قال القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، يوم السبت، إن "معركة الكرامة مستمرة حتى هزيمة قوات الدعم السريع ومن عاونها".

وقال البرهان في كلمة ألقها في الفريقة الثالثة مشاة في شندي شمال السودان، إن الجيش لن يترك السلاح "إلا بعد القضاء على المتمردين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

ودعا قائد الجيش السوداني قوات الدعم السريع، إلى "الاحتكام لصوت العقل والخروج من ولايتي الجزيرة والخرطوم".



وفي ديسبمبر الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة، عقب انسحاب الجيش منها بعد معارك استمرت نحو 3 أيام. وتسيطر على أجزاء واسعة من العاصمة السوداني وإقليمي كردفان ودارفور في غرب البلاد

سكاي نيوز عربية - أبوظبي  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”

السودان – اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الخميس، أن ما تتعرض له بلاده من حرب مع قوات الدعم السريع “يمثل استعمارا جديدا”.

وأكد البرهان، رفضه محاولات السيطرة على بلاده عبر “جهات أجنبية” تستخدم “الدعم السريع”.

جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان (شرق) وفد مجلس الأمن والسلم الإفريقي برئاسة محمد جاد، المندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والرئيس الدوري الحالي لمجلس السلم والأمن، وفق بيان لمجلس السيادة.

وخلال اللقاء، أكد البرهان، أن “ما يتعرض له السودان يمثل استعمارا جديدا”.

وأوضح أن “تجاهل الاتحاد الإفريقي للأزمة التي يعيشها شعب السودان ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة”، وفق البيان.

ونقل البيان عن البرهان قوله: “نرفض السيطرة على السودان بواسطة جهات أجنبية (لم يسمها) تستخدم المليشيا (الدعم السريع) في حربها ضد البلاد”.

وتابع: “البلاد محتلة من مليشيا متمردة (الدعم السريع) بمشاركة مرتزقة أجانب، ومعاونة دول يعرفها الجميع”، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023 تتواصل حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن نحو 21 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وبشأن العلاقة مع التكتل القاري، قال البرهان: “لازلنا نرى أن توصيف الاتحاد الإفريقي لما حدث في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 بأنه انقلاب، غير دقيق وينافي الحقائق”.

وأشار إلى أن “هنالك قوة سياسية (لم يحددها) تريد أن تعود للحكم بأي طريق قبل أن يعود المواطنون لمنازلهم ومناطقهم المحتلة بواسطة المليشيا”.

وقرر الاتحاد الإفريقي تجميد عضوية السودان بالتكتل القاري في 27 أكتوبر 2021، بعد يومين من فرض البرهان “إجراءات استثنائية” منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ.

من جانبه، أفاد رئيس وفد “الأمن والسلم الإفريقي” محمد جاد، بأن “هذه أول زيارة لمجلس السلم والأمن للسودان منذ عدة سنوات”.

وأوضح جاد، أن الإيضاحات التي قدمها البرهان، لوفد المجلس “ساعدت في تفهم أبعاد الأزمة السودانية”.

وذكر أن اللقاء مع البرهان تطرق إلى “ضرورة إيجاد البيئة اللازمة لاستعادة السودان لعضويته في الاتحاد الإفريقي”.

وأضاف جاد، أنه “لا يمكن أن يمر السودان بمثل هذه الأزمة وتكون عضويته مجمدة في الاتحاد الإفريقي”.

وفي وقت سابق الخميس، وصل وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى بورتسودن في زيارة غير محددة المدة يلتقي خلالها مسؤولين سودانيين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • عملية “يافا”.. تأكيد أن معركة الطوفان مستمرة في إيلام العدو الصهيوني
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات
  • القوة المشتركة تعلن تحقيق “انتصار ساحق” على قوات الدعم السريع .. والأخيرة تنفي مؤكدة أنها هي من ألحقت تلك الأضرار بالطرف الآخر
  • حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
  • “القوة المشتركة” تزعم هزيمة الدعم السريع في شمال دارفور والأخيرة ترد بنفي الخسائر
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع