اغتيال ضابط رفيع بوزارة الدفاع اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت مصادر إعلامية متطابقة إن مسلحين مجهولين في العاصمة المصرية القاهرة اغتالوا ضابط رفيع في وزارة الدفاع اليمنية.
وذكرت أن مدير دائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع اليمنية اللواء حسن صالح فرحان بن جلال عُثر عليه مقتولاً داخل شقته في منطقة فيصل في القاهرة، أمس السبت، بعد يومين من انقطاع التواصل به.
تقول المصادر إن أقاربه المتواجدين في مصر حاولوا الاتصال به طوال يومين وعندما لم يصلوا إليه قاموا بكسر باب شقته ووجوده مقتولاً مكبلاً مضرجا بدمائه. مشيرة إلى أن تسجيلات الكاميرا القريبة من منزله أظهرت أن آخر خروج له كان ظهر الخميس الفائت إلى إحدى البقالات القريبة من منزله.
ولفتت المصادر إلى أن الأمن المصري قام بإغلاق مكان الحادثة والبدء بالتحقيقات لكشف ملابساته.
وفي السياق قالت السفارة اليمنية بالقاهرة، إنها تتابع باهتمام وحرص بالغين موضوع مقتل الشهيد اللواء حسن بن جلال العبيدي مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع، الذي وجد مقتولاً في شقته بالعاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت السفارة -في بيان- قيامها منذ اللحظة الاولى لتلقيها البلاغ بتكليف المختصين بالنزول الميداني والتواصل مع كافة الجهات الأمنية المعنية في جمهورية مصر العربية ومتابعة التحقيقات للوصول إلى حقيقة الحادث المؤلم".
واللواء "بن جلال" أحد أبناء "آل قزعة" بقبلية عبيدة في محافظة مأرب، وكان من أبرز قادة الجيش الوطني الذين واجهوا ميليشيا الحوثي الانقلابية.
واشتهر اللواء بن جلال بعمله في الصناعات العسكرية منذ كان في قوات الحرس الجمهوري بعهد الرئيس السابق صالح، حيث قام بتطوير عدد من المدرعات العسكرية، قبل أن يلتحق بصفوف الجيش الوطني بعد الانقلاب ويواصل عمله في التصنيع العسكري من مأرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مصر وزارة الدفاع اغتيال الجيش الوطني بن جلال
إقرأ أيضاً:
فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الدولة المصرية كان لها موقف واضح من فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، حيث رفضت مصر هذا التخطيط الصهيوني وطالبت بإعادة إعمار غزة بعد تنفيذ قرار حل الدولتين باعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وأكد اللواء حابس الشروف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة خطة واقعية ونالت تأييد عربي واضح، وهذا التأييد العربي أدى إلى تراجع أمريكا بشأن التهجير القسري للشعب الفلسطيني واقتناعها بأن الحلول السياسية السلمية هي الأمر المتاح والمقبول.
وأضاف في حديثه، أن نتنياهو يبحث عن مخرج للخروج من الأزمات الداخلية والخارجية التي يواجهها الآن، حيث أصبحت الرؤية الأمريكية تختلف في بعض النقاط عن الرؤية الصهيونية، كما أن أسر المحتجزين يشكلون ضغطًا واضحًا الآن على الكيان الصهيوني.