وصلت قوات حركة العدل والمساواة بقياد عبد العزيز عشر، إلى وادي سيدنا للانخراط في العمليات العسكرية ضد قوات الدعم السريع

التغيير: علاء الدين موسى

قالت حركة العدل والمساواة، إن قواتها تقاتل مع القوات المسلحة السودانية للحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته السيادية والتنفيذية “.

وأوضح نائب الأمين السياسي للحركة، محمد زكريا، لـ(التغيير) إن الحركة تقاتل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية في أمدرمان.

وأكد أن قوات العدل والمساواة، تتقدم الصفوف وتصنع الانتصارات بمشاركتها في الالتحام مع  القوات المسلحة القادمة من “وادي سيدنا” و”المهندسين”.

وتبعد قاعدة وادي سيدنا العسكرية نحو (22) كيلومتراً عن العاصمة الخرطوم.

ووصلت قوات حركة العدل والمساواة بقياد عبد العزيز عشر، إلى وادي سيدنا للانخراط في العمليات العسكرية ضد قوات الدعم السريع التي دخلت شهرها الحادي عشر.

وشدد زكريا، على أن الدفاع عن المدنيين وحمايتهم يعتبر واجب الساعة.

وأوضح أن مشاركة حركته في المعارك القتالية في مدينة أمدرمان يعتبر بداية “الطوفان”.

كما لفت إلى أن مشاركة حركة العدل والمساواة في المعارك العسكرية إلى جانب الجيش تأتي تأكيداً لتعهدات الحركة بالدفاع عن الضحايا ضد الانتهاكات.

وأضاف:” قواتنا منتشرة الآن في مختلف جبهات القتال للحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته السيادية والتنفيذية “.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت عدداً من حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان- مسار دارفور، إنهاء الحياد والمشاركة في العمليات العسكرية في كل الجبهات.

وشهدت الأيام الماضية تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة إم درامان بشكل مكثف”.

وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 12 ألف سوداني وفرار ما يقرب من 8 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.

الوسومالجيش الدعم السريع حركة العدل والمساواة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع حركة العدل والمساواة حرکة العدل والمساواة العملیات العسکریة الدعم السریع وادی سیدنا

إقرأ أيضاً:

25 قتيلا بهجوم للدعم السريع ونفي سوداني لانتشار المجاعة

أفاد ناشطون سودانيون، بمقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات في هجوم شنته قوات الدعم السريع على إحدى قرى ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، في حين نفى مندوب السودان في الأمم المتحدة انتشار المجاعة في 5 مناطق في البلاد.

وأفاد تجمع نداء الوسط الذي يديره ناشطون سودانيون بأن قوات الدعم السريع ارتكبت اليوم مجزرة دامية بحق أهالي قرية "أم كويكة" شرقي مدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض.

وأوضح التجمع في بيان أمس الاثنين أن قوات الدعم السريع هاجمت القرية ووجهت نيرانها إلى المواطنين مستهدفة إياهم بشكل مباشر مما أدى لمقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات.

وأشار البيان إلى أن القرية تضم عددا كبيرا من نازحي ولاية سنار جنوب شرق البلاد، لجؤوا إليها بعد أن هاجمتهم قوات الدعم السريع.

هذا ولم يصدر بعد تعليق من قوات الدعم السريع بشأن الهجوم على القرية.

وكان الجيش السوداني استعاد مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار في 23 فبراير/شباط 2024، بعد أن سيطرت عليها قوات الدعم السريع يونيو/حزيران من العام نفسه.

مجاعة

في سياق متصل، قالت الأمم المتحدة إن الجوع ينتشر في السودان بسبب القرارات التي يتم اتخاذها باستمرار الحرب، بغض النظر عن التكلفة التي يتكبدها المدنيون.

إعلان

جاء ذلك في إحاطتين صدرتا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان أمس الاثنين.

وفي كلمتها، أشارت مديرة المناصرة والعمليات لدى أوتشا، إيديم ووسورنو، إلى أن السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه حاليا.

وشددت المسؤولة الأممية على أن تأثير أزمة السودان، التي هي من صنع الإنسان، لا يتساوى بين السكان، حيث يشكل الجوع الشديد مخاطر أكبر على النساء والفتيات، والصغار وكبار السن.

كما لفتت ووسورنو إلى أن الحجم غير المسبوق للاحتياجات في السودان يتطلب تعبئة غير مسبوقة للدعم الدولي، كما دعت لوقف الحرب في السودان.

من جانبها، قالت نائبة المدير العام لمنظمة "فاو" بيث بيكدول إنه على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، تم تأكيد 4 مجاعات فقط، وهي في الصومال عام 2011، ​​وجنوب السودان عامي 2017 و2020، والآن السودان في عام 2024.

نفي سوداني

في المقابل، نفى مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، صحة ما ورد في تقرير للجنة أممية صدر في 24 ديسمبر/كانون الأول 2024، والذي يؤكد انتشار المجاعة في 5 مناطق في السودان.

وقال أمام جلسة مجلس الأمن أمس الاثنين، إن النتائج التي توصل إليها التقرير والمنهجية المتبعة شابها الكثير من أوجه القصور المنهجية، علما بأن اللجنة ذات طبيعة طوعية تساعد الحكومات ووكالات الأمم المتحدة وغيرها على تحليل ومعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

رفض روسي

في كلمته أمام مجلس الأمن، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن بلاده ترفض أي قرار غير متوازن من جانب المجلس يمكن أن يضر بسلامة أراضي السودان، كما أعرب عن رفض بلاده التدخل في شؤون السودان الداخلية.

وأشار إلى أن مسالة المجاعة يجري تسييسها واستغلالها للضغط على الحكومة السودانية، وإن البعض يحرصون على وقوع مجاعة حقيقية في السودان.

إعلان

وأوضح أن رفض السودان منح التاشيرات للبعض مسائل تتعلق بالسيادة، وهذا لا يكفي لانتقاد الحكومة السودانية.

كما أشار إلى أن هناك مخربون يمنعون الوصول للمحاصيل الزراعية في السودان واستغلالها، وقال إنه من الأهمية بمكان أن تستند الجهود على دعم الحكومة وتجنب القيام بأعمال تخريبية بذريعة المساعدات الإنسانية.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • أميركا تتهم الدعم السريع بالإبادة الجماعية وتعاقب حميدتي
  • الخارجية السودانية تثمن العقوبات الأمريكية ضد قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلق على العقوبات الأمريكية ضد قائد الدعم السريع 
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 7 شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع في السودان
  • امريكا تفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو
  • أمريكا تتهم "الدعم السريع" السودانية بارتكاب "إبادة جماعية"
  • بلينكن: واشنطن تأكدت من ارتكاب ميليشيا الدعم السريع إبادة جماعية في السودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع السودانية
  • السودان… مقتل 25 شخص بهجمات لقوات «الدعم السريع» في النيل الأبيض
  • 25 قتيلا بهجوم للدعم السريع ونفي سوداني لانتشار المجاعة