السودان «العدل والمساواة»: نقاتل مع الجيش للحفاظ على وحدة السودان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وصلت قوات حركة العدل والمساواة بقياد عبد العزيز عشر، إلى وادي سيدنا للانخراط في العمليات العسكرية ضد قوات الدعم السريع
التغيير: علاء الدين موسى
قالت حركة العدل والمساواة، إن قواتها تقاتل مع القوات المسلحة السودانية للحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته السيادية والتنفيذية “.
وأوضح نائب الأمين السياسي للحركة، محمد زكريا، لـ(التغيير) إن الحركة تقاتل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية في أمدرمان.
وأكد أن قوات العدل والمساواة، تتقدم الصفوف وتصنع الانتصارات بمشاركتها في الالتحام مع القوات المسلحة القادمة من “وادي سيدنا” و”المهندسين”.
وتبعد قاعدة وادي سيدنا العسكرية نحو (22) كيلومتراً عن العاصمة الخرطوم.
ووصلت قوات حركة العدل والمساواة بقياد عبد العزيز عشر، إلى وادي سيدنا للانخراط في العمليات العسكرية ضد قوات الدعم السريع التي دخلت شهرها الحادي عشر.
وشدد زكريا، على أن الدفاع عن المدنيين وحمايتهم يعتبر واجب الساعة.
وأوضح أن مشاركة حركته في المعارك القتالية في مدينة أمدرمان يعتبر بداية “الطوفان”.
كما لفت إلى أن مشاركة حركة العدل والمساواة في المعارك العسكرية إلى جانب الجيش تأتي تأكيداً لتعهدات الحركة بالدفاع عن الضحايا ضد الانتهاكات.
وأضاف:” قواتنا منتشرة الآن في مختلف جبهات القتال للحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته السيادية والتنفيذية “.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت عدداً من حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان- مسار دارفور، إنهاء الحياد والمشاركة في العمليات العسكرية في كل الجبهات.
وشهدت الأيام الماضية تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة إم درامان بشكل مكثف”.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 12 ألف سوداني وفرار ما يقرب من 8 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومالجيش الدعم السريع حركة العدل والمساواةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع حركة العدل والمساواة حرکة العدل والمساواة العملیات العسکریة الدعم السریع وادی سیدنا
إقرأ أيضاً:
استشهاد 40 شخصا جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان
قال مصدر طبي لوكالات وصحف دولية، من قرية بوسط السودان إن هجوما شنته قوات شبه عسكرية بدأ مساء الثلاثاء أسفر عن استشهاد 40 شخصا، بعد شهر من تصاعد العنف في ولاية الجزيرة.
ذكر الطبيب من مستشفى ود راوة شمال قرية ود أوشيب، والذي طلب عدم الكشف، إن "جميع الأشخاص البالغ عددهم 40 شخصًا أصيبوا بطلقات نارية مباشرة".
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع المتمردة التي تخوض حرباً ضد البلاد منذ منتصف أبريل 2023، هاجمت أولاً القرية الواقعة على بعد 100 كيلومتر شمال مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، مساء الثلاثاء.
أضاف شاهد عيان الأربعاء إن "الهجوم استؤنف صباح اليوم"، مضيفا أن المقاتلين "نهبوا الممتلكات".
يعد هذا هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على قرى الجزيرة على مدى شهر بعد انشقاق قائد شبه عسكري وانضمامه إلى جانب الجيش الشهر الماضي.
وبحسب الأمم المتحدة، نزح أكثر من 340 ألف شخص من منازلهم في الولاية، وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعتبر في السابق سلة الخبز للسودان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة إن أعمال العنف في الجزيرة "تعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".