روى مواطن غزّي بحرقة ما حدث معه بعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلته، حيث طلب من الصليب الأحمر سيارة إسعاف لكنها أخبرته بأنهم في إجازة.

وبينما تملأ الدموع عينيه ويحاصره قلبه الوجع، قال المواطن إن عائلته عادت إلى الكرارة جنوب قطاع غزة، وقد قصف الاحتلال المزرعة التي لجوأ إليها ولم يتبق منهم أحد، على حد قوله.





وذكر أنه هرع إلى الدفاع المدني من أجل طلب المساعدة وأخذ سيارة إسعاف، فأوعزوا إليه بالذهاب إلى نقطة طبية للصليب الأحمر، وحينما وصل إلى هناك أخبروه أنهم اليوم في إجازة.

وأضاف: "بقلهم الناس قاعدة بتحترق بتموت.. بيقولو اليوم إجازة"، ويضيف بقلب منفطر "بدقيقتين قادرين يوصلوا والشارع مليان ضحايا، يمكن في واحد عايش.. يمكن أبوي يضلوا عايش.. بدنا سيارة تروح تطفي النار".


تغطية صحفية: "(قصفوهم جوا المزرعة... روحت على الصليب الأحمر بقلولي اليوم إحنا إجازة!) ... فلسطيني يروي تفاصيل المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلته في غزة". pic.twitter.com/7IfQBOwEXY — القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 18, 2024




وتطال انتقادات واسعة الصليب الأحمر نظرا للاتهامات الواضحة بأن يتواطؤن بشكل مباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وقد تسببوا بالعديد من المجازر.

دخل العدوان على قطاع غزة، الأحد، يومه الـ135 بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر وحشية في وسط قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 28 ألفا و858 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 70 ألفا جلهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الصليب الأحمر غزة غزة الاحتلال الصليب الأحمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

11 شهيدا بينهم أطفال إثر غارات مستمرة على عدة مناطق في القطاع (شاهد)

استشهد 11 فلسطينياً وأصيب آخرون، فجر الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، عدة مناطق في غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد ستة مواطنين بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الجدبة" قرب مسجد الرحمة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.

شهـ ـداء أطفال في قصف الاحتـ ـلال منزلاً لعائلة الجدبة بحي التفاح شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/2NShZtL1ZA — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 25, 2024

أب يحاول مواساة طفله الذي أصيب في قصف الاحتلال منزلاً شرق مدينة غزة pic.twitter.com/dsWRrYBQVS — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 25, 2024

وفي وقت سابق، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال شارع كشكو في منطقة الأبرار شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وفي وسط القطاع، استشهد مواطن بقصف من طائرات الاحتلال المسيّرة شمال مخيم البريج، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشاله لخطورة المكان بسبب القصف والاستهداف المتواصل من الاحتلال.

وفي جنوب القطاع، فتحت آليات الاحتلال العسكرية أسلحتها الرشاشة على المناطق الشمالية الغربية في مواصي رفح.



وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مجزرتين جديدتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا، و71 إصابة.

وذكرت الوزارة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مؤكدة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و235 شهيدا، إلى جانب 104 آلاف و638 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.

وفي سياق متصل، أظهرت صور أقمار اصطناعية دمارا واسعا نفذه الجيش الإسرائيلي "بشكل ممنهج" ضد مبان في مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,235 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,638 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ويتضح من الصور الملتقطة في نوفمبر الجاري، أن المباني التي لم تصب عقب هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية واسعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/ تموز الماضي، قد "دمرت بالكامل".



وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لم تسمهم، أن الجيش منخرط الآن في إفراغ المدن والقرى من سكانها في شمال قطاع غزة.

وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية مباني تم تسويتها بالأرض، في حين فر العديد من سكان المنطقة، وسط تأكيدات من فرق الإنقاذ وطواقم الدفاع المدني، بوجود ما بين مئات وآلاف الشهداء تحت الأنقاض.

وإلى جانب حصيلة الشهداء والجرحى التي تجاوزت الـ149 ألفا، لا يزال نحو 10 آلاف مفقود، في ظل الدمار الهائل والمجاعة القاتلة التي طالت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • شهداء بينهم أطفال في غارات جديدة على قطاع غزة (شاهد)
  • الصحة تستنكرُ جرائم الكيان الصهيوني في استهداف الكوادر الطبية بقطاع غزة ولبنان
  • حزب الله يستهدف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ
  • 11 شهيدًا و30 مصابًا بقصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • 11 شهيدًا و30 مصابًا بقصف مدرسة تُؤوي نازحين في غزة
  • الصليب الأحمر انتشل جثمان شهيد قضى في منزله جراء غارة في جديدة مرجعيون
  • 11 شهيدا بينهم أطفال إثر غارات مستمرة على عدة مناطق في القطاع (شاهد)
  • يوميات شاقة للحصول على الغذاء والخبز في غزة / شاهد
  • نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
  • وسائل إعلام لبنانية: استشهاد عسكريين اثنين وإصابة 15 آخرين جرّاء استهداف العدوّ الإسرائيلي موقعاً للجيش اللبناني في منطقة العامرية على طريق الناقورة