رفضت محكمة النقض، الطعن رقم 12400 لسنة 91، المقدم من المتهم قذافي فراج عبد العاطي، المعروف إعلاميا بـ«سفاح الجيزة»، على حكم إعدامه بتهمة قتل شقيقة زوجته، وتأييد حكم الإعدام.

وكانت قضت محكمة النقض ، قد قضت بتأييد حكم إعدام المتهم قذافي فراج عبد العاطي، الشهر الماضىوجاء في منطوق الحكم، أنّ المحكمة قررت رفض الطعن المقدم منه على حكم صادر ضده بالإعدام في قضية قتل فتاة في محافظة الإسكندرية، في الطعن رقم 9046 لسنة 91 جنايات إعدام في القضية رقم 2340 لسنة 2021 ثان المنتزه جزئية، وأيدت حكم الإعدام

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سفاح الجيزة حكم الإعدام محكمة النقض

إقرأ أيضاً:

الداكي يدعو وكلاء الملك إلى السرعة في التجاوب مع قضاة الأحكام لتحقيق نجاعة قانون العقوبات البديلة

زنقة 20 | الرباط

وجه الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، دورية الى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية بخصوص صدور القانون رقم 42.22 المتعلق بالعقوبات البديلة بتاريخ 11 دجنبر.

الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، طلب من ممثلي النيابة العامة في مختلف محاكم المملكة، استحضار الدور الاقتراحي لاعتماد العقوبات البديلة من قبل الهيئات القضائية المختصة.

الداكي خلال الدورية التي اطلع عليها موقع Rue20، أكد أنه يمكن للنيابة العامة بعد حيازة الحكم لقوة الشيء المقضي به وأثناء تنفيذ العقوبة السالبة للحرية أن تلتمس من قاضي تطبيق العقوبات استبدال العقوبة الحبسية النافذة بعقوبة بديلة وفقا لأحكام المادة 22-647 من قانون المسطرة الجنائية ، و هذه المقترحات يجب أن تبررها وضعية المعتقل كظروفه الصحية والعائلية أو سلوكه أثناء تنفيذ العقوبة أو وقوع الصلح أو التنازل من طرف الضحية بعد صدور الحكم.

و ذكر الداكي، أنه رغم أن الطعن بالاستئناف أو النقض ينتج عنه إيقاف تنفيذ الحكم القاضي بعقوبة بديلة، فإن المشرع أجاز صراحة في حالة موافقة النيابة العامة على هذه العقوبة أن يتم اللجوء مباشرة إلى تنفيذها، الأمر الذي يقتضي من قاضي النيابة العامة أن يكون حريصا على عدم إطالة عمر الدعوى العمومية وأن يتمسك بمبدأ ترشيد الطعون بشكل أكبر عندما تلجأ الهيئات القضائية المختصة إلى استبدال العقوبة السالبة للحرية بعقوبة بديلة، فلا يباشر الطعن في الأحكام القاضية بها إلا بصفة استثنائية وفي الحالات التي تستوجب حماية مصالح أساسية تتعلق بالأمن والنظام العامين أو حقوق الضحايا.

و أوضح رئيس النيابة العامة ، أن تنفيذ العقوبات البديلة يتم بإحالة النيابة العامة للمقرر المتضمن لهذه العقوبة على قاضي تطبيق العقوبات و ذلك بعد حيازته لقوة الشيئ المقضي به أو موافقتها على تنفيذه ، وهو ما يتطلق وفق الداكي تتبعا خاصا لمآل الأحكام القضائية بالعقوبات البديلة مع التنسيق المتواصل مع كتابة الضبط بالمحكمة لمعرفة مدى الطعن فيها أو مآل هذا الطعن في حال إجرائه، مع الحرص على تسريع الإحالة على الجهة القضائية المختصة بالبت في القضية المطعون فيها على اعتبار أن أي تأخير في هذا الشأن سيترتب عنه استمرار إيداع المحكوم عليه في السجن بكل ما ينتج عن هذه الوضعية من آثار سواء على المعتقل أو على عائلته وكذا على وضعية بعض المؤسسات السجنية التي تعاني من الاكتظاظ.

رئيس النيابة العامة، أشار الى أن قاضي تطبيق العقوبات إذا كان هو من يشرف على تنفيذ العقوبات البديلة و يتولى الفصل في المنازعات المتعلقة بها بموجب مقررات تنفيذية فإن قانون العقوبات البديلة أوجب على النيابة العامة الادلاء بمستنتجاتها ، كما خول لها إمكانية الطعن في هذه المقررات في إطار المنازعة في التنفيذ أمام المحكمة المصدرة للحكم.

و أكد أن تحقيق النجاعة في تفعيل العقوبات البديلة يقتضي السرعة في التجاوب مع قضاة تطبيق العقوبات وتقديم مستنتجات دقيقة وتفادي إعمال المنازعة الا اذا اقتضاها التطبيق السليم للقانون.

مقالات مشابهة

  • الداكي يدعو وكلاء الملك إلى السرعة في التجاوب مع قضاة الأحكام لتحقيق نجاعة قانون العقوبات البديلة
  • «نقطة سوداء» كانت البداية.. حكايات أشهر السفـ ـاحين
  • إنا لله وإنا إليه راجعون.. محمد فراج ينعى وفاة "القبطان" نبيل الحلفاوي
  • تحسين البنية التحتية بالقرى المحرومة ضمن "حياة كريمة" في الجيزة
  • بينهم امرأة.. إيران تنفذ حكم الإعدام بـ11 سجيناً
  • مسؤول إسرائيلي كبير: أغلبية في الحكومة تؤيد الصفقة مع حماس
  • جريمة فى أوسيم.. ربة منزل تنهى حياة زوجها ضربا بالعكاز بسبب خلافات أسرية
  • حكايات مدن لا تعرف المستحيل «حرب من أجل إنهاء الحرب».. شعار دمر دولا وأنهى حياة مدن.. قصر برلين من رمز للمحبة ومشفى للجنود المصابين.. إلى حطام دمرته الغارات الجوية
  • عقوبات رادعة على مرتكبي التسنين.. «النقض»: الجريمة تتحقق بمجرد تغيير الحقيقة
  • محاولة مصالحة تتحول إلى جريمة قتل مأساوية في مدينة عثمانية التركية