عمان وفريق القيادة على الفرصة التي أتيحت له لخدمة المنصة وعلى الدعم الذي قدمته طوال فترة عملها.

وقالت البلوشية عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا ممتنة للغاية لإتاحة الفرصة لي للعمل في هذا الدور وأن أكون جزءا من مثل هذه المبادرات المؤثرة التي تقودها عمان المعرفة. كانت التجربة مثرية بالخبرات. أترك مع قلب كامل من الامتنان والذكريات التي سوف تستمر مدى الحياة. شكرا لعمان المعرفة على ثقتهم و تكليفي بهذه المسؤولية وعلى تجربة التعلم التي لا تقدر بثمن. وأعرب عن خالص تقديري لطارق البرواني وبلقيس الحسنية لإيمانهما بي ودعمهما لي في دور رئيس مجلس الإدارة".

وقام مؤسس عمان المعرفة، طارق بن هلال البرواني، بحضور الرئيسة بلقيس الحسنية، في اجتماع للفريق، بتكريم الدكتورة ياسمين البلوشي تقديرا لجهودها في العمل المجتمعي مع فريق عمان المعرفة و لمساهمتها في تطوير المنصة.

وقال فريق عمان المعرفة: "نعرب عن خالص تقديرنا للدكتورة ياسمين على مساهمتها القيمة في دعم تطوير مبادراتنا المجتمعية. نتمنى للدكتورة ياسمين كل التوفيق في مساعيها المستقبلية".

ومن المقرر أن يُعلن فريق قيادة عمان المعرفة عن توجهات وخطط ومشاريع جديدة خلال الذكرى الـ16 لتأسيس المنصة في أبريل 2024.

تأسست عمان المعرفة في أبريل 2008، وتمكنت بنجاح من الجمع بين فريق متنوع يعيشون تحت سقف واحد لدعم رؤية جلالة السلطان في إنشاء مجتمع قائم على المعرفة، وجذب 700 متطوع بدأوا 74 مشروعًا حصلوا على 80000 تسجيل وشاركوا مع 35 منظمة محلية ودولية أثرت على أكثر من 130000 شخص. وحصلت معرفة عمان على 4 جوائز محلية ودولية للمشاريع التي ساهمت في المجتمع منذ عام 2008. وتستقطب عمان المعرفة دوريًا المواهب المجتمعية متعددة الجنسيات لخلق المعرفة ومشاركتها وتعزيزها كجزء من إثراء المجتمع بالمعرفة القيمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: عمان المعرفة

إقرأ أيضاً:

ممارسة "غريبة" يدعو الخبراء النفسيون للقيام بها أثناء الاستحمام للتخلص من التوتر!

دعا متخصصون في علم النفس إلى اتباع حيلة "غريبة" أثناء الاستحمام لتخفيف التوتر، ألا وهي "البكاء".

إقرأ المزيد ما هي مدة الاستحمام المثالية؟

وكشف خبراء أن "الاستحمام هو مكان مريح حيث غالبا ما نكون بمفردنا مع أفكارنا فقط، ويستخدم الكثيرون هذا كلحظة مناسبة للتأمل في اليوم، أو القيام بعرض غناء، أو بالنسبة للبعض، للتعبير عن مشاعرهم من خلال ذرف الدموع".

وشرحت الدكتورة أمبر جونستون، أخصائية علم النفس السريري وعلم النفس العصبي في شركة Healthy Mind Psychology والمستشارة جورجينا ستورمر، سبب بكاء الناس في الحمام، ولماذا يعد ذلك مفيدا لك.

وتقول الدكتورة جونستون إن البكاء أثناء الاستحمام مفيد للعقل والجسم، موضحة: "من الممكن رؤية تأثير هائل للاستحمام الساخن والبكاء للتخلص من التوتر في الجسم والعقل، وإعادة الجسم إلى حالة من الاسترخاء الأكبر، وتعزيز المواد الكيميائية التي تساعد على الشعور بالاتصال وتحسين الحالة المزاجية. وبعد هذه التجربة، قد يكون الشخص في حالة أفضل وأكثر استرخاء، وربما جاهزا للنوم. أو بالإضافة إلى ذلك، فإن جرعة سريعة من الماء البارد بعد لحظات البكاء قد تساعد في تنشيط الجسم، والاستعداد لمواصلة اليوم".

إقرأ المزيد خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك

وأضافت الدكتورة ستورمر: "إننا نختبر جميع أنواع المشاعر طوال اليوم. وغالبا ما نحتاج إلى استكشاف هذه المشاعر أو التعبير عنها. والبكاء هو وسيلة طبيعية لتخليص أجسادنا من مشاعرنا المكبوتة وتهدئة أنفسنا. لكننا لا نشعر دائما بالراحة عند ذرف الدموع عندما نحتاج إلى ذلك. وقد نشعر أن دموعنا غير مناسبة، أو محرجة، أو علامة ضعف. ويعتمد هذا غالبا على الرسائل التي استوعبناها مع تقدمنا في السن، أو توقعات المجتمع من حولنا، وهذا يمكن أن يقودنا إلى إيجاد لحظة خاصة نشعر فيها أنه يمكننا التواصل مع عواطفنا والسماح لدموعنا بالتدفق".

ويجد الكثير من الناس أنفسهم مدفوعين بالبكاء عندما يدخلون إلى الحمام، ما يجعلهم يتساءلون لماذا يعتبر الحمام مكانا مريحا بالنسبة لهم. وتقول جورجينا: "عندما نكون في الحمام، فهي فرصة للابتعاد عن عوامل تشتيت انتباه الحياة اليومية. في عالم نتواصل فيه على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع .. قد يكون الاستحمام أحد الأماكن القليلة التي نكون فيها مع أنفسنا فقط. ويمكن أن يساعدنا هذا الشعور بالخصوصية والاتصال على الشعور بالراحة للتواصل مع عواطفنا".

وغالبا ما يعتبر البكاء أمرا سلبيا، لكن الدكتورة آمبر جونستون تقول إن البكاء له فوائده، مضيفة: "يمكن للدموع نفسها أن تعمل على التخلص من الكثير من هرمون التوتر (الكورتيزول) أو السموم الإضافية. ومن خلال التخلص من الكورتيزول من نظام الجسم، يرتبط البكاء بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (أو استجابة الاسترخاء)، وهو عكس استجابة القتال أو الهروب، وبالتالي فهو ترياق طبيعي لحالة التوتر المتزايد".

وتابعت قائلة إن البكاء "يطلق الإندورفين الطبيعي الذي يمكن أن يحسن المزاج أو يعمل كمسكن طبيعي للألم، كما يؤدي إلى شعور أكبر بالاسترخاء (أو ربما النعاس) بعد البكاء الجيد".

المصدر: ميرور

مقالات مشابهة

  • تداعيات خطيرة لإيواء وتشغيل المتسللين .. والشرطة تحذر
  • "التعاون والمشاركة المجتمعية للمرأة" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • الليلة.. أحمد هارون ضيفا في برنامج "كلام الناس" مع ياسمين عز
  • تعرف على تفاصيل فيلم "سلايف" لـ ياسمين صبري
  • ممارسة "غريبة" يدعو الخبراء النفسيون للقيام بها أثناء الاستحمام للتخلص من التوتر!
  • هذا هو الوقت الصحيح لتنظيف أسنانك
  • حالة من جونو.. ما بعد الإعصار
  • بدء مناشط "صيفي هِمَم وقِيَم" بـ"تعليمية جنوب الباطنة".. الأحد
  • ياسمين العبد تستعد لتقديم فاعلية «Safe Together»
  • شمال الباطنة والداخلية تستعرضان جهود التوعية والوقاية من المخدرات