نساء ضد الظلم: كامل التضامن مع السيدة (سلمى حسن) ونرفض استهداف النساء والاستهداف على اساس جهوى وقبلى
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نساء ضد الظلم
كامل التضامن مع السيدة (سلمى حسن)
نرفض استهداف النساء والاستهداف على اساس جهوى وقبلى
نطالب بالتحقيق الفورى فى وفاة السيدة (انعام احمد خيرى)
اولا نترحم على الشهيدة انعام احمد خيرى المتوفية داخل زنازين الشرطة بمدينة عطبرة بعد حبس وصل الى خمسة اشهر ومعها السيدة (سلمى حسن) التى ما زالت رهن الحبس مع تجديد الفترة دون مباشرة لاى تحريات معها.
ونحن اذ ندين ما تقوم به السلطات ذات الصلة فى مدينة عطبرة من تجاوزات وانتهاكات واستغلال للقانون، نطالب بالافراج الفورى عن السيدة "سلمى حسن" وبالتحقيق القانونى فى وفاة السيدة انعام احمد خيرى بالحراسة.. ونلفت الانتباه الى خطورة الاستهداف على اساس قبلى وجهوى الذى يمارس من طرفى الصراع ضد المواطنين فى ظروف هذه الحرب اللعينة بحجة الاستخبار لاحد الاطراف دون اثبات او ادلة.. وتصفية المواطنين الابرياء بدم بارد وفق هذا الادعاء.. ونحذر من ان هذا التوجه القبلى والعنصرى البغيض سيزيد من فرص تحول هذه الحرب اللعينة الى حرب اهلية تقضى على ما تبقى من ركائز الوطن وتعمل على تقسيمه وانهياره انهيارآٓ كاملآٓ..
وختامآٓ نجدد رفضنا لهذه الحرب ونطالب اطرافها بالوقف الفورى لاطلاق النار تمهيدآٓ لوقف الحرب والتوصل الى سلام ينقذ البلاد من سقوط الدولة السودانية سقوطا كاملا كما يخطط له اعداء الوطن..
ونعلن عن كامل تضامننا مع الحملة الكبرى لمناهضة الاستهداف على اساس جهوى او قبلى والتى اطلقتها هيئة محامى دارفور.
*اعلام نساء ضد الظلم*
17/فبراير/2024
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: على اساس
إقرأ أيضاً:
المقاومة واجب
الواجب إلزام شخص بشئ أوجبه عليه الشرع أو القانون، والمقاومة مناهضة الظلم، لتكون إذن المقاومة واجب لمواجهة الظالم أيًا ما كان.. شخص أو حكومة أو دولة، لذلك مسلك المقاوم هو رفع الظلم عن نفسه وعن الغير، فإن الخالق حرم الظلم على نفسه، فمن الواجب أن يحرمه البشر، إلا أن هناك من يبيحون الظلم، هؤلاء يجب ردهم إلى طريق العدل، لأن العالم يكون أفضل بدون ظلم، إلا أن هذا الطريق صعب على البعض، أو كما قال الأمام على بن أبى طالب عليه السلام «لا تستوحشوا طريق الحق لقلة الساكنين فيه» لأن أكثر الناس يخشون بطش المستبد أيًا من كان، لذلك يختارون التخاذل ولا يتحركون مهما زاد الظالم لظلمه، هؤلاء المتخاذلين يعملون بالظروف المحيطة بهم، ولكنهم يخافون من المجهول ويقولون العديد من الأمثال لتبرير سكوتهم على الظالم مثل «من خاف سِلم» وكل ما زادت الآلام يقولون «اللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش» ومع إستمرار إهدار كرامتهم يقولون «اللى يتجوز أمى أقوله يا عمى» من هنا يكون المقاوم غريبًا، رغم أنه الحق، إلا أن كثرة عدد المتخاذلين الذين استسلموا للعبودية ويتهمون المقاومين إنهم سبب المشاكل، وفى لبنان يطالبونهم بتسليم أسلحتهم، وفى غزة يتهمونهم بقتل الناس وهدم المنازل بسبب مقاومتهم للظلم.. هؤلاء المتخاذلين يظلمون أنفسهم ولكنهم لا يدركون.
لم نقصد أحدًا!!