بلغاريا تصطاد «ذهبية الفرق» في «الشارقة للطيران»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أحرزت بلغاريا «لقب الفرق»، في «النسخة الخامسة»، من بطولة الشارقة الدولية للطيران الشراعي التي نظمها اتحاد الرياضات الجوية، بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، والتي أقيمت بجبل الفاية في مليحة، بمشاركة 45 متسابقاً من 15 دولة.
وجاء فوز بلغاريا بعدما حققت 194 نقطة، وتبعتها السعودية «433 نقطة»، وعُمان «1518 نقطة».
وعلى صعيد الفردي، حصد السعودي محمد علي عسيري المركز الأول، والميدالية الذهبية برصيد «28 نقطة» وتبعه البلغاري ستيفان لاتيسكروف «55 نقطة»، والبحريني عبدالله الذوادي «62 نقطة».
وحضر مراسم توزيع الجوائز، عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، ويوسف حسن الحمادي نائب رئيس الاتحاد، ومحمد يوسف المازمي الأمين العام، ويوسف الشحي رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام.
وأعرب عيسى هلال عن سعادته بما حققته البطولة من مكاسب، مؤكداً أن استضافة البطولة للمرة الخامسة ترسخ مكانة الشارقة الرياضية، وتبرهن على أن الموقع يعد الأفضل في العالم، معرباً عن اعتزازه وفخره بكل إنجاز تنظيمي في الإمارات عامة، والشارقة خاصة.
ووجه يوسف الحمادي، باسمه ونيابة عن مجلس الإدارة الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، على رعايته للبطولة، معرباً عن سعادته بالمكاسب الدعائية والترويجية والنجاحات التنظيمية كماً وكيفاً، والنجاحات الفنية للنسخة الخامسة، والتي تضاف إلى رصيد البطولة من الإنجازات، والتي تحققت خلال النسخ الأربع الماضية.
وأشاد محمد يوسف المازمي بجهود فريق العمل اللوجستي، بقيادة عبدالله مراد عضو مجلس الإدارة، الذي بذل جهوداً واضحة حتى خرجت البطولة بأبهى صورة.
وأضاف: البطولة اتسمت بأعلى معايير الأمن والسلامة، بفضل التزام المشاركين فيها، وحرصهم على تنفيذ قوانينها ولوائحها، وتقديم أفضل ما لديهم من مهارات فنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة بلغاريا الرياضات الجوية
إقرأ أيضاً:
تواصل البطولة الكروية بجامعة السلطان قابوس للمؤسسات
"عمان": تواصل على أرض جامعة السلطان قابوس مجريات البطولة الجامعية لكرة القدم في نسختها الحادية عشرة لموظفي المؤسسات الحكومية والخاصة لعام 2025، وسط أجواء رياضية حافلة بالحيوية والتنافس الشريف، حيث تُقام المباريات على ملعب كرة القدم بالمجمع الرياضي الطلابي، في مشهد ينبض بالحماس ويعكس مدى الاهتمام المتنامي بالأنشطة الرياضية في بيئة العمل، وتعد هذه النسخة من البطولة محطة رياضية مميزة جمعت 28 فريقًا يمثلون طيفًا واسعًا من مؤسسات الدولة، الحكومية والخاصة، ممن حرصوا على الحضور والمشاركة الفاعلة في هذا الحدث السنوي.
منذ انطلاق صافرة البداية، تميزت البطولة بمستوى فني مشرف قدمته الفرق المشاركة، حيث ساد الانضباط وروح التحدي، مما أضفى طابعًا تنافسيًا شيقًا، وشهدت المباريات أداءً لافتًا ومبهرًا عكس مدى الجدية التي يتحلى بها اللاعبون المشاركون، الذين يمثلون مؤسساتهم بعزيمة وحرص على تقديم أفضل المستويات، وقد أسفرت هذه المنافسات المتوالية عن تأهل نخبة من الفرق إلى دور الثمانية، الذي يُنتظر أن تنطلق مبارياته بعد غد وسط تطلعات كبيرة لمواصلة المشوار نحو النهائي المرتقب، والمقرر إقامته في نهاية شهر أبريل الجاري، ليشكل تتويجًا لهذه النسخة الاستثنائية من البطولة.
وقد نجحت الفرق التالية في حجز بطاقاتها إلى المرحلة الحاسمة وهي: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة العمل، وجهاز الضرائب، وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبنك صحار، وبنك مسقط، وشركة ليفا للتأمين، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التربية والتعليم، وخدمات الأمن والسلامة، وOQ RPI Muscat، وبنك نزوى، وشركة أونك، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وشركة ترانزم للمناولة، ومكتب محافظ جنوب الباطنة. تسعى هذه الأسماء البارزة لتأكيد ريادتها في الجانب الرياضي، عبر التنافس النزيه على المستطيل الأخضر.
ولا تقتصر أهمية هذه البطولة على كونها حدثًا رياضيًا فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى أبعاد اجتماعية وتنظيمية أوسع، فهي تهدف بالدرجة الأولى إلى توثيق روابط التعاون والشراكة بين جامعة السلطان قابوس وبين مؤسسات الدولة المختلفة، من خلال خلق مساحات مشتركة للتفاعل البنّاء وتعزيز العلاقات بين الموظفين في أجواء ودية، كما تسعى البطولة إلى تحفيز الموظفين وتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي ونشط، وإبراز أهمية ممارسة الرياضة كوسيلة فعالة لتحسين الصحة الجسدية والنفسية، وتخفيف ضغوط العمل، وكسر الجمود الذي قد تفرضه روتينية الحياة الوظيفية.
الجدير بالذكر أن هذه البطولة باتت تشكل تقليدًا رياضيًا سنويًا تنتظره المؤسسات والموظفون بشغف، نظراً لما تحمله من قيم ومبادئ نبيلة تسهم في ترسيخ الروح الرياضية، وتعزز مفاهيم العمل الجماعي والتعاون والمثابرة.
وفي ظل هذه الأجواء الحماسية، تتطلع الجماهير إلى مشاهدة مباريات دور الثمانية التي من المرتقب أن تكون على قدر عالٍ من الإثارة والتشويق، في ظل تقارب المستويات وتكافؤ الفرص بين الفرق المتأهلة، التي أظهرت جميعها رغبة حقيقية في المضي قدمًا نحو منصة التتويج.