"القباج" تشهد الحفل الختامي لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الحفل الختامي لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، في دورتها الخامسة والتي تتعلق بالهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة "القضاء على الجوع"، وذلك بحضور أليسندرو فراكستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات وعضو مجلس النواب, والدكتور محمد الرفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والدكتورة إقبال السمالوطي المشرف العام على الجائزة وعضو مجلس أمناء مصر الخير، وأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، وممثلي الجمعيات الأهلية.
وفاز بالمركز الأول "مشروع مطبخ ندا الخير" جمعية ندا الخير بسفاجا بالبحر الأحمر وحصل على 250 ألف جنيه ، وحقق المركز الثاني مشروع الوقف الخيري للجمعية الشرعية فرع عزب القصر وحصل على 200 ألف جنيه ، أما المركز الثالث فكان من نصيب مشروع مطبخ سواعد لمؤسسة سواعدنا الخيرية وقيمة الجائزة 150 ألف جنيه ، وفازت بالجائزة التقديرية السيدة نجز عرفة زهران ،محافظة بني سويف.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدورة الخامسة لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام تسعي لدعم المؤسسات الأهلية في ضوء أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر، حيث تمنح من خلالها الجائزة للجمعيات والمؤسسات والمشروعات التنموية والمبادرات الشبابية المساهمة في إحداث أثر في تنمية المجتمعات المحلية ، مقدمة التحية للجنة التحكيم التي تضم مجموعة من الخبراء في مجال التنمية والمؤثرين عن منظمات محلية وإقليمية.
وأوضحت القباج أن هذا اللقاء يأتي في ظل ظروف صعبة تشهدها المنطقة العربية كلها تشمل عدم الاستقرار الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وموجات متتالية من تغير المناخ الذي يؤدي بدوره لأزمات موارد طبيعية وأمن غذائى وأزمات اقتصادية تمس الاقتصاد المحلي ولكنها أيضا تمس سبل العيش للمواطن البسيط في المجتمعات النائية، مؤكدة أن تغير المناخ يعد أكثر تهديدا للفئات الأكثر هشاشة والأولى بالرعاية، وتداعيات تغير المناخ عديدة منها انحصار الأراضي الزراعية وانخفاض حجم المياه وقلة الموارد وارتفاع نسب التلوث وقلة الأيدى العاملة وما يقابل ذلك من نقص الغذاء فى الجودة والكمية وما لذلك من تأثير سلبي على مؤشرات التغذية خاصة للأطفال، وهو ما يستدعى تحركاً سريعاً لتأمين الغذاء الذى يعد الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، فالأكثر فقرا هم الأكثر عرضة للندرة والحرمان وانخفاض مستوى المعيشة رغم أنهم الأقل تاثيراً فى قضية تغير المناخ إلا أنهم الأكثر تأثراً بتداعياته، مشيرة إلى أن الخروج من الأزمات يحتاج لعدد من المتطلبات الأساسية فى مقدمتها الاستثمار فى الموارد وترشيدها واستخدام البحث العلمي فى تنمية الموارد والاستثمار فى البشر والأجيال القادمة.
وحول جهود المجتمع المدني أفادت القباج أن مصر تشهد طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة، وقد ارتأت جمهورية جديدة تؤسس على المكاشفة ودعم جهود المجتمع المدني قانون يقوم على حوكمة العمل الأهلي، مضيفة أن الوزارة تؤكد على دور المجتمع المدني وتدعمه وتعتز بشراكاتها معه فى العديد من مجالات العمل التنموي، مشددة على أنه يوجد مبادرات عديدة للمجتمع المدني فى مجال البيئة وفى مجال تكافؤ الفرص التعليمية والصحية، فضلا عن جهود بنك ناصر الاجتماعي فى العديد من المجالات، وفى مجال التعليم تنحمل الوزا،ة دفع مصروفات 4.8 مليون طالب بالمراحل الدراسية المختلفة وتم تقديم 680 منحة دراسية لطلبة الكليات وتم إنشاء ٣١ وحدة للتضامن داخل الجامعات تقدم العديد من البرامج والمبادرات لتمكين الشباب الجامعي.
وحول قضية الوعى أكدت القباج أهمية تعزيز الوعى الإيجابى ومواجهة الشائعات والتفكير السلبي والمتطرف وما لهذه القضية من تأثير مهم على التقدم، موجهة الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والقطاع الخاص على الجهود المقدمة في قطاع المسئولية المجتمعية.
ومن جانبه أكد السيد اليسندرو فراكستي ،الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن زيادة نسبة الجوع وسوء التغذية يمثل عائقا كبيراً في تحقيق التنمية، وأنه لسوء الحظ فإن نسبة الجوع عادت للارتفاع مثل التي شهدها العالم في عام ٢٠٠٥ نتيجة الصراعات، وبحلول عام ٢٠٣٠ سيتعرض حوالي ٦٠٠ مليون شخص لخطر الجوع، وأن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب نهجاً متعدد الأوجه وتوفير حماية اجتماعية جيدة.
وأضاف أن مؤسسات المجتمع المدني لها دور كبير في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة وحماية المجتمعات ومحاربة الفقر والجوع، واسمحوا لي الاعتراف بالدور الهام للمجتمع المدني في تنفيذ الأهداف التنموية، وأن منظمات المجتمع المدني تعمل كقنوات تواصل فيما يتعلق بتعزيز اصوات المواطنين الاكثر احتياجا، كما تقوم بالعمل بناء على المبادئ التي تعطي الأولوية للاشخاص الأكثر تضررا على هذا الكوكب.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن أهداف الجائزة تتنوع بين هدف تدريبي لرفع كفاءة المؤسسات في التقديم على الجوائز وتنافسي لدفع الجمعيات للتميز والتنافس بما ينعكس على جودة خدماتها للمواطنين ثم هدف قدرة الجمعيات على إعداد اوراق السياسات.
وتوجه الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، بالشكر للمشاركين في جوائز ريادة العطاء الخيري ونقل تحيات الدكتور علي جمعة للحضور قائلا : ونحن نحتفل بالدورة الخامسة لجائزة العطاء الخيري التنموي نقدم نموذج رائع للتعاون بين المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص ويشرفنا دائما مشاركة البنك الأهلي المصري.
وفي ختام الاحتفالية تم تكريم البنك الأهلي المصري لدوره في خدمة المجال المجتمعي ، وأعضاء لجنة التحكيم وعلى رأسهم الدكتورة إقبال السملوطي ، والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، ودكتور محمد ممدوح، رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية ، ودكتور طلعت عبدالقوي ،رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ، ودكتور صلاح هاشم ، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن التنمية المستدامة القضاء على الجوع وزيرة التضامن أهداف التنمیة المستدامة التضامن الاجتماعی المجتمع المدنی العطاء الخیری وزیرة التضامن تغیر المناخ العدید من مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
الترشّح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي حتى 19 يونيو
الشارقة: «الخليج»
يواصل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة استقبال المشاركات في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الثانية عشرة التي تستمر حتى 19 يونيو المقبل.
تشمل الجائزة فئات متنوعة تستهدف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، إضافة إلى الجوائز الفردية وجوائز الإبداع في التواصل الذكي وجوائز لجنة التحكيم والشركاء، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في سبتمبر المقبل.
وتتضمن الجائزة في نسختها الحالية 23 فئة موزعة على القطاعات الرئيسة، منها 5 فئات جديدة ومحدثة، أبرزها الاتصال التنموي والثقافي المتميز والبصمة الاتصالية في جودة الحياة (مخصصة لإمارة الشارقة) وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع وصناع التغيير في المحتوى الرقمي والشخصية المتميزة في الاتصال الحكومي والاستراتيجي.
وأكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن الجائزة منذ انطلاقها تحرص على تطوير فئاتها لتواكب أحدث التوجهات العالمية في مجال الاتصال، بما يعزز الابتكار ويكرّم الإبداع وينشر ثقافة الاتصال الفعّال في ظل تطور أدوات وتقنيات التواصل الحديثة.
وأشار إلى أن الجائزة رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز الجوائز المتخصصة عالمياً وهو ما يتجلى في ارتفاع نسبة المشاركات بالنسخة الماضية بنسبة 230%. وتشمل الجوائز 9 فئات مخصصة لتكريم أفضل الممارسات على الصعيد الدولي، منها: أفضل منظومة اتصال متكاملة وأفضل ابتكار في الاتصال الحكومي وأفضل اتصال يستهدف الشباب وأفضل استراتيجية اتصال في الأزمات وأفضل محتوى إعلامي واتصالي وأفضل ممارسة في دعم المسؤولية الاجتماعية وأفضل رسائل اتصالية عبر القوة الناعمة والإبداع في الاتصال الموجّه للأطفال واليافعين وأفضل حملات الهوية الثقافية واللغة العربية.
وتحتفي الجائزة بجهود الأفراد عبر 4 فئات رئيسية، هي أفضل مبادرة شبابية في الاتصال وأفضل متحدث رسمي وصناع التغيير في المحتوى الرقمي (فئتان: أقل من 18 عاماً وأكثر من 18 عاماً) وأفضل بحث في علوم الاتصال.
وتمنح لجنة التحكيم الجائزة ل3 فئات خاصة تشمل، البصمة الاتصالية في جودة الحياة (للمشاركين من إمارة الشارقة) وأفضل شخصية ذات أثر اجتماعي وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع.