فندق سنترو مدى عمان روتانا يطلق مبادرة التبرعات المطابقة دعماً لمرضى السرطان من الأهل في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
في إطار حرصه على تأدية مسؤولياته المؤسسية المجتمعية، وتجسيد التزاماته التكافلية، أعلن فندق سنترو مدى عمان من روتانا، المملوك من قبل شركة مدى عمان الأول للاستثمار السياحي، عن إطلاقه مؤخراً لمبادرة التبرعات المطابقة، راصداً ريعها لدعم جهود مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، لتعزيز قدرتهما على استضافة المرضى من الأهل في غزة، ممن تم إخلاؤهم لتقلي العلاج اللازم، إلى جانب تأمين مستلزماتهم ومستلزمات مرافقيهم المعيشية، بما يفتح نافذة أمل أمامهم خلال الظروف الصعبة الراهنة.
وفي إطار المبادرة التي تعكس منظومة القيم التي يعمل فندق سنترو مدى عمان من روتانا وفقاً إليها، والتي يعتبرها بمثابة قوة دافعة من أجل الخير، خاصة مع امتزاج روح التكاتف والعمل الجماعي ضمنها بثقافة العطاء السائدة لديه، مع الحرص على توفير الفرصة لموظفيه للانخراط في دعم القضايا النبيلة والإنسانية وتجسيد ثقافتهم المعطاءة، فقد نفذ الفندق حملة تبرعات قدمها الموظفون لديه، فيما قامت إدارة الفندق و بدعم من الشركة المالكة، شركة مدى عمان الأول للاستثمار السياحي، بمطابقة المبلغ الذي تم جمعه من الموظفين لتعزيز المساعدات المقدمة في نهاية المطاف للمؤسسسة والمركز.
وفي تعليق له على هذه المبادرة، قال المدير العام لفندق سنترو مدى عمان من روتانا، عماد عقيل: "نتطلع من خلال مبادرة التبرعات المطابقة التي تتجلى فيها الأصالة وقيم البذل التي يتسم بها الفندق إدارة وموظفين، لإحداث الـتأثير الإيجابي المنشود عبر مطابقة تبرعات موظفينا."
ومن جانبها، قالت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، نسرين قطامش: "خلال الظروف الصعبة تبرز معاني الإنسانية والتعاضد وتزدهر في الواقع العملي. نشكر فندق سنترو مدى عمان من روتانا على الدعم السخي من خلال مبادرة التبرعات المطابقة، والتي نقدم سوية عبرها مثالاً على العمل المشترك لمكافحة مرض السرطان وإنقاذ حياة المزيد من المرضى من المملكة وخارجها وصولاً لمستقبل خالٍ من هذا المرض."
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة مرضى السرطان مبادرة
إقرأ أيضاً:
مركزية فتح : أمراء الحرب في غزة شركاء الاحتلال وهذه رسالتنا للتجار
استنكرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 ، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المعلنة على الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرتها إثر استخدام إدارة الرئيس الأميركي المنصرف جو بايدن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أمس، وهو ما سيفسح المجال لإسرائيل لتصعيد هجماتها واستلام شحنات إضافية من السلاح الثقيل لاستكمال مخططاتها.
وأكدت "مركزية فتح" أن تجويع الأهل في غزة إنما يشكل فصلا فاضحا من فصول تلك الإبادة، بالتعاون مع من ارتضى لنفسه التقاطع مع رغبات الاحتلال من تجار الحرب في قطاع غزة، الذين يعملون وبالتنسيق مع قوات الاحتلال على الاستيلاء على شاحنات المساعدات تحت تهديد السلاح وإعادة بيعها وبأسعار خيالية تفوق قدرة الأهل على تحملها، وهو ما يجعل هؤلاء التجار بمثابة اليد الثانية التي تحارب قطاعنا المكلوم.
ودعت كل التجار المزودين للقطاع بالاحتياجات اللازمة، والمنظمات المحلية والدولية وأولئك الذين يقتطعون بعض المال بنسب متفاوتة لقاء العديد من المعاملات المالية، إلى الحذر الشديد من الدفع بهم نحو الوقوع في مغبة هكذا أفعال تضعهم في مواجهة مباشرة مع الشعب الفلسطيني، وهو ما سيقود إلى تعالي الأصوات باتجاه تعليق تراخيص العمل لتلك الشريحة من الأفراد والمؤسسات المسجلة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والعاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعت "مركزية فتح" كوادر الحركة في قطاع غزة ومن خلال تكاتفهم المجتمعي، إلى فضح تلك الممارسات، وتعرية فاعليها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يكون شريكا مع المحتل في الضغط على الأهل في غزة من خلال قوتهم وأبسط احتياجاتهم اليومية، بغرض تحقيق الهدف المنشود الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو المتطرفة وأعوانها من تجار الحرب لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين وشطب هويتهم وإجهاض الحق الفلسطيني في دولته المستقلة.
وأكدت اللجنة المركزية في ذات السياق، التزام حركة "فتح" بحوارات المصالحة، داعية الفصائل الفلسطينية قاطبة إلى القيام بدورها وتكثيف جهودها للعمل على إنجاز الوحدة الوطنية التي طال انتظارها، وذلك لتفويت الفرصة على الاحتلال ومشاريعه وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من إنقاذ المشروع الوطني وحماية الأهل في كل أماكن تواجدهم والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأدانت المركزية الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال لكافة مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والتهويد الممنهج للقدس واعتداءات المستوطنين المتواصلة، معتبرة ذلك بمثابة محاولات يائسة تسعى من خلالها حكومة التطرف الإسرائيلي إلى استكمال مسلسلها الإجرامي الهادف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وتهجيره.
المصدر : وكالة سوا